علاج التهاب المريء يعتمد على سبب الالتهاب ومدى شدته، وعند الإجابة عن سؤال: كم يستغرق علاج التهاب المريء، فستكون الإجابة أن التعافي يستغرق ما بين عدة أسابيع إلى بضعة أشهر، وفي بعض الحالات قد يحتاج فترة أطول.
إليك تفاصيل تقريبية حسب نوع العلاج:
العلاج بالأدوية:
مضادات الحموضة (مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول): قد يستمر العلاج بهذه الأدوية من 4 إلى 8 أسابيع، وفي حالات الالتهاب الشديد قد يمدد إلى 12 أسبوعًا أو أكثر.
مضادات الهستامين H2 (مثل رانيتيدين): يمكن استخدامها لفترات أقصر، لكن فعالية مثبطات مضخة البروتون أعلى في كثير من الحالات.
التهاب المريء المزمن أو المتكرر:
إذا كان التهاب المريء ناجمًا عن أسباب مزمنة مثل ارتجاع المريء، قد يحتاج المريض إلى علاج طويل الأمد أو حتى مستمر بالأدوية للسيطرة على الأعراض ومنع عودة الالتهاب.
التغييرات في نمط الحياة:
يعتمد التحسن على الالتزام بالعادات الصحية مثل تجنب الأطعمة المهيجة، وتقليل التوتر، والتوقف عن التدخين. هذه التغييرات قد تُظهر تحسنًا في أسابيع قليلة، لكنها تتطلب الالتزام الدائم للحفاظ على نتائج العلاج.
التهاب المريء بسبب العدوى:
إذا كان التهاب المريء ناتجًا عن عدوى (مثل العدوى الفطرية أو الفيروسية)، فيكون العلاج مرتبطًا بالمضادات المناسبة ويستغرق عادةً أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد يحتاج أحيانًا لفترة أطول حسب الاستجابة.
المتابعة مع الطبيب ضرورية، فقد تتطلب بعض الحالات إجراء تنظير المريء للتحقق من تحسن الالتهاب ومدى استجابته للعلاج