موضوع مهم ...بدي أفش غلي الآن...بس بدي تتحملوني وأن يكون عندكم سعة صدر في سماع كلماتي
المنهاج بجميع مستوياته لا يتلائم مع المنحى التعليمي التعلمي
يبدو أن معدي المنهاج بنظر مستخدميه قد انحازوا للطلبة ذوو المستوى العالي فيما يتعلق بمهارات التفكير والتحصيل العلمي، علما أن هذه الفئة من الطلبة لا تشكل في أحسن الحالات أكثر ثلث مجموع الطلبة. أما البقية فهم بحاجة إلى وقت أطول من الشرح والمساعدة ليتمكنوا من استيعاب الدروس المقررة والاستفادة منها. هناك من جانب أخر ضغط إداري على المدارس والمعلمين بضرورة إنهاء وحدات المنهاج المقررة للفصل الواحد يتجاهل (برأي كثير من المعلمين والطلبة) المعيقات الواردة ادناه. هنا يكون التلقين مع إغفال العديد من الأنشطة أحد المخارج المحدودة التي قد يلجأ لها المعلم لإرضاء رغبة الإدارة التربوية التي تركز على ضرورة أن يختم المعلم جميع الوحدات المقررة في الوقت المحدد.
حسب وجهة نظري
كثير من الأنشطة الموجودة في المنهاج لا تتوفر لها الوسائل التعليمية اللازمة في المدرسة. وبهذا فأن المناهج لا تتطابق مع الواقع المعاش وإنما تنسلخ عنه في الكثير من الأحيان.
المنهاج لا يتعامل مع الفروق الفردية بين الطلبة فيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية. فهي تفترضهم بأنهم على مستوى واحد.
مواد المنهاج طويلة وتحتاج وقتا أطول من المعطى في الفصل الدراسي الواحد لتغطيتها، وهي مملة كثيراً.
لا تشجع المناهج على التفكير وإن فعلت ذلك فهو في إطار تشجيع تفكير محدد مسبقاً.
ويرى المعلمون والذين يعتبرون كميسرين أو المقدمين لهذه المناهج التالي:
صعوبة المنهاج الفلسطيني بالنسبة للطلبة وعدم تناسب مستواها مع القدرات التحصيلية لدى الطلبة.
إضافة إلى عدم تناسب حجم المواد التي يغطيها المنهاج مع المدة الزمنية المقررة لتدريسه. فهناك كم كبير من المعلومات لا تتناسب مع الفترة الزمنية المقررة.
المنهاج الفلسطيني الحديث صعب على أولياء الأمور الذين يرغبون في مساعدة أبناءهم في المنزل.
كم المنهاج يشغل المعلمين عن تطوير مهارات أساسية، ويتحول الهدف بالنسبة للمعلم إلى إنهاء المنهاج.
لم يكن هناك دور لكافة الممثلين من شرائح المجتمع في العملية التربوية أثناء إعداد المنهاج.
أن المناهج تنسلخ عن الواقع، وأنه على معد المناهج أن ينزل إلى الميدان قبل كتابتها.
تحت ضغط الامتحانات يضطر المعلم أن ينهي المنهاج دون تركيز.
المعلومات في المنهاج مضغوطة بشكل يجعل المعلمين والطلبة غير قادرين على التعامل معه بشكل كامل.
من حسنات المنهاج أنه تراكمي ولكن ذلك لم يغطي على كثير من سلبياته.
هناك كم كبير من المعلومات لا يتناسب مع الفترة الزمنية المقررة. خاصة أن الهدف من المنهاج تحفيز التفكير وليس الحفظ.
المنهاج الفلسطيني الحديث صعب على أولياء الأمور الذين يرغبون في مساعدة أبناءهم في المنزل.
لم يكن هناك دور لكافة الممثلين من شرائح المجتمع في العملية التربوية أثناء إعداد المنهاج.
لذلك
يجب توضيح ومراجعة فلسفة التعليم التي تم الاعتماد عليها أثناء إعداد المناهج.