قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " [الحجرات:10]
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
و قال عليه الصلاة والسلام: { المسلم أخو المسلم } رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: { إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي } رواه مسلم.
الحب في الله كيف يمكننا الإستفادة منه ...؟؟؟
كل المسلمين يبذلون مشاعرهم رخيصة عندما نتكلم عن الحب في الله
تستطيع بسهولة أن تستفيد فائدة عظيمة من اللعب بمشاعرهم من هذا الباب
و غالبا لن يكتشفوا خداعك
فهم لا يريدون ذلك
و يرغبون بشدة أن يكونوا ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة
إن كنت ضعيفا و رأيت مسلما قويا...
او كنت حقيرا و جارك المسلم ذو مركز مهم...
أو كنت فقيرا و صديقك الملتزم غني...
فلا تحزن...
لأنك على بعد خطوة واحدة من تحقيق كل آمالك...!!!
و هذه نصائحي التي لن تجدها في موقع آخر...
جربها ...و لا تنساني من دعواتك...عفوا أقصد من دولاراتك...!!
إذهب لذاك المسلم و قل له إني أحبك في الله...
أظهر له من نفسك الدين و التقوى...
احرص على استعمال كلمات " بارك الله فيك " و " جزاك الله خيرا "...
و بهذا تكون قد قطعت نصف الطريق للنجاح.. .على أكتاف الآخرين بالطبع...!!!
احرص على أن تبذل له المشاعر بسخاء
نفذ كلامه و كأنه أوامر
اخدمه بكل احتياجاته...
و ارفض بشدة خدمة أي شخص آخر سواه
ليشعر أن اهتمامك به لدينه..
و أنك شخص ذو كرامة لا تسمح لأحد أن يدوسها...
أما هو فليظن أن له عندك حق الأخوة في الله...
بطريقة ذكية اجعله يشعر بحاجتك...
لا تطلب منه ...و لا تشكو له...
دع الأمر يصله بشكل طبيعي ...و كأن لا دخل لك بذلك...
هذا كل ما عليك فعله
و ستجد أن أبواب الجنة قد فتحت لك
ستجد غبيا لا يهمه المال و الجاه و الدنيا
و سيعطيك اياها بسخاء
فاغرف بكل طاقتك
ثم انتظر الفرصة الملائمة لتنقض عليه
و تسلبه كل ما يملك
ثم تمتع بحياتك
(واقع مرير)
منقول للفائدة