أعراض انسداد الشرايين عند النساء قد تختلف عن الأعراض التقليدية التي تظهر عند الرجال، وغالبًا ما تكون أقل وضوحًا أو تُفسر خطأً. هذه الأعراض تختلف بناءً على مدى الانسداد والشرايين المتأثرة (القلبية، الدماغية، أو الطرفية). إليك أعراض انسداد الشرايين عند النساء:
1. أعراض انسداد الشرايين القلبية (مرض الشريان التاجي):
الأعراض الشائعة:
ألم أو ضغط في الصدر (الذبحة الصدرية):
قد يكون الألم غير شديد أو غير محدد، مثل إحساس بالثقل أو الحرق.
ضيق التنفس: خاصة أثناء النشاط البدني أو حتى أثناء الراحة.
الإرهاق المفرط:
من أبرز الأعراض التي قد تظهر عند النساء، حتى مع مجهود بسيط.
ألم في مناطق أخرى:
الألم قد ينتشر إلى الرقبة، الفك، الكتف، الذراعين، أو أعلى الظهر.
الغثيان والدوخة:
أكثر شيوعًا عند النساء مقارنة بالرجال.
التعرق البارد:
قد يصاحب الألم أو الإرهاق.
الأعراض غير التقليدية:
عسر الهضم أو الشعور بحرقة المعدة.
شعور مفاجئ بعدم الراحة أو القلق.
2. أعراض انسداد الشرايين الدماغية (السكتة الدماغية):
ضعف أو تنميل في جانب واحد من الجسم: في الوجه، الذراع، أو الساق.
صعوبة في التحدث أو الفهم: كلام غير واضح أو فقدان مفاجئ للكلام.
دوخة أو فقدان التوازن: مع صعوبة في المشي.
تشوش في الرؤية: في عين واحدة أو كلتا العينين.
صداع شديد ومفاجئ: قد يكون مرتبطًا بنزيف في الدماغ.
3. أعراض انسداد الشرايين الطرفية (PAD - Peripheral Artery Disease):
ألم أو تشنج في الساقين أو الوركين: يحدث أثناء المشي أو النشاط ويخف بعد الراحة.
برودة أو تغير في لون الجلد: برودة في الساقين أو القدمين أو تغير لونها إلى الأزرق أو الشاحب.
تقرحات بطيئة الشفاء: خصوصًا في القدمين أو أصابع القدم.
ضعف النبض في الأطراف: انخفاض في تدفق الدم إلى الساقين أو الذراعين.
4. أعراض انسداد الشرايين الكلوية:
ارتفاع ضغط الدم: قد يكون مفاجئًا أو لا يستجيب للعلاج.
تورم في اليدين أو القدمين: نتيجة احتباس السوائل.
ضعف وظائف الكلى: يظهر في نتائج تحاليل الدم أو البول.
5. العوامل التي تزيد الأعراض لدى النساء:
النساء قد تظهر عليهن الأعراض أثناء التوتر العاطفي أو الجهد البدني.
التغيرات الهرمونية: مثل أثناء انقطاع الطمث، قد تزيد من حساسية الأعراض.
ماذا تفعل عند ظهور الأعراض؟
إذا ظهرت أعراض مثل ألم الصدر، ضيق التنفس، أو ضعف في الأطراف، يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة فورًا.
إجراء فحوصات منتظمة إذا كنتِ معرضة لعوامل خطر مثل:
ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري.
التدخين.
ارتفاع الكوليسترول.
التاريخ العائلي لأمراض القلب.
التشخيص المبكر والمتابعة الدورية مع طبيب مختص يمكن أن يساعدا في الوقاية من تطور الحالة وتقليل المضاعفات الخطيرة.