عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
إداري ومشرف عام
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10

محمد قبها غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 02-18-2012 - 07:10 PM ]


بسم الله الرحمن الرحيم

شاطر ندرجها نحن في معنى واحد مخالف لقواميس اللغة القديمة ولم يتبناها علماء اللغة بعد الخليل بن احمد وسيبويه ويدرجونها في المعاجم بعلم منفرد إلى أنها أدرجت لبعض العلماء من حيث الشرح فقط.

شاطر تكون مضارع وماضي وأمر وصفة وحال.

المضارع والماضي والأمر إذا كان الشخص يشاطر الأخر أي يكون نده أو أمر ويكون ند لشخص أو ماضي عندما كان

نده

بعد الحوار والإقناع أقول أوفقك الرأي وقبل الحوار عندما أكون مؤيد لرأيك أقول أشاطرك الرأي.

أصل الكلمة هي شَاطَرَ بالفتحة وليست بالكسرة على حرف الطاء والراء للمضارع والماضي وتكسر عندما تكون صفة وحال أو أمر.

ما ورد في الموضوع هنا نستطيع تلخيصه في كلمة واحدة ويقصد بها المنشطر أو الشاذ عن القوم بمعنى المنفرد بشيء يكون كامل في نظره ناقص في أنظار الغير ولكن لم ترد في قواميس اللغة القديمة كلمة شاطر بل وردت منشطر أو انشطار.

في الحقيقة اللغة العربية صعبة جداً لأننا تأثرنا باللهجات ولكن وددت أن أورد مالدي من باب الاستفادة سواءً أكون مصيب أو مخطئ ويتم التعديل لرؤيتي ونستفيد أكثر

نعم أخي عزمي ( أبو محمد)

لأننا نستخدمها كثيراً في الكلام العامّي ..وهو يعني ايضاً التفرد والابتعاد عن الاستواء في مسألة ما يعني الالتفاف على موضوع معين للخروج منه بحل وربما الحل غير رسمي ولا قانوني عندها تقع الكلمة في معناها(فيكون عند المتحايلين شاطرٌ بامتياز)
وإذا كان التفافاً والحل ضمن القانون والعرف ابتعدت عن المعنى ولزم ايجاد غيرها


رد مع اقتباس