![]() |
سؤال بحاجة الى جواب 2
ما حكم تهنئة اهل الكتاب في أعيادهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أختي الكريمة جزاك الله على مواضيك التي تثير تساؤلات كبيرة اولا هل كل الكفار يعاملون بنفي المعيار ... الاصل لا لقوله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم " الاية ثانيا " أهل الكتب لهم ميزة في ديننا عن غيرهم فتجوز أكل ذبائحهم والزواج منهم بشروط ضبطها علماؤنا ثالثا : أهم شرط ان يكونوا حرببين ومعتدين ومحتليين ... فان كانو كذلك يحرم الزواج منهم وتهنأتهم بشيء ... اذ كيف أهنيه وهو يذبحني ويقتل شعبي ويقاتلني في ديني رابعا : أما الكتابي " اليهودي والنصراني " ان كان ممن لا يعتدي علينا ولم يقاتلنا في ديننا فلا ضير ان أهنيه بعيده بكلمة دون أن أشاركه منكرات عيده ... كأن يكون زميلا في مدرسة أو جامعة وله حق المواطنة والانسانية ... كالمسيحيين الذين يكنون بيننا وأعظم دليل قبول النبي هدية المقوقس وختاما نحن لا نبغض اليهودية والنصرانية لديانتهم ... فهي شرائع سماوية وانما نبغض المحاربين منهم والمعتدين ... وصدق ربي اذ يقول " ليسوا سواء " |
لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة. فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!! كما لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. أخرجه أبو داود. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وراجع في جوابنا المفصل في هذا الموضوع الفتوى رقم: 4586. أما عمن فعل ذلك إماماً كان أو غيره فإن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام؛ وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً، خاصة وهو في منزلة من يقتدى بهم. وعليه، فالصلاة خلفه صحيحة، لكن الواجب نصحه ليترك ما عليه من الإثم والباطل، فإن استجاب لذلك فالحمد لله، وإن أصر على ذلك فإن أمكن عزله وتولية غيره بدون حصول فتنة فافعلوا، وإن لم يمكن وأمكن الصلاة خلف غيره فذلك الأولى وفيه إنكار لمنكره. وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 26883، والفتوى رقم: 8327. والله أعلم. المصدر: مركز الفتوى موقع اسلام ويب http://photos.sarkosa.com/gallery_im...DnhCFBFfyk.jpg |
جزاكم الله كل خير
1-ان تعاملنا مع النصارى، والبوذيين، وغيرهم، يجب أن يكون بخلقٍ حسن، وتعامل لطيف، ورفق، ولين، وابتسامة، وهدايا، رغبةً بتأليف قلوبهم 2-حسنُ الخلق مع الكافر، واللطف، الرفق، التبسم، الصدقة عليه، التهادي معه، مساعدته لحل مشاكله، مؤاكلته مشاربته.. جائز تأليفاً وتقريباً لهدايته 3-وُلد المسيح صيفاً لا في25ديسمبر شتاءً، قال الله(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً) والرطب بالصيف، وفي الإنجيل نصوصٌ أنه وُلد صيفاً 4-يجوز قبول هدية الكافر في عيده، وتقبل هديته سائر الأوقات، تأليفاً لقلبه ولطفاً وحسن خلق، ويجوز الإهداء له(في غير عيده) 5-يجوز تهنئة الكافر بمناسباته السعيدة، ترقية، تخرج… لكن مناسباته الدينية تحرم التهنئة، فإذا احتفل بولادة ابن الرب فهنأته فهي إقرار بعقيدته 6-بابا نويل، معناها: الإله أبونا، شخصية مسيحية، ترمز للقسيس(نيكولا)يساعد الناس، وله قصص، فيُقدسونه تعظيماً للمسيحية 7-شجرة عيد الميلاد تخصّ كريسمس العيد الديني للنصارى، رمز ديني كرمزية الصليب، لها قصة بعقيدتهم، لا يجوز تعظيمها وصنعها 8-إذا هنّأك كافرٌ بِعيده فابتسم ورُدّ رداً عاماً: شكراً، أتمنى لك السعادة، وما شابهها مع العلم أن: عيد رأس السنة أخفّ من عيد ميلاد المسيح 9-يوم رأس السنة(لا عيد كريسمس ميلاد المسيح)، إذا أهدى لك الكافر جاز قبول هديته، ويجوز تهديه ما يقابلها، لمحمد العريفي |
ربنا يبارك فيك عزيزني ام نور
لاثارة هذا الموضوع سألت احدى الاخوات اذا مات مسيحي هل يجوز التعزيه به والدعاء له ؟ وكانت شاده كثير على اعصابها وليش ما نعزي وندعو له اذا كان جارنا او زميلنا بالعمل او العلم ؟ وما بها ان دعونا له ؟ ام نذهب لنعزي به ونقول لاهله ابنكم على النار الله يحرقه ؟ هل هذا هو الاسلام ؟ اليس الرسول قدوتنا الذي ذهب لعيادة جاره اليهودي الذي تأخر عن القاء النفايات في طريق النبي صلى الله عليه وسلم بسبب مرضه فما كانت النتيجه ؟ |
جزاك الله كل خير اختي لطيفة
تشرفت بمرورك |
الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.