[frame="8 80"]يا للتفضل الجليل الودود !
الله جل جلاله .
يجعل ذكره لهؤلاء العبيد مكافئا لذكرهم له في عالمهم الصغير . .
إن العبيد حين يذكرون ربهم يذكرونه في هذه الأرض الصغيرة . .
وهم أصغر من أرضهم الصغيرة !
والله حين يذكرهم يذكرهم في هذا الكون الكبير .
. وهو الله . .
العلي الكبير . .
أي تفضل !
وأي كرم !
وأي فيض في السماحة والجود !
(فاذكروني أذكركم). .
إنه الفضل الذي لا يفيضه إلا الله الذي لا خازن لخزائنه , ولا حاسب لعطاياه .
الفضل الفائص من ذاته تعالى بلا سبب ولا موجب
إلا أنه هكذا هو سبحانه فياض العطاء .[/frame]