يعد الفتق الإربي ضمن التشوهات الخلقية الشائعة لدى الأطفال حديثي الولادة والتي ينبغي التدخل جراحيًا لعلاجها، ونظرًا إلى ما يعانيه بعض الأطفال من ألم يتساءل الآباء دومًا: كم يستمر الالم بعد عملية الفتق الاربي؟
مدة الألم بعد عملية الفتق الإربي تعتمد على عدة عوامل مثل نوع العملية (الجراحة المفتوحة أو بالمنظار)، وحجم الفتق، والحالة الصحية العامة للطفل، ومع ذلك، يمكن تلخيص الوضع كالتالي:
1. الألم الحاد في الأيام الأولى بعد الجراحة
يستمر لمدة 3-5 أيام بعد العملية، حيث يكون أقوى خلال أول يومين.
يُوصَف الألم عادة بأنه شعور بالشد أو الضغط حول منطقة الجرح.
مسكنات الألم التي يصفها الطبيب تساعد على تخفيفه.
2. الألم المتوسط إلى الخفيف
في العمليات التقليدية أو بالمنظار، يستمر الشعور بألم خفيف أو انزعاج لمدة 1-3 أسابيع.
هذا الألم يكون نتيجة التئام الأنسجة والشبكة الداعمة (إن وُضعت) وعودة الجسم للحركة الطبيعية.
3. الألم المتبقي (نادر)
في حالات قليلة، قد يستمر ألم خفيف أو شعور بعدم الراحة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويُعرف بـ"الألم المزمن بعد العملية".
غالبًا ما يكون نتيجة تهيّج الأعصاب أو التئام غير مكتمل.
أسباب قد تطيل مدة الألم
1. الجراحة المفتوحة مقابل المنظار:
الجراحة المفتوحة قد تتسبب في ألم أطول مقارنة بالمنظار.
2. وجود مضاعفات:
مثل الالتهاب، تجمع السوائل (الورم المصلي)، أو ضغط على الأعصاب.
3. مستوى النشاط البدني:
النشاط الزائد أو حمل أوزان ثقيلة قبل شفاء الجرح قد يؤدي لزيادة الألم.
كيفية التعامل مع الألم بعد الجراحة
1. اتباع تعليمات الطبيب:
2. تناول مسكنات الألم حسب الوصفة.
3. استخدام كمادات باردة لتخفيف التورم والألم في الأيام الأولى.
4. تجنب الأنشطة الشاقة خلال الأسابيع الأولى.
إذا استمر الألم لأكثر من 4 أسابيع أو كان شديدًا وغير مبرر، يُفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي مضاعفات.
إذا كنت ترغب في نصائح محددة لحالتك أو لديك استفسارات عن الأعراض بعد الجراحة، يمكنك مشاركتها لمزيد من التفاصيل.