[frame="1 80"]بسم الله الرحمن الرحيم[/frame]
[frame="5 80"] أسال الله - عز وجل - أن يهيأ للمعلمين والمعلمات سبل النجاح في حياتهم العامة والخاصة في حضور المدير لهم وفي حضور المشرف ( المفتش بالمفهوم السابق) وفيما بعده في الامتحان الأكبر المتعلق بحياة الإنسان الأخروية فندعو للمعلمين والمعلمات بأن ييسر امررهم ويحسن تقاريرهم ويأخذوا تقدير ممتاز.....اذا أصبح تقدير الجيد لا يليق بشخصهم الكريم ...توصلهم الى اعتلاء منزلة التميز والابداع...سواءا كانوا أكفاء أم لا...المهم التقدير...بالواسطة ..بالغش ...بالتقرب والنفاق...
أما ما يتعلق بما أشارت إليه الأخت سهاد في تغشيش المعلمة للطالبة... , الغش حرام مهما كان ...ولسنا بصدد التماس الأعذار, والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من غشنا فليس منا " وحضور المشرف للمعلم كما هو معلوم ليس مقصودا ذاته , وإنما يقصد به أن يقاس مدى إلمام المعلم او المعلمة بالمادة العلمية التي يعلمها , وهل هو مؤهل لاحداث التعلم لدى الطالب....ثم توجيه المعلم لتحسين مساره , ومن ثم لا يجوز بأي وجه من الوجوه تغشيش الطلاب أو الطالبات وهذا ضرب من أضرب الإثم والعدوان , وإذا كنا سنربي أولادنا بنين وبنات على الغش هذه بلية البلايا , معنى هذا أنهم إذا كبروا واستلموا القيادة في هذه المراكز العلمية وغيرها فسوف يطبقون على طلابهم ما طبق عليهم , سوف يغششون طلابهم , ومن ثم يخرج جيل بنيت ثقافته على الغش , فهذا أمر غاية في الخطورة , نعم على الأساتذة من معلمين ومعلمات أن لا يسعوا الى تحسين صورهم وادائهم من خلال المكر والخديعة لأن الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة , أما أن يغششه فذلك لا يجوز وهو ضرب من أضرب التعاون على الإثم والعدوان وهؤلاء المعلمون أو المعلمات ان فعلوا ذلك فهم متعاونون على الإثم والعدوان , خانوا الأمانة التي اؤتمنوا عليها والله - عز وجل - يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون "
مع فائق الاحترام[/frame]