كُتب : [ 08-02-2025 - 07:26 PM ]
• مدخل البحث: يأجوج ومأجوج فتنة عظيمة ورد ذكرها في القرآن والسنة، ترمز للفساد والدمار الشامل. • ذكرهم في القرآن: ورد ذكرهم في سورتي الكهف (94-99) والأنبياء (96-97 • سورة الكهف: تصف بناء ذي القرنين للردم المادي (زبر الحديد) لحماية قوم من فساد يأجوج ومأجوج في زمن سليمان تقريبًا (القرن 10 ق.م). • سورة الأنبياء: تنبئ بخروجهم الجبري قبيل الساعة، ينسلون من كل حدب بأعداد هائلة بسبب الحروب النووية. • الأصل الجيني والفكري: في سورة الكهف، خليط جيني من نسل يعقوب (جوج) ويافث (ماجوج)؛ في سورة الأنبياء، خليط فكري وعقدي ضد منهج الله. • جين الإفساد: *"جوج" (الإسرائيلي) يحمل جين إفساد ينتقل عبر الأجيال، يتطور من فساد مادي إلى فكري. • تشبيه بالطوفان: خروجهم كطوفان بشري مدمر يقابل طوفان نوح المائي، وكلاهما دمار عالمي شامل. • نجاة المؤمنين: وسيلة النجاة هي الاعتصام بجبل الطور مع عيسى عليه السلام، كما كانت سفينة نوح للنجاة من الطوفان. • الصفات الخَلقية: عريضو الوجوه، صغار الأعين، صهب الشعر (أحمر أو أشقر بفعل الإشعاع النووي)، وجوههم كالمجان المطرقة. • الصفات الخُلقية: فساد عقدي (كفر، شرك، سحر)، أخلاقي (لواط، كبر، نقض العهود)، اجتماعي (استبداد، فتن)، واقتصادي (إهلاك الزرع والضرع). • الفساد الفكري: الكذب، التضليل، بث الشبهات، وتحريف الحقائق، مما يعكس خطورة المرحلة الأخيرة. • الأعداد الهائلة: من كل ألف 999 من يأجوج ومأجوج، يشربون بحيرة طبريا حتى ينكر آخرهم وجود ماء. • حركتهم: كالجراد المنتشر، يتحركون بسرعة وهمجية، مدفوعين بالجوع والنار النووية من المشرق إلى المغرب. • بيئتهم الطاردة: في الأولى صحارى ثلجية، وفي الآخرة بيئة نووية مدمرة تدفعهم للنزوح الجبري نحو بيت المقدس. • الخروج الأول: زمن سليمان، يركز على فسادهم وكفرهم، مع قدرتهم على البقاء في ديارهم رغم قسوة الظروف. • الخروج الأخير: قبيل الساعة، نزوح جبري بسبب الحروب النووية، يستهدفون بيت المقدس بحثًا عن الطعام والثأر. • دك الردم: تحطيم الردم في الملحمة الكبرى بفعل الحروب النووية، وليس بالثقب، مما يفتح الطريق لهم آخر الزمان • النار النووية: علامة الساعة الكبرى، تحشر يأجوج ومأجوج من المشرق إلى المغرب (بيت المقدس). • حشر المسلمين: متزامن مع حشر يأجوج ومأجوج، بعضهم طوعًا (رغبة بالخلافة) وبعضهم جبرًا بنار عدن. • جبل الطور: القدس (جبل الخمر)، أرض المحشر، حصن المسلمين بقيادة عيسى عليه السلام ضد يأجوج ومأجوج. • حصار القدس: المسلمون يعانون الجوع، العطش، والخوف الشديد تحت حصار يأجوج ومأجوج. • هلاكهم: الله يرسل "النغف" (دود يصيب رقابهم) بعد دعاء عيسى وأصحابه، فيقتلهم جميعًا. • تأثير الإشعاع: يغير لون شعرهم، يدمر أجسادهم، ويجعلهم كالزومبي بسبب الجروح والعدوى. • التطهير: طيور كأعناق البخت تحمل جثثهم إلى البحر أو مطلع الشمس، ومطر يغسل الأرض حتى تصبح كالزلقة. • الردم الإيماني: العقيدة الصافية والتوحيد هما الحصن الأمنع ضد فتن يأجوج ومأجوج، لا يهدمه الزمن. • المهدي وعيسى: المهدي يقضي على دولة اليهود التي تأسست سنة (1948)، وعيسى يقتل الدجال، تمهيدًا لهلاك يأجوج ومأجوج. • شعوب مختلفة: يأجوج ومأجوج ليسوا أمة واحدة، بل خليط من شعوب مختلفة ذات هدف إفساد مشترك. • التوحيد: لا فضل لعرق على آخر، التقوى والعمل الصالح مقياس الكرامة عند الله. • تشابه تاريخي: يشبهون المغول والتتار في الدمار، مع تطور الفساد إلى أبعاد فكرية في آخر الزمان. • رفع الطور: احتمال رفع الله للطور ومن عليه حماية من يأجوج ومأجوج، كما رُفع لبني إسرائيل زمن موسى.