عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
عضو ذهبي
رقم العضوية : 28
تاريخ التسجيل : Jul 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 549
عدد النقاط : 10

معمر غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 01-21-2012 - 12:57 PM ]


بدايه بارك الله بك اخي الكريم على طرح الموضوع وقد طرحه الطلاب فعلا والناس في مجالسهم
فاعتقد ان الرد عليهم يكون كما كتب الاخ عدي وما فسر به الشيخ النابلسي سورة الصافات وهو كالاتي
ولولا أنه [تعالى] استثنى، لكان ذلك دليلا على أنهم لا يستمعون شيئا أصلا، ولكن قال: { إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ } أي: إلا من تلقف من الشياطين المردة، الكلمة الواحدة على وجه الخفية والسرقة { فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } تارة يدركه قبل أن يوصلها إلى أوليائه، فينقطع خبر السماء، وتارة يخبر بها قبل أن يدركه الشهاب، فيكذبون معها مائة كذبة يروجونها بسبب الكلمة التي سمعت من السماء
النابلسي:
(في السماء الملائكة، والملائكة مخلوقاتٌ مكلَّفةٌ بمهمَّات، ولعلَّ بعض المهمات إهلاك القُرى، فالزلازل، والأمطار، ونقل أعمال العباد إلى الله عزَّ وجل، تنزُّل الملائكة بأوامر الله عزَّ وجل، والملائكة مخلوقات مقرَّبة إلى الله عزَّ وجل، دائماً تسبِّحه وتمجِّده، وقد كلَّفها الله بمهمَّات، ولعلَّ الشياطين كانوا يسترقون السمع.
فلو انعقد مجلس وزراء، واتخذ قراراً بتقديم الساعة، ولم يعلن القرار بعد، سمع الآذن وهو يقدِّم القهوة عن تقديم الساعة، فجلس في قريته أو بين عشيرته، وقال: أنا أعلم ما سيكون ـ هو أخفى أنه سمع هذا القرار ـ بعد أسبوع سوف تُقَدَّم الساعة، فهذا الآذن استرق السمع، وبدأ يتاجر بهذا الفكرة، ويتصدَّر بها المجالس، ويقول: سيكون كذا وكذا، وسيفعلون كذا وكذا)



التعديل الأخير تم بواسطة معمر ; 01-21-2012 الساعة 01:00 PM

رد مع اقتباس