-الحديث المتفق عليه هو ما أخرجه الشيخان بنفس المتن والسند، ولو اشتركا في الصحابي فقط.
وأما إذا روي البخاري متنًا من طريق أبي هريرة - مثلاً - ، ورواه مسلم من طريق أنس فلا يقال هنا متفق عليه، بل يقال: أخرجه الشيخان.
ولمزيد الإيضاح في ذلك أنظر النكت على ابن الصلاح للحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - (1/298،364) ط: دار الراية.