* مظاهر السلوك : حتى تعالج ضع يدك على الجرح
يبدو التسرب الفكري أو السرحان لدى التلاميذ بالمظاهر التالية :-
• النظر المركز المستمر نحو ناحية معينة في الفصل أو خارجه ، مع عدم الحركة أو
التحدث بشيء – الصمت التام .
• عدم المشاركة الصفية أو محدوديتها .
• عدم متابعة الشرح أثناء الحصة .
• عدم إنهاء الواجب الصفي أو البطء الشديد في إنجازه .
* المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون منبهات أو أسباب سلوك السرحان ما يلي :
• اعتماد المعلم المستمر على أسلوب المحاضرة في التدريس إن المحاضرة بعدم تشجيعها عادة لمشاركة التلاميذ في عملية التعليم و تركيزها على أهمية الاستماع و الهدوء من الحضور (التلاميذ) يحفز قسماً غير قليل منهم على التسرب الفكري و الانشغال بأمور جانبية تهم التلميذ أو أسرته
• خبرة التلميذ لمشكلة شخصية أو أسرية تأخذ عليه إدراكه وقدرته على التركيز فيميل إلى السرحان محاولاً حلها أو التفكير بها .
• صعوبة المادة الدراسية لديه ، حيث يشعر التلميذ معها بسهولة السرحان أو التسرب بدل محاولته و عدم استطاعته .
*الحلول الإجرائية المقترحة :
يتغلب المعلم على مشكلة التسرب الفكري أو السرحان لاعتماده للإجراءات و المبادئ التالية :
* حاول وأنت في الحصة أن تسكت سكتة ملفتة للأسماع
* أسئلة فجائية ملفتة
* سر اثنا الشرح جهة الطالب المشتت واستثره
* اشغاله ببعض المشاركات الصفية
* تغيرمكان جلوسه
• تنويع لأساليب وأنشطة التدريس وعدم اعتماده على المحاضرة أو الإلقاء إلا عند الضرورة ، كما هي الحال في كون المعلومات جديدة كلياً على التلاميذ او صعبة جداً أو توضيح خبرة شخصية لديه .
• مقابلة التلميذ و التعرف على مشكلته الشخصية أو الأسرية ومحاولته الاستجابة لها إنسانيا وموضوعياً .
• تعرف المعلم على مواطن الصعوبة التي يواجهها التلميذ في المادة الدراسية والاستجابة لها حسب مقتضيات الموقف التعليمي وحاجة التلميذ وقدراته العامة .
والله الموفق لكل خير
[/frame]