title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> وتبقى الضفادع صامدة .....
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
   

آخر 10 مشاركات الحنف فى الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          قناة تأخذك للجنة.....اكتشف بنفسك السر (الكاتـب : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          الصلب فى الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          القر فى الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          أفضل دكتور تجميل أسنان في مصر: دليل شامل لاختيار الطبيب المناسب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          التهابات اللثة: الأسباب، الأعراض، المضاعفات وطرق العلاج (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          العادات السيئة للأسنان (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الفرض في الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          النفر فى الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          العصيان فى الإسلام (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


وتبقى الضفادع صامدة .....

المنتدى العام


 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
رقم المشاركة : ( 1 )
 
إداري ومشرف عام
محمد قبها غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي وتبقى الضفادع صامدة .....

كُتب : [ 11-09-2011 - 09:25 PM ]


الضفادع صامدة أيضاً.!
في قرية جميلة من قرى غوطة دمشق، وإلى جانب مجرى نهر بردى الذي يخترقها، وتتدفّق مياهه تحت عتبات البيوت والمصاطب التي يرتادها المصطافون في فصل الصيف.. ويروي ماؤه العذب الحقول والبساتين، تظللّه الأشجار الباسقة، وتطير في سمائه العصافير الملوّنة، وتنتشر روائح الزهور والورود والرياحين في فضائه، فتشفي الصدور وتبعث الطمأنينة في القلوب..
على ضفاف بردى، في تلك القرية الوادعة عاشت منذ سنوات كثيرة مجموعة من الضفادع، تكاثرت وتكاثرت حتى أصبحت بالمئات، وترانيم نقنقاتها تلفت أنظار واهتمام سكّان القرية والمصطافين، وصارت مع مرور الأيام والسنوات صفة تميّز تلك القرية عن كافة القرى المجاورة.
وكانت هذه الضفادع تأكل من خيرات ما يأتي به النهر من القرى التي يمرّ فيها، وتسبح في مائه الزلال، وتتظلّل في فيء الأشجار الباسقة النابتة على ضفّتيه، تخرج إلى ضوء الشمس، وتقفز هنا وهناك سعيدة مطمئنة لا يعكّر صفو حياتها أحد..
فجأة سكت صوت هدير الماء في النهر، وطارت بعيداً الروائح العطرة، وانحنت رؤوس الأشجار، وأطبق الصمت الحزين على المكان إلاّ من نقنقات بائسة تسمع بين الفينة والفينة..
اجتمعت الضفادع بعد أن استفحل الأمر للبحث والتداول في وسيلة للخلاص من هذه الكارثة..
قال ضفدع: بدأت أحسّ أن جلدي صار خشناً، وإنني أفقد سرعتي شيئاً فشيئاً..
قال كبير الضفادع: هو أمر طبيعي، فجلودنا تحتاج إلى الماء، والماء في النهر آخذ في التناقص.. الأمطار قليلة، وقد قلّت غزارة الينابيع، وأراضي القرى العالية تأخذ ما تبقّى من ماء في النهر لسقاية المزروعات..
قاطعه ضفدع يقف بعيداً: والناس يهدرون الماء دون حساب، مسابح، وشلاّلات ونوافير..
قال ضفدع آخر: إذا استمرّ الحال كذلك فنحن معرضون للهلاك.!
قال ضفدع آخر: تعالوا نهاجر إلى نهر آخر.!
سكت الجميع مذهولين، لكن كبير الضفادع بعد تفكير طويل قال والدموع تغسل وجهه:
ـ لقد عشت عمري في هذا المكان، وعاش فيه أبي وجدّي، ولا أعرف لي ولكم وطناً غيره فإلى أين نهاجر.؟ وكيف نترك أرضنا وماءنا وملاعب طفولتنا، وكيف نترك ضفاف هذا النهر والأشجار والبساتين والناس الذين أحبّونا وأحببناهم.؟
سكت الجميع، وبدت على وجوههم علامات الحزن الشديد، لكن فجأة انبرى ضفدع صغير وقال:
ـ الحلّ عندي..
التفّ الجميع حوله ينتظرون ما سيقول.. وقف على حجر مرتفع وقال:
ـ نستطيع أن نصنع سدّاً، أو نحفر حفرة عميقة يتجمّع الماء فيها، وبذلك نبقى هنا..
بدأت الضفادع مجتمعة العمل بجدّ ونشاط في حفر حفرة في قاع مجرى النهر.. حفرة كبيرة واسعة امتلأت بالماء، فغطست الضفادع تسبح فيها وهم يرقصون ويغنّون فرحين..
كان الماء في الحفرة يتناقص يوماً بعد يوم، والضفادع لا تكفّ عن مواصلة الحفر يوماً بعد يوم بصبر، تستخرج من بطن الأرض قليلاً من الماء يعينها على البقاء على قيد الحياة، مصمّمة ألا تغادر موطنها مهما كان الثمن..
قال الضفدع الصغير يبثّ الحميّة بين رفقائه:
ـ سنظلّ نحفر ونحفر وسنبقى هنا ولن نهاجر، ولا بد أن يأتي اليوم الذي تجود فيه السماء بخيراتها، ويعود النهر إلى سابق عهده.
ما زالت الضفادع حتى اليوم صامدة، تحفر في قاع النهر، تبلّل جلودها بالماء القليل بانتظار يوم لا بد سيأتي، تعود فيه الحياة إلى نهرهم الخالد.

توقيع :

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدليلية (Tags)
....., الضفادع, صامدة, وتبقى
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين