![]() |
الفرق بين "الإلقاء" و "القذف"
2 مرفق
إليك أخي الكريم وأختي الكريمة هذا النص الذي فيه بإذن الله الفرق بين كلمة"الإلقاء" و "القذف"
|
رد
يعطيك العافية أستاذ عدي شكلك ناسي ترفع الملف؟؟!! |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/17.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أشكرك أخي محمد على الملاحظة فقد تم تنزيل الملف الآن [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[frame="1 80"]
لفته قرآنية جميلة ان تكون استخدام قذف للشدة والضخامة "الإلقاء" جاءت في سورة الأنفال التي تحدثت عن غزوة بدر والتي كانت بيد المسلمين وقريش ، وكان المشركون من أهل مكة يقفون ويتجمعون في ذلك الموضع ، لا يجدون ما يتحصنون به إلا تروسهم وأسلحتهم بارك الله فيك اخي عدي [/frame] |
بارك الله بك أخي الكريم على هذه المعلومات الطيبة |
رد
لفتة قرآنية ما كانت خاطرة في بالي وباستقراء بعض الآيات التي تشتمل على القذف يظهر -فعلا- أنها تتضمن معنى القوة والشدة ومن تلك الآيات "ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها" جاء في تفسيرها فقذفناها أي ثقل علينا حمل ما كان معنا من الحلي فقذفناه في النار ليذوب يلاحظ هنا: ما دام في الحلي ثقل!! إذا فإلقاؤها ينبغي أن يكون فيه نوع من القوة فجاء استعمال الفعل قذف ولكن ما أود الاستفسار عنه لماذا قيل بحق السامري في نفس الآية "فكذلك ألقى السامريّ" ولم يستعمل لفظ "قذف" السامريّ ؟؟؟؟؟ |
رد
ومما لفت انتباهي أيضا ما جاء في سورة طه 39 بحق أم موسى "أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل" فالأصل أن إلقاء الأم لولدها أن يكون بحنان فلماذا جيء بالتعبير قذف الذي يحمل معنى القوة والشدة واستعمل مع اليم لفظة : ألقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! |
أشهد ان القران كلام الله
أشكر بداية الاخ الغالي عدي ابو بكر على اللفتة القرانية الجميلة ثم أشكر كل من عقب واقدر ما عقب وسأل عنه فعلا ابو وفيق الا وهو ايه "طه " في حق ام موسى فيا سيدي كنت مثقلا بالنعاس لكن لما قرأت ردك بعد خروجي من نصف ساعة أطرت النوم من عيني واستفززتني بسؤالك ودار بي في بحث جميل فعلا لم استخدم لفظة القى وقذف في اية طه ...فاليك يا سيدي ما يذهل العقل واللب من العنى البلاغي الذي توصل اليه علماؤنا [frame="1 80"] لاحظ في هذه الآية الاخرى آية القصص لم تذكر شيئاً عن مسألة التابوت : { فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي اليم } [ القصص : 7 ] هكذا مباشرة .دون قذف ..ماشي ... طيب لماذا قالوا : لأن الحق سبحانه تكلم عن الغاية التي تخيف ، وهي الرَّمي في اليم ، وطبيعي في حنان الأم أنْ تحتال لولدها وتعمل على نجاته ، فتصنع له مثل هذا التابوت ، وتُعِدّه إعداداً مناسباً للطَفْو على صفحة الماء . فالكلام هنا لإعداد الأم وتهيئتها لحين الحادثة ، وفَرْق بين الخطاب للإعداد قبل الحادثة والخطاب حين الحادثة ، فسوف يكون للأمومة ترتيب ووسائل تساعد على النجاة ، صنعتْ له صندوقاً جعلت فيه مَهْداً ليّناً واحتاطتْ للأمر ، ثم يطمئنها الحق سبحانه على ولدها : { وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تحزني } [ القصص : 7 ] فسوف نُنجيه؛ لأن له مهمة عندي { إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المرسلين } [ القصص : 7 ] . فإذا ما جاء وقت التنفيذ جاء الأمر في عبارات سريعة متلاحقة : { أَنِ اقذفيه فِي التابوت فاقذفيه فِي اليم فَلْيُلْقِهِ اليم بالساحل } [ طه : 39 ] . لذلك ، تجد السياق في الآية الأولى هادئاً رتيباً يناسب مرحلة الإعداد ، أما في التنفيذ فقد جاء السياق سريعاً متلاحقاً يناسب سرعة التنفيذ ، فكأن الحق سبحانه أوحى إاليها : أسرعي إلى الأمر الذي سبق أنْ أوحيتُه إليك ، هذا الكلام في الحبْكة الأخيرة لهذه المسألة . وقوله تعالى : { فَلْيُلْقِهِ اليم بالساحل } [ طه : 39 ] أي : تحمله الأمواج وتسير به ، وكأن لديها أوامر أن تُدخِله في المجرى الموصِّل لقصر فرعون . فعندنا إذن لموسى ثلاثة إلقاءات : إلقاء الرحمة والحنان في التابوت ، وإلقاء التابوت في اليم تنفيذاً لأمر الله ، وإلقاء اليَمِّ للتابوت عند قصر فرعون . [/frame] |
رد
يا راجل انتا اللي طيرت النوم من داني واسمح لي أعيد صياغة جوابك هناك مشهدان المشهد الأول: أخبر الله تعالى أم موسى أن أرضعي موسى فإذا خفت عليه فألقيه في اليم فهذا مجرد إخبار : إذا خفت عليه فألقيه بما يحمله هذا اللفظ "ألقيه" من مشاعر رقيقة من الأم تجاه ابنها المشهد الثاني: إن أم موسى خافت فعلا وكأن الجنود قريبون منها فماذا تفعل؟؟!! هل تنظر في وجوههم وتناقشهم؟؟ أم أنها تذهب إلى اليم على مهل وتلقي ابنها بهدوء؟؟ لا !! لا!! لا!! ما دام الخطر قد وقع والجنود قد اقتربوا إذن فعليها أن تسرع إلى اليم بأقصى سرعة حتى إذا ما وصلت إليه عليها أن تلقي ابنها لا بحنان ومشاعر دافئة بل عليها إلقاءه بكل قوة وسرعة حتى لا تصل إليه أيدي الجنود لذلك نجد أن من الأبلغ استعمال لفظة "اقذفيه" بعبارة أوجز التعبير القرآني: أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فيه إيحاء بالقذف في التابوت، وبالقذف في اليم، وهو أمر يتطلب السرعة والقوة والشدة ؛ وذلك لإخفاء الرضيع وأمره على فرعون وجنوده مشكوووووور أبو الأرقم على فكرة شكر مدوبل للإستاذ عدي لأنك فتحت العيون على معاني بلاغية رائعة في بيان الفرق بين لفظي "القذف والإلقاء" وأعتقد انو الموضوع لم يستكمل حقه في هذه المشاركات |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/17.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أشكركم جميعاً إخوتي و أخواتي سهاد الدولة أبوخبيب محمد وفيق أبو الأرقم على كل هذا الإثراء المفيد للموضوع [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.