title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - منتدى القران الكريم وعلومه - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=3" /> ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقسام المتخصصة > منتدى القران الكريم وعلومه
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 165 - المشاهدات : 1512 )           »          الذكاء الاصطناعي 2025: العمود الفقري لعصر جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 31 - المشاهدات : 32 )           »          Prime رasual Dating - Verified Women (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          خطط ف١ للعام ٢٠٣٣م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - المشاهدات : 4 )           »          أفضل دكتور تقويم أسنان أطفال في مصر: دليل لاختيار الطبيب المناسب لطفلك مقدّمة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          أفضل دكتور تجميل أسنان في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          ما هو انحسار اللثة؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطط التربية الإسلامية الفصل الثاني 2021-2022م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 5 - المشاهدات : 6 )           »          خطط دين وتلاوة للصفوف 5-11- ف1 للعام الدراسي 2024-2025م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          خطط مقرر التلاوة للصفوف 5-11- ف2 للعام الدراسي 2023-2024م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )


ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

منتدى القران الكريم وعلومه


 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,618
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

كُتب : [ 03-01-2015 - 02:53 PM ]


ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة


قال تعالى:

البقرة: 190-195

تتحدث الآيات السابقة عن القتال وتأمر المسلمين أمر وجوب بالقتال للدفاع عن عقيدتهم ودينهم وأمتهم والآية الأخيرة في هذه الآيات تأمر بالإنفاق في سبيل الله وتحث عليه وتدعو إلى عدم الإلقاء بالأيدي إلى
التهلكة ... وقد فهمها المسلمون عامة في عصرنا الحاضر على غير معناها عن جهل منهم، وعن علم وخيانة من علماء السلاطين المحترفين فأولوها وحملوها من المعاني ما لا تحتمل، وجعلوا يستشهدون بها في كل شاردة وواردة ضد حملة الدعوة المجاهدين وكل من يجهد لقول الحق والصدع به لرفع الظلم عن كاهل هذه الأمة واستئناف حياة إسلامية، وليتهم عندما يستشهدون بها يذكرون الآية كاملة أو ما يسبقها وما يتبعها من آيات حتى تفهم على حقيقتها ولكنهم يأخذون المقطع من الآية مجرداً لتبرير جبنهم ونفاقهم وكذبهم وتدليسهم وخيانتهم وجهلهم.
إن هذه الآية لا تعني ما يحلوا لهم من القول والأحكام والتأويل ولكنها تعني أن عدم الإنفاق في سبيل الله وترك الجهاد هو التهلكة بعينها.
روى يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال: "غزونا القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن الوليد والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس: مه مه! (1) لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: سبحان الله: أنزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار لما نصر نبيه فأظهر دينه، قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله عز وجل الآية.
والإلقاء باليد إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد فلم يزل أبو أيوب مجاهداً في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية،، فقبره هناك، فأخبرنا أبو أيوب أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله وأن الآية نزلت في ذلك".
وروي مثله عن حذيفة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك.
__________
(1) زجر ونهي.



وقال أبو أيوب الأنصاري في رواية أخرى: "يا أيها الناس، إنكم تتأولون هذه الآية، وإنما نزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سراً دون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - يرد عليه ما قلنا: (1) فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصاً في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.
وقال حذيفة بن اليمان وابن عباس وعكرمة وعطاء ومجاهد وجمهور الناس: المعنى لا تلقوا بأيديكم بأن تتركوا النفقة في سبيل الله وتخافوا العَيْلة، فيقول الرجل: ليس عندي ما أنفقه، وإلى هذا المعنى ذهب البخاري إذ لم يذكر غيره "والله أعلم".
إن مفهوم الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة الذي يتناقله العامة بينهم وفي مجالسهم أو حتى حلقات علمهم هو مفهوم خاطئ روَّج له المضللون الأفَّاقون لتثبيط همم الرجال في الذود عن هذا الدين وحماية الطواغيت وأنظمتهم من العوام الذين يتجاذبهم أهل الحق وأهل الباطل، ويجب على كل مخلص من أبناء هذه الأمة أن يصحح ما يحمله من أفكار عندما يبان له عوارها وفسادها وبطلانها بالدليل الشرعي أولاً والعقلي ثانياً، ولهذا فقول الحق وحمل الدعوة لاستئناف حياة إسلامية وجهاد الكفرة والخونة وأشياعهم ليس إلقاءً بالأيدي إلى التهلكة، بل هو إلقاء بالأيدي إلى العز والسؤدد، إلى النصر أو الشهادة، إلى انتصار الحق وإزهاق الباطل، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله". (2)
هذا في حق الإمام فما بال الطواغيت الكفرة الذين غيروا قواعد الإسلام وبدلوا شرائعه وأعلنوا الحرب على الإسلام وأهله ورجاله.
__________
(1) البقرة: 195.
(2) رواه الحاكم.



وصدق عليه الصلاة والسلام حين قال أيضاً: "إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
فاعتبار قول الحق عند السلطان الجائر أعظم الجهاد هو عند الطواغيت الكفرة أعظم، ولهذا فإننا نبرأ إلى الله من الذين ضللوا وما زالوا يضللون من العلماء المحترفين مقابل ثمن بخس.
لقد كان كثيراً من فقراء المسلمين الراغبين في الجهاد والذود عن منهج الله وراية العقيدة لا يجدون ما يزودون به أنفسهم ولا ما يتجهزون به من عدة
الحرب ومركبه، وكانوا يجيئون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويطلبون أن يحملهم إلى ميدان المعركة البعيد الذي لا يبلغ على الأقدام، فإذا لم يجدوا ما يحملهم عليه:
(1) كما حكى عنهم القرآن الكريم، من أجل هذا كثرت التوجيهات القرآنية والنبوية إلى الإنفاق في سبيل الله والإنفاق لتجهيز الغزاة وصاحبت الدعوة إلى الجهاد دعوة إلى الإنفاق في معظم المواضع.
وهنا يعد عدم الإنفاق تهلكة يُنهى عنها المسلمون (2) والإمساك عن الإنفاق في سبيل الله تهلكة للنفس بالشح وتهلكة للجماعة بالعجز والضعف وبخاصة في نظام يقوم على التطوع كما كان يقوم الإسلام، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: "إذا تبايعتم بالعينة، وتعلقتم بأذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم". (3)
__________
(1) سورة التوبة: 92.
(2) سورة البقرة: 195.
(3) مسند أحمد.


وهذا حالنا اليوم فقد تبايعنا بالعينة - التجارة - وتعلقنا بأذناب البقر - الزراعة - وتركنا الجهاد فسلط الله علينا عدواً لا يعرف الله ولا يخشاه أذلنا وأغرقنا في الذل ولن ينزع هذا الذل إلا بالعودة إلى هذا الدين والانطلاق من النقطة التي انطلق منها رسولنا - صلى الله عليه وسلم - لاستئناف حياة إسلامية والعودة بالإسلام إلى واقع الحياة وحمله بالجهاد إلى العالم كافة كما حمله أسلافنا ولن يستقيم ذلك إلا بعودة سلطان الإسلام وحارسه بإيجاد الخليفة المسلم الذي يقود هذه الأمة كما قادها الخلفاء والأمراء بعدهم من سلفنا الصالح.

توقيع :

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدليلية (Tags)
التهلكة, بأيديكم, تلقوا
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين