أحاديث ضعيفة لا تصح

1-(خير الأمور أوسطها) رواه البيهقي معضلا.

__________________________________________________

2- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة" [ رواه أبو داود في سننه(4826) من طريق أبي مجلز عن حذيفة ]: والحديث لا يصح إذ إن أبا مجلز لاحق بن حميد: لم يسمع من حذيفة قاله يحيى بن معين. وقال الإمام أحمد: حدثنا حجاج بن محمد قال: قـال شعبـة: لـم يـدرك أبـو مجلز حذيفـة [العلل رقم 788]. وعليه فلا يسوغ العمل به؛ حيث اجتهد بعضهم وتأوله تأويلات عديدة لا حاجة إليها.

__________________________________________________ _

حديث لا يصح: روى الحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملكا موكلا بمن يقول: يا أرحم الراحمين. فمن قالها ثلاثا قال الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل". والحديث في إسناده( فضال بن جبير) قال عنه ابن عدي: " ولفضال بن جبير عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث كلها غير محفوظة ". [الكامل 325/1]. وقال الألباني عن الحديث ضعيف...). [الضعيفة 3200].

[frame="1 80"]بارك الله فيك علي حسن الاختيار

ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم سائر الاعمال الصالحه

وجزاك الله خيراً

والسلام عليكم
[/frame]

[frame="9 80"]

جزيت خير الجزاء على النقل اخي الكريم
[/frame]

أرى أن سند الحديث ليس مربط الفرس، موضوع السند معقد وقد خضع لمعادلات تاريخية، عبّرت عن أزمة الفكر الإسلامي في تلك المرحلة، يوجد كتاب لإبن عقيل عنوانه (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) ربما يضع القواعد التي اعتمد عليها أهل الحديث موضع سؤال...وكذلك مقدمة إبن خلدون وضعت فكرة السند موضع سؤال عسير...
الميزان ربما يكون (متن الحديث) ومدى اتفاقه أو مخالفته للنص القرآني قطعيّ الدلالة، فإذا اتفق النص المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم مع القرآن يتم قبوله، وإذا اختلف معه يتم رفضه...ويبقى أمر الجزم بحقيقة نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم قيد البحث والتحري...
يوجد عالم حديث معاصر من الحجاز إسمه حسن بن فرحان المالكي طرح سؤال صعب حول السند في مرحلة التابعين أي حول سنة 100 هـ ، خاصة أن أول كتاب حديث هو موطأ مالك ولا يوجد في رواياته الحديثية اتصال سند سوى 5% فقط، والإمام مالك أقدم أهل الحديث، أي قبل البخاري ومسلم وغيرهما من علماء الحديث بحوالي مائة سنة!!!
أمّا بالنسبة للشيخ الألباني مشكلته أنه نظر للسند بشكل تقليدي دون التمعن في المتن فوقع في أخطاء كبيرة حسبما يفصل الشيخ حسن السقاف.

أشكر مروركم الطيب جميعا وبارك الله فيكم

مع العلم أن هذه الأحاديث ضعيفة ولا نتحدث إلا عن ضعف الأحاديث المذكورة.

وبارك الله فيكم

بارك الله بك أخي الكريم على هذه الجهود الطيبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خبيب

بارك الله بك أخي الكريم على هذه الجهود الطيبة

حياك الله وبارك فيك أخي الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاب نسمات
أشكر مروركم الطيب جميعا وبارك الله فيكم

مع العلم أن هذه الأحاديث ضعيفة ولا نتحدث إلا عن ضعف الأحاديث المذكورة.

وبارك الله فيكم



كلامك صحيح، وأنا فاهم قصدك، لكن ما أحببت أن ألفت النظر إليه، أن ما تعارف عليه أهل الحديث من ضعف للحديث أو تصحيح له، ليس معياراً حاسماً في عدم ثبوت نسبة الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، أو ثبوته...أهل الحديث وضعوا قواعد وأسس ضعفوا وصححوا الأحاديث وفقها، لكن هل تبقى أجيال أهل العلم الشرعي ملزمة باجتهادهم هذا؟
ألا يجب على كل جيل أن يحاول التطوير وفق ما أعطاه الله من قدرات وإمكانيات جديدة؟ مثلاً أسس الحكم على حلقات سلسلة السند، ربما تحتاج لإعادة تقييم، في زمن الإمام أحمد بن حنبل تم تضعيف الإمام أبو حنيفة، وتم تضعيف كل من قال بخلق القرآن تحت التعذيب، كالإمام المديني وغيره، بل أن البخاري ضَعّف أبا حنيفة، ولم يروِ عنه.
جاء الشيخ الألباني فاجتهد وضَعّف أحاديث رواها البخاري، وإن كانت قليلة، لكنه اجتهد، وإن بقي اجتهاده ضمن القواعد الأصلية لأهل الحديث...
رأيي باختصار أنه لا يعني تضعيف الحديث أن يتم رفضه، فالأحاديث التي ذكرتها معناها صحيح، ولا تخالف القرآن، فيمكن القول عنها وعن غيرها وإن كانت صحيحة أو ضعيفة، بصيغة "رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم....." والله أعلم.