وفي قصصهم لعبرة
قصة توبه رجل من قوم نبي الله موسي~
عندما حدث القحط والجدب في عهده فخرج بقومه ليدعو الله ويقول"اللهم انشر علينا فضلك وإحسانك اللهم اسقنا الغيث برحمتك يا أرحم الرحمين" فأوحي الله إليه:"ياموسي فيكم رجل يبارزني بالذنوب والمعاصي منذ أربعين سنه فمره أن يخرج من بين أظهركم فبشؤم معصيته منعتم القطر من السماء" فقال موسي:يارب عبد ضعيف وصوتي ضعيف كيف أسمعهم وهم سبعون ألفا،فقال الله:منك النداء وعلينا البلاغ...فقال:"أيها العبد العاصي الذي بارز الله بالذنوب والمعاصي منذ أربعين سنة أخرج من بين أظهرنا فبشؤم معصيتك منعنا القطر من السماء" فأوحي الله لموسي:"إن العبد قد نظر يمينا و يسارا فلم يجد أحد قد خرج فعلم أنه المقصود فوضع رأسه في ثوبه وبكي وقال يارب عصيتك أربعين سنة فأمهلتني فلإن خرجت الآن فضحت أمام الملأ ولئن بقيت مكاني هلكت وهلك كل من معي فها هي توبتي ألقيها بين يديك فقبلني واسترني وارحمني بين الخلق يا أرحم الرحمين"....فجاءت السحب من كل مكان وأمطرت مطر كثير فتعجب سيدنا موسي فقال يارب أسقيتنا ولم يخرج منا أحد فقال الله:أسقيتكم بالذي منعتكم به فقد تاب العبد وعاد إلي" فقال يارب:أرني هذا العبد فقال:"يا موسي لم أكن لأفضحه وهو يعصاني أفأفضحه بعد أن تاب إلي!!
.....اللهم إسترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك يارجاء السائلين ويا ملاذ الخائفين يارب العالمين
وفي قصصهم لعبرة
العرض الشجري