تربية الأطفال بالضرب والتخويف

تربية الأطفال بالضرب والتخويف .. الأساليب الصحيحة لتربية الأولاد


هل من الممكن ضرب الطفل أو تخويفه بالكبريت أو الشمعة لو كان لا يرتدع بالعصا؟ وهل يجوز ضرب الأطفال على حفظ القرآن؟.


من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله
"يا غلام سمِّ الله وكُل بيمينك، وكُل مما يليك"، هكذا قال المربي الأول، نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- حينما كانت يد عمر بن أم سلمة تطيش في الصحفة. صحيح البخاري (5376)، صحيح مسلم (2022).فلم يستخدم معه الضرب أو التأنيب، ولكن وجَّهَه إلى الآداب الصحيحة عند الأكل. علينا أن ندرك أن هناك حقيقة مرتبطة بطبيعة البشر وهي أننا جميعاً خطاؤون، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه صغيراً كان أو كبيراً، ومن الخطأ يتعلم الرجال.


وحينما يكون تعاملنا مع أبنائنا قائماً على المحاسبة فقط دون التوجيه، فإننا نرتكب خطأً تربوياً سيكون له تأثير سلبي على الأبناء سواءً كانت المحاسبة لفظية : (.. أنت لا تفهم، أنت غبي..)، أو كان بدنياً كالضرب باليد أو بأي أداة أخرى..


فإننا نكون جعلنا من الخطأ سبباً ودافعاً لتحطيم معنويات أطفالنا والتنقيص من قدراتهم وسلب الثقة منهم، وبالتالي الوقوع في مشاكل نفسية كثيرة كالخوف والانطواء، والتبوّل اللا إرادي، واضطرابات النطق، إلخ...


فالطفل سينشأ وفي ذهنه تلك الصور العقابية المحبطة، كارهاً من كان يمارس معه تلك السلوكيات الخاطئة، وقد يكبر ويتقمص تلك السلوكيات مع الآخرين.
لذلك – أخي الكريم- لا بد أن نقف ونتساءل قبل أن نحاسب أبناءنا عن أخطائهم.
* هل علّمنا أطفالنا الطريقة الصحيحة للسلوك المرغوب؟


* هل الضرب واستخدام الألفاظ المحبطة هو الحل الناجح لإطفاء تلك السلوكيات وتعلمهم سلوكيات مرغوبة؟


ولكي نجعل من أخطاء أطفالنا وسيلة للتعلم والإبداع، علينا الآتي:

(1) أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائماً هي العلاج الذي يبني حاجزاً متيناً بينه وبين تكرار الخطأ.

(2) علّمه الطريقة الصحيحة للتعامل مع الموقف.

(3) علّمه تحمُّل مسؤوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في ذاته، فالطفل الذي يحدث منه كسر كوب الماء لا تنفعل عليه، بل كن هادئاً واطلب منه أن يقوم بتنظيف المكان وكافئه لفظياً، ومن ثم وجهه للطريقة الصحيحة لحمل الأكواب.

(4) ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.

(5) افصل الخطأ عن شخصية الطفل.

(6) كوّن عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرّف على الخطأ.

(7) أنصت إليه بتمعّن واهتمام؛ لتفهم أصل الخطأ.

(8) لا تجعله يقع فريسة للخوف من الفشل.

(9) لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

تأكد – أخي الفاضل- أن الحب والتسامح مع الأطفال أقوى وأنفع من الغضب والانفعال، ولنكن قدوةً لأطفالنا بكل أمور الحياة.

فحاول بقدر ما تستطيع أن تنشئ علاقة ود وصداقة مع أطفالك؛ كي يتعلموا منك الصواب ويساعدهم على تكراره.

أعاننا الله و إياكم على تربية أبنائنا تربية صالحة على منهج نبينا صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيك وفي أهلك وذويك..,
فالأطفال فعلا بحاجة للتوجيه.
وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.

[frame="1 90"]
بارك الله فيك ابو خبيب على هذا الموضوع القيم الذي يستحق الوقوف عليه طويلا


دعوة للبناء


أدعو إلى التكاثف معا والإسهام في القضاء على الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهدد أطفالنا ودعونا نقف سويا للنهوض بأطفالنا والوصول بهم إلى جيل قوي ولنعمل سويا من أجل أن يكون طفل اليوم رجل الغد فدعونا نبتعد عن شيء اسمه العنف ضد الأطفال من خلال ما يلي:

1- الاستماع لرغبة الطفل : يتساءل الطفل كثيرا عن كل ما يدور حوله فهو يحب الاستطلاع وأحيانا يضيق صدر الأهل بهذه الأسئلة فيقوموا بقمع الطفل وإسكاته . ولذلك يستحب أن نعطي إجابات منطقية تناسب عمره وتشبع نموه العقلي والاجتماعي والنفسي .
2- المشاكل العائلية : المشاكل العائلية تؤثر على الطفل فالكثير من الآباء يخطئون عندما يظهرون خلافاتهم العائلية أمام الأطفال وأحيانا يقوم الزوج بضرب زوجته أمام الأطفال كل هذه السلوكيات من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على نفسية الطفل وتجعله يهرب من جو الأسرة المشحون ومن هنا مهما كانت الخلافات العائلية يجب عدم إثارتها أمام الأطفال لأنهم في النهاية هم سيدفعون الثمن غاليا .

3- التعامل السليم : أن سلوك الطفل دائما ينحصر في دائرة الصح والخطأ والمحاولة والتجربة إذا لم يجد التوجيه الصحيح والمناسب من قبل الأهل وهو بذلك يعتمد على ذاته للحصول على المعلومات في اكتساب الخبرات وهذا يجعله يخطأ دائما وفي هذه الحالة عند إحداث الطفل لأي خطأ يجد الرد المباشر على ذلك بالضرب . ولكن الأولى توضيح السلوكيات المرغوبة وغير
المرغوبة والتوجيه السليم قبل محاسبة الطفل .

4- الجو الأسري : توفير جو أسري يسوده التفاهم والمحبة والاطمئنان والحنان لأطفالنا داخل الأسرة وهذا من شأنه أن يساهم بشكل كبير في بناء وخلق الثقة في نفوسهم ويولد لديهم الاعتزاز والثقة بالنفس .

5- تفهم مشاكل أطفالنا : يجب أن تفهم الأسرة مشاكل أولادها وتحاول إشراكهم في حياتها
اليومية ومراعاة ميولهم ورغباتهم وعدم اللجوء للعنف كوسيلة لحل المشكلات



مع تمنياتي بسلامة أطفالنا

[/frame]

الإخوة الكرام
الشاب نسمات
عبدالكريم قبها

شرفني مروركم
و أنارت الصفحة بحروفكم

[frame="3 80"]
فعلا .............. علم الطفل التعلم من المواقف ليكون اكثر التزاما وجرأة

وفي هدي المصطفى افضل مثال لذلك

مشكور اخي ابو خبيب ع الموضوع الرائع
[/frame]

يحضرني موقف ابن الخطاب عمر وهو خليفة رضي الله عنه
مع ابن الزبير وكان طفلا صغيرا
يمر الفاروق بالاطفال يلعبون
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
فاعجب به عمر وبذكائه ...وأوسع له واحترم اجابته
فالطفل الذي يربى على قوة الشخصية والايمان ينشأ هكذا
لكن للأسف أطفالنا علمتهم
"روتانا سينما "
"مش هتغدر تغمض جفونك "
وال mbc3
,والافلام التركية ..ولميس ومراد
وافلام الرعب
وحدث ولا حرج

يحضرني موقف ابن الخطاب عمر وهو خليفة رضي الله عنه
مع ابن الزبير وكان طفلا صغيرا
يمر الفاروق بالاطفال يلعبون
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
فاعجب به عمر وبذكائه ...وأوسع له واحترم اجابته
فالطفل الذي يربى على قوة الشخصية والايمان ينشأ هكذا
لكن للأسف أطفالنا علمتهم
"روتانا سينما "
"مش هتغدر تغمض جفونك "
وال mbc3
,والافلام التركية ..ولميس ومراد
وافلام الرعب
وحدث ولا حرج

لا شك أن سياسة الضرب خطأ، لكن لا بد من أخذ واقع مدارسنا بعين الاعتبار...
الاستشهاد هنا بنهج النبي صلى الله عليه وسلم صحيح، لكن مع ضرورة الانتباه لطبيعة مدارسنا، والسؤال: هل تقدمت العملية التربوية منذ تدخلت الدول المانحة، فجعلت السلطة تحارب سياسة الضرب في المدارس؟
ربما أن ذلك ساهم في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه، لكنه أدى للتطاول والعربدة عند غالبية الطلاب...وأنتم معلمون وتعرفون الواقع على الطبيعة...
لفت نظري دراسة تربوية في بريطانيا أجريت على عدة شرائح من الأطفال، تبين من نتائجها أن قدراً معيناً من الضرب يساهم في تربية الطفل تربية متوازنة...
والذي أراه أن الضرب العنيف للتلاميذ يضرهم ضرراً كبيراً، لكن بعض الضرب المدروس ربما ينفع في ظل واقع مدارسنا الحالي...مع مراعاة التسلسل في التعامل مع التلميذ بحيث يكون آخر الدواء الكيّ ...

الموضوع مفيد جدا وكذلك الائراء
ربنا يسلم الايادي
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه

الإخوة و الأخوات الكرام
سهاد دولة
ابو الارقم
محمد فارس
لطيفه ستيتي

شرفني مروركم و أثلج صدري تعليقكم