المجاز العقلي :
المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما ها له لعلاقة بينهما مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي ،ويكون هذا الاسناد فيما يلي :
1 __الإسناد إلى سبب الفعلَ قال تعالى(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ) الإسراء /الآية 45 ، فالفعل هنا مسند َ إلَى غيرِ فاعله(هامان)،فهو الامر لا الباني،اي سبب في البناء.(العلاقة اليببية)
2 __الإسناد إلى الزمان: كقول الشاعر(ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا) إسناد الإبداء للأيام (زمن)لا فاعلها الحقيقي :حوادثها.(العلاقة: الزمانية)
3 __الإسناد إلى المكان: كأن نقول: ازدحمت الشوارع، فإن الشوارع لا تزدحم بل الناس هي التي تزدحم فيها فنسبة الازدحام إلى الشوارع مجاز.(العلاقة:المكانية).
4__الإسناد إلى المصدر : كقول الشاعر (سيذكرني قومي إذا جد جدهم*** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) اسند الجد الى مصدر الفاعل الحقيقي(المجد)،العلاقة:المصدرية.
5--الإسناد الى الفاعل : مثل قوله تعالى (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا.) الإسراء/الآية 45 ،اسند هنا الوصف المبني للمفعول الى الفاعل والاصل اسناده الى المفعول.(العلاقة:الفاعلية)
6- الإسناد الى المفعول به: مثل قوله تعالى ( أو لم نمكن لهم حرما آمنا...)القصص/الآية 57 ، فالحرم لا يكون آمنا بل مأمونا اسند اسم الفاعل الى المفعول.(العلاقة :المفعولية)
ملحوظة: القرينة المانعة من إرادة الإسناد الحقيقي في كل هذه المواضع هي( العقل) ، ولذلك سمي بالمجاز العقلي.
العرض العادي
