نعم، الخصية المعلّقة قد تؤثر على القدرة على الإنجاب، ولكن ذلك يعتمد على عدة عوامل، منها وقت تشخيص الحالة، وما إذا تم علاجها مبكرًا.
الخصية المعلقة هي حالة لا تنزل فيها الخصية إلى مكانها الطبيعي في كيس الصفن أثناء تطور الجنين أو بعد الولادة.
إذًا، كيف يمكن أن تؤثر الخصية المعلقة على الإنجاب؟
تأثير على إنتاج الحيوانات المنوية:
الخصية تحتاج إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم لتنتج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي. إذا بقيت الخصية داخل البطن أو في مكان غير ملائم، قد تتعرض لدرجات حرارة أعلى مما يؤدي إلى تضرر الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية.
احتمالية تلف الخصية:
الخصية المعلقة التي لا تُعالج يمكن أن تتعرض لتغيرات نسيجية تؤدي إلى تدهور وظيفتها على المدى الطويل.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الخصية:
الأشخاص الذين يعانون من الخصية المعلقة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الخصية ومشاكل أخرى تؤثر على الصحة الإنجابية.
العلاج وتأثيره على الخصوبة
العلاج المبكر: يتمثل في إجراء جراحة (تثبيت الخصية) قبل سن سنة أو 18 شهرًا. التدخل المبكر يزيد من احتمالية الحفاظ على وظيفة الخصية الطبيعية.
التأخير في العلاج: إذا تم علاج الخصية بعد فوات الأوان، قد تكون الأضرار قد حدثت بالفعل، مما يؤثر على الخصوبة.
التقييم الطبي
إذا كنت تعاني من هذه الحالة أو لديك طفل مصاب بها، فمن المهم استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.