بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي الغالية
لقد اصبحت الشهادات لا قيمة لها لمن ينظرون الى الحياة اولا بالنظرة المادية فالطالب الذي يعيش في ظل هذه الظروف القاسية ،لا يحصل على ادنى متطلباته المدرسية وذلك بسبب قلة ذات اليد عند الاهل ،طبيعي ان يتطلع الى ما هو خارج المدرسة ، لانه يرى ان الكثير من ابناء شعبه من حملة الشهادات بلا عمل ، فالكثير الكثير منهم ينظر الى العمل لكي يؤمن مستقبله ،مما يجبره على الهروب من المدرسة حتى وان كان اهله لا يرضون بذلك ، فانهم من تكرار ذلك ومع رسوبه سوف يذعنون الى الامر الواقع ، ويقرون بعدم صلاحية ولدهم للعلم مما يؤدي بهم الى اخراجه بعدها من المدرسة.
فلا المعلم ولا رفقاء السوء يقدرون على تهريب طالب عنده رغبة في التحصيل العلمي ،وحتى الظروف القاسية لا تاثير لها مع وجود الرغبة في التحصيل العلمي.
لكن يبقى دور التربية والمدرسة والدولة في تامين متطلبات الطلاب ومساعدة الاهالي على تخطي تلك المشكله .
بوركت يمناك اختي الغالية
ظاهرة الهروب من المدارس
العرض المتطور
