أختي الكريمة جزاك الله على مواضيك التي تثير تساؤلات كبيرة
اولا هل كل الكفار يعاملون بنفي المعيار ... الاصل لا
لقوله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم " الاية
ثانيا " أهل الكتب لهم ميزة في ديننا عن غيرهم فتجوز أكل ذبائحهم والزواج منهم بشروط ضبطها علماؤنا
ثالثا : أهم شرط ان يكونوا حرببين ومعتدين ومحتليين ... فان كانو كذلك يحرم الزواج منهم وتهنأتهم بشيء ... اذ كيف أهنيه وهو يذبحني ويقتل شعبي ويقاتلني في ديني
رابعا : أما الكتابي " اليهودي والنصراني " ان كان ممن لا يعتدي علينا ولم يقاتلنا في ديننا فلا ضير ان أهنيه بعيده بكلمة دون أن أشاركه منكرات عيده ... كأن يكون زميلا في مدرسة أو جامعة
وله حق المواطنة والانسانية ... كالمسيحيين الذين يكنون بيننا
وأعظم دليل قبول النبي هدية المقوقس
وختاما نحن لا نبغض اليهودية والنصرانية لديانتهم ... فهي شرائع سماوية
وانما نبغض المحاربين منهم والمعتدين ... وصدق ربي اذ يقول
" ليسوا سواء "