يا راجل انتا اللي طيرت النوم من داني
واسمح لي أعيد صياغة جوابك
هناك مشهدان
المشهد الأول: أخبر الله تعالى أم موسى أن أرضعي موسى
فإذا خفت عليه فألقيه في اليم
فهذا مجرد إخبار : إذا خفت عليه فألقيه
بما يحمله هذا اللفظ "ألقيه" من مشاعر رقيقة من الأم تجاه ابنها
المشهد الثاني: إن أم موسى خافت فعلا
وكأن الجنود قريبون منها
فماذا تفعل؟؟!!
هل تنظر في وجوههم وتناقشهم؟؟
أم أنها تذهب إلى اليم على مهل وتلقي ابنها بهدوء؟؟
لا !!
لا!! لا!!
ما دام الخطر قد وقع
والجنود قد اقتربوا
إذن فعليها أن تسرع إلى اليم بأقصى سرعة
حتى إذا ما وصلت إليه
عليها أن تلقي ابنها لا بحنان ومشاعر دافئة
بل عليها إلقاءه بكل قوة وسرعة حتى لا تصل إليه أيدي الجنود
لذلك نجد أن من الأبلغ استعمال لفظة "اقذفيه"
بعبارة أوجز
التعبير القرآني: أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ
فيه إيحاء بالقذف في التابوت، وبالقذف في اليم،
وهو أمر يتطلب السرعة والقوة والشدة ؛
وذلك لإخفاء الرضيع وأمره على فرعون وجنوده
مشكوووووور
أبو الأرقم
على فكرة شكر مدوبل للإستاذ عدي
لأنك فتحت العيون على معاني بلاغية رائعة في بيان الفرق بين لفظي "القذف والإلقاء"
وأعتقد انو الموضوع لم يستكمل حقه في هذه المشاركات