يعتمد علاج العضو الذكري المدفون عند الأطفال على درجة الحالة وسببها، وقد يتراوح بين المراقبة، أو العناية المنزلية، أو التدخل الجراحي. إليك الخطوات بالتفصيل:
المراقبة والمتابعة (في الحالات البسيطة)
إذا كان العضو المدفون ناتجًا عن تراكم الدهون في منطقة العانة فقط.
إذا كان الطفل ينمو بشكل طبيعي، وقد يتحسن الوضع مع فقدان الوزن.
وخلال فترة المتابعة ينبغي الآتي:
فقدان الوزن الزائد إن وجد.
العناية بنظافة المنطقة لمنع الالتهابات.
متابعة الحالة مع الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى.
العلاجات غير الجراحية (في بعض الحالات)
تمارين الشد اليدوي (Manual Stretching):
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بأداء تمارين لشد الجلد بلطف لتحفيز بروز العضو الذكري.
يجب تنفيذ ذلك تحت إشراف طبي.
المراهم الموضعية المحتوية على التستوستيرون:
قد تُستخدم في حالات نادرة لتحفيز نمو الجلد والعضو الذكري، ولكنها ليست شائعة.
التدخل الجراحي (في الحالات المتقدمة أو المستمرة)
إذا كان العضو مدفونًا بسبب عيب خلقي أو مشكلة في الأربطة التي تثبته.
إذا تسبب في مشاكل في التبول أو الالتهابات المتكررة.
إذا استمر حتى سن 3-5 سنوات دون تحسن.
العملية الجراحية:
يتم فيها إزالة الدهون الزائدة أو تحرير الجلد الزائد حول العضو الذكري.
قد يتم تثبيت العضو في وضعه الطبيعي لمنع رجوع المشكلة.
الجراحة بسيطة وتُجرى تحت التخدير العام، وعادةً ما يتعافى الطفل خلال أيام إلى أسابيع قليلة.
العناية بالجرح والحرص على نظافة المنطقة، وتجنب شد الجلد أو الضغط على المنطقة بعد العملية كذلك المتابعة مع الطبيب يضمن لك نجاح العملية والتعافي منها دون مضاعفات.