40 كجم أو 50 كجم لا.. لا.. لا..
أنا لا أقصد هذا الوزن.. إنني أقصد الوزن الحقيقي..
الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون}.
أعرفت ما أقصد؟؟
وزنك الحقيقي .. وزنك يوم تنصب الموازين.. وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان .. والسيئات التي تخفف الميزان..
كم نصيبك من حسن الخلق؟؟
حسن الخلق الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم :" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ".
كم نصيبك من قراءة القرآن ؟؟ ..
القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه..
ألم نسمع قوله صلى الله عليه وسلم :" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { ألم} حرف ، ولكن : ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " عشر حسنات لكل حرف .. والله يضاعف لمن يشاء..
كم نصيبك من ذكر الله ؟؟
كم نصيبك من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
كم نصيبك من الاستغفار ؟؟ أليس لنا بكل مؤمن حسنة ؟؟
ألسنا نحفظ جميعاً قوله صلى الله عليه وسلم :" كلمتان خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم".
فماذا ننتظر ؟؟ هيا لنثقل الميزان.. بالصالحات من الأعمال.. فالحسنات يذهبن السيئات.