title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - منتدى اللغة العربية وآدابها - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=54" /> شُروطُ القَواعِدِ النَّحويَّة
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى اللغة العربية وآدابها
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 174 - المشاهدات : 1512 )           »          الذكاء الاصطناعي 2025: العمود الفقري لعصر جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 43 - المشاهدات : 44 )           »          علاج التهاب اللثة: الأسباب، الأعراض، وخطوات العلاج الفعّالة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطوات زراعة الأسنان (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          أسباب اصفرار الأسنان وطرق الوقاية منها (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          Prime رasual Dating - Verified Women (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          خطط ف١ للعام ٢٠٣٣م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - المشاهدات : 4 )           »          أفضل دكتور تقويم أسنان أطفال في مصر: دليل لاختيار الطبيب المناسب لطفلك مقدّمة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          أفضل دكتور تجميل أسنان في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          ما هو انحسار اللثة؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


شُروطُ القَواعِدِ النَّحويَّة

منتدى اللغة العربية وآدابها


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,618
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي شُروطُ القَواعِدِ النَّحويَّة

كُتب : [ 07-08-2015 - 06:33 PM ]


شُروطُ القَواعِدِ النَّحويَّة



القَواعدُ النحويَّة هِيَ مُحصِّلة نهائيَّة لمراحلِ الاستِقراءِ، فهِيَ قانونٌ يَسعَى النُّحاةُ إلَى اكتِشافِهِ، وهِيَ تُقنِّنُ الصِّفاتِ المشتَركةَ بَينَ أقسامِ المادَّةِ اللغويَّة، وتُحدِّدُ العلاقاتِ بينَها. وأهمُّ شُروطِ القَواعِدِ النَّحويَّة أنْ تَكُونَ مُختَصَرةً، ويَتطلَّبُ هذا الشَّرطُ أنْ يَعتَمِدَ التقعيدُ علَى تَصنيفٍ شامِلٍ، يُحدِّدُ المادَّة اللُّغويَّة، ويحدِّدُ الوظائِفَ النَّحويَّة، ووَجَدَ المعاصِرُونَ هذِهِ الخاصَّةَ من أهمِّ خصائِصِ القواعدِ.

القَواعدُ النحويَّة هِيَ مُحصِّلة نهائيَّة لمراحلِ الاستِقراءِ، فهِيَ قانونٌ يَسعَى النُّحاةُ إلَى اكتِشافِهِ، وهِيَ تُقنِّنُ الصِّفاتِ المشتَركةَ بَينَ أقسامِ المادَّةِ اللغويَّة، وتُحدِّدُ العلاقاتِ بينَها. وأهمُّ شُروطِ القَواعِدِ النَّحويَّة أنْ تَكُونَ مُختَصَرةً، ويَتطلَّبُ هذا الشَّرطُ أنْ يَعتَمِدَ التقعيدُ علَى تَصنيفٍ شامِلٍ، يُحدِّدُ المادَّة اللُّغويَّة، ويحدِّدُ الوظائِفَ النَّحويَّة، ووَجَدَ المعاصِرُونَ هذِهِ الخاصَّةَ من أهمِّ خصائِصِ القواعدِ.

وهذِهِ القَاعِدةُ وَفْقَ تَعبيرِ المتأخِرِينَ تُصاغُ علَى النَّحو الآتِي: يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ في خبرِ الاسمِ الموصُولِ. وواضِحٌ أنَّ هذِهِ الصياغةَ أكثرُ اختِصاراً، فهِيَ تعتَمِدُ علَى ضَبطٍ أدقَّ لِلمُصطلَحِ، لكنَّها فِي الوَقتِ نَفسِهِ أكثرُ مِعيارِيَّة، حيثُ تَتَحدَّثُ عنِ الجوازِ، وهوَ ما لم نَرَهُ فِي عِبارةِ الفرَّاء[3].

وهذِهِ القَاعِدةُ وَفْقَ تَعبيرِ المتأخِرِينَ تُصاغُ علَى النَّحو الآتِي: يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ في خبرِ الاسمِ الموصُولِ. وواضِحٌ أنَّ هذِهِ الصياغةَ أكثرُ اختِصاراً، فهِيَ تعتَمِدُ علَى ضَبطٍ أدقَّ لِلمُصطلَحِ، لكنَّها فِي الوَقتِ نَفسِهِ أكثرُ مِعيارِيَّة، حيثُ تَتَحدَّثُ عنِ الجوازِ، وهوَ ما لم نَرَهُ فِي عِبارةِ الفرَّاء[3].



ومِن الشَّواهِدِ على اطِّرادِ القَواعِدِ ما أوردَهُ الأخفش في قولِهِ تعالَى: ﴿ أنَّ لَهُم جنَّاتٍ[4] جُرَّتْ، وقد وَقَعَتْ علَيها " أنَّ "، لأنَّ كُلَّ جَماعةٍ فِي آخرِها تاءٌ زائِدة تَذهَبُ في الوَاحِدِ أو فِي تَصغِيرِهِ فَنَصبُها جرٌّ. ألا تَرَى أنَّكَ تَقُولُ: جنَّةٌ فتذهَبُ التاء، وقالَ تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ[5]. والسَّماواتُ جرٌّ، والأرضُ نصبٌ، لأنَّ التاءَ زائدة، ألا تَرَى أنَّكَ تَقُولُ سماء"[6].



ففي هذِهِ الآيةِ حرصٌ على إفهامِ القَارِئِ القَواعِدَ النَّحويَّة يظهرُ ذلِكَ فِي التَّعلِيلِ والحُجَّةِ، وفي الإكثارِ من الأمثلةِ والشَّواهِدِ، ومِن صِياغةٍ وصفيَّة فهِيَ تعني في عرف النُّحاة اليومَ: - كلَّ جمعٍ مؤنَّثٍ سالمٍ يُنصَبُ بِالكسرةِ نيابة عنِ الفَتحةِ، ويجرُّ بِالكسرةِ، ويُرفَعُ بِالضمَّةِ. وهذا هو الحالُ في أكثرِ النُّصُوصِ الَّتِي تَنتمِي إلَى هذِهِ الفترةِ.




ومِن الشروط الهامَّةِ لِقَواعِدِ النَّحو عِندَ القُدماءِ والمحدثينَ على حدٍّ سواء الضَّبطُ، ونعني بِهِ الموضُوعيَّةَ في التجريدِ بوضعِ الشَّواهِدِ والأَمثلةِ، ويَظهرُ ذلِكَ في مظهرينِ اثنَينِ، الأول: أنَّهم كانُوا يَرُدُّونَ قواعِدَهُم إلَى ما تَقُولُهُ العربُ، ويُوثِّقُونَ كُلَّ قاعِدةٍ يَصِلُونَ إلى تَجرِيدِها بِالشَّواهِدِ والأمثلةِ، وهُوَ ما يُعرَفُ عِندَهُم بالاحتِجاجِ، وهو ما يُشبِهُ تَحقيقَ الفرضِ في التَّجارِبِ العلميَّةِ.




والثَّاني هو المقاييسُ التي أنشؤُوها ليتعرَّفُوا بِها علَى كلِّ الأبوابِ النَّحويّة، كقولِ ابن السراج (ت316هـ): " وتَعتَبِرُ خبراً لمبتدأ بِأنَّكَ متى سألْتَ عنِ الخبرِ جازَ أنْ يُجابَ بِالمبتَدأ، لأنَّهُ يَرجِعُ إلى أنَّه هو في المعنى. ألا ترى أنَّ القائِلَ إذا قالَ: عمرٌو منطلِقٌ، فقلْتَ: مَنِ المُنطلِقُ؟ قالَ: عمرٌو "[7]. وهكذا ضَبَطَ ابن السراج المبتدأ بِصياغةِ السُّؤالِ والجوابِ، وهو يشبِهُ ضَبطَ العَمليَّاتِ الحِسابيَّة تماماً.



ومن شروطِ القَواعِدُ النحويَّة التَّصنِيفُ. فالقَواعِدُ نِظامٌ تتشابَكُ فيهِ العلاقاتُ العضويَّة، حتَّى يصيرَ بِهذا التشابُكُ بناءاً واحِداً يَصعُبُ نفيُ شيءٍ منه أو إضافةُ آخرَ إلا بِدليلٍ، فهو يتَّسِمُ بِالتَّماسُكِ وعدمِ التناقضِ، فلو كانَ متناقِضاً لما صَلُحَ للتَّطبيقِ. ومِن ذلِكَ ما أوردَهُ سيبويه في الشَّرطِ: " اعلَمْ أنَّ حروفَ الجزاءِ تجزمُ الأفعالَ ويَنجَزِمُ الجَوابُ بِما قبلَهُ، وزَعَمَ الخليلُ أنَّكَ إذا قُلْتَ: إنْ تأتِنِي آتِكَ، فـ آتِكَ انجزَمتْ بـ إنْ تأتِني، كما تَنجَزِمُ إذا كانَتْ جواباً للأمرِ حينَ قُلْتَ: ائْتِنِي آتِكَ....واعلم أنَّه لا يكونُ جوابُ الجزاءِ إلا بِفعلٍ أو بالفاءِ"[8].




فهنا القاعدة عند المحدثينَ تقول: - أدواتُ الشرطِ الجازمة تجزمُ فعلينِ، الأوَّل فِعلُ الشرطِ والثاني جوابُ الشرطِ، فالأوَّلُ سببٌ لحصولِ الثاني. - ولا يكونُ جوابُ الشرطِ الجازمِ إلا بِفعلٍ أو اقترانٍ بِالفاءِ عندَ القُدماءِ والمحدثينَ أيضاً. وهذا ما يُدعَى الضَّبطَ للظاهرةِ المدروسةِ.




ونخلصُ أيضاً من ذلِكَ إلَى أنَّ القواعِدَ النَّحويَّةَ لم تَعُدْ مُجَرَّدَ وسِيلةٍ لِفَهمِ النُّصُوصِ الدِّينِيَّةِ أو أداةً لتعلُّمِ طُرقِ الكلامِ والحديثِ واللُّغةِ العربيَّةِ بِفروعِها وحسبُ، بل لها أيضاً أهدافُها العِلميَّةِ العامَّةِ بِجانِبِ الأهدافِ التَّطبِيقيَّةِ الكثيرةِ، ومنها الإفادةُ مِن نتائِجِ تعليمِ اللُّغاتِ الأخرى، والتَّخطيطِ الُّلغويِّ، وعلمِ الأصواتِ وخصائِصِ العربيَّةِ ذاتها، ومعرفةِ القرائِنِ المعنويَّة واللفظيَّة ودورِها فِي تحليلِ الكلامِ والرَّبطِ بينَ أجزائِهِ، وهذا لا يتأتَّى بِالطَّبعِ إلا مِن خِلالِ نُصُوصٍ فَصِيحةٍ تُؤدِّي إلَى تَعليمِ القَواعدِ النحويَّةِ واستِظهارِها.




[1] الآية 8 من سورة الجمعة.

[2] معاني القرآن: لأبي زكرياء يحيى بن زياد الفرَّاء (ت 207هـ-822م)، تحقيق: أحمد يوسف نجاتي، ومحمد علي النجَّار، ط3، القاهرة، مركز تحقيق التراث، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية، 1422هـ -2001م، 3: 155.




[3] الأسس المنهجية للنحو العربي دراسة في كتب إعراب القرآن الكريم: د. حسام أحمد قاسم، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1428هـ-2007م، ص172.




[4] الآية 25 من سورة البقرة.

[5] الآية 1 من سورة الأنعام.

[6] معاني القرآن: للأخفش الأوسط، سعيد بن مسعدة (ت215هـ)، تحقيق: هدى قراعة، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1990م، 1: 57.




[7] الأصول في النحو: ابن السراج (ت316ﻫ)، تحقيق: د. عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1405ﻫ- 1985م، 1: 69.



[8] الكتاب: 3: 63.


توقيع :

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,419
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 07-08-2015 - 08:22 PM ]


[frame="1 80"]جزيت الجنة بامر الله على جهودك اخي الكريم
[/frame]


رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
النَّحويَّة, القَواعِدِ, شُروطُ
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين