عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مشرف
فوزية زيود غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 502
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,806
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي أسباب ضعفنا في اللغة العربية

كُتب : [ 12-24-2012 - 08:14 PM ]


[frame="3 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب ضعفنا في اللغة العربيّة

مفهوم اللغة العربية :اللغة ليست بشرية بما تشتمل عليه من حركات و سكنات تظهر في الأصوات التي تنبس بها الشفاه و تدوي بها الحناجر ، و إنما هي وعاء الفكر و وسيلة الاتصال و التفاهم إنها أداة نقل المعارف و العلوم من جيل إلى جيل ، و هي محور أساسي في بناء الإنسان بكل جوانبه.

أسباب الضعف في اللغة العربية :

1- الحاجة إلى جعل اللّغة العربيّة لغة التعلّم في جميع المراحل الدراسيّة و في جميع مجالات المعرفة كي تصبح لغتنا العربية لغة المعرفة العلمية و البحث العلمي و التقنية الحديثة في جميع مجالات العلوم .

2- ضعف العرب المعاصرين في فهم معاني اللّغة العربيّة و إدراك غايتها . و إذا تأملنا قليلاً في هذه الأسباب سنجد أن الاستعمار هو السبب الرئيس وراء تخلّينا عن التعلّم بلغتنا العربيّة لغة القرآن الكريم - إلى لغات أجنبية . هذا لأن الاستعمار أدرك أن اللّغة العربيّة هي روح الآمّة الإسلاميّة و هي رمز وحدتها و بقائها . فسعى لطمسها و ذلك بناء على خطّة ترمي إلى :

1- تقديم اللّغات الأجنبيّة على اللّغة العربيّة في الأقطار الإسلاميّة .

2- تقديم اللّهجات و اللّغات المحليّة على اللّغة العربيّة .

3- الدّعوة إلى كتابة اللّغة العربيّة باللّغة اللاتينيّة .

4- ابتعاث أبناء المسلمين إلى الغرب لدراسة لغاته .

و للقضاء التام على اللغة العربية فقد أثار الغرب و أتباعهم شبهات حول اللّغة العربيّة منها :

1- تطوير الفصحى حتى تقترب من العاميّة : و معنى ذلك نتحلّل من الأصول و القواعد التي صانت لغتنا خلال خمسة عشر قرناً من الزمن

2- الدعوة إلى شعر الحداثة .

3- الدعوة إلى كتابة اللّغة العربيّة بأحرف لاتينيّة .

4- محاولة تطبيق مناهج اللّغة الأوربية في التدريس و دراسة اللّهجات العاميّة و الهدف من ذلك صرف الأنظار عن علاقة اللّغة بالدين .

أسباب ضعف الطلاب في اللّغة العربيّة :


1- ازدواج العربيّة بين العربيّة الفصحى في حصص اللّغة العربيّة و العاميّة لغة التخاطب في الشارع و المنزل و وسائل الإعلام .

2- افتقار كتب القراءة إلى التدرّج اللّغوي و التخطيط السليم لها حتى ينتقل فيها التعليم انتقالاً طبيعياً من الخطوة الأولى إلى الخطوة التي تليها .

3- عدم توافر معجم لغويّ حديث لأيّ مرحلة من مراحل التعليم .

4- قلّة أو ندرة توافر مواد القراءة الحرّة للطالب في مختلف المراحل .

5- ازدحام مناهج النحو بكثير من القواعد مع صعوبتها .

6- اضطراب المستوى اللغوي بين كتب المواد ، بل حتى بين كتب اللّغة العربيّة في المراحل الدراسيّة المختلفة .

7- قلّة اهتمام مدرّسي اللّغة العربيّة و غيرهم من مدرّسي المواد الأخرى باستخدام اللّغة العربيّة الفصحى في تدريسهم .

8- قلّة استخدام الوسائل و المعينات التعليمية الحديثة في تعليم اللغة .

9- قلّة الاهتمام بدراسة التراث العربيّ دراسة أصيلة في فروع اللّغة و الأدب و النقد والبلاغة .

قدرة اللّغة العربيّة على القيام بمتطلّبات الحضارة :

إن اللّغة العربيّة قادرة على استيفاء كل متطلبات العصر ، و الدليل على ذلك أنها كانت اللّغة الأولى لتلك الأمّة التي أقامت حضارة لم يعرف التاريخ مثيلاً لها . فالعيب ليس في اللّغة نفسها ، و إنما العيب في الذين أهملوها ، و أضاعوا الجهود الكبيرة التي بذلها أسلافهم في العناية باللّغة العربيّة و دراستها و ضبطها و التأليف فيها و وضع قواعد لها و للأمانة العلميّة فإن اللّغة العربيّة قد حظيت من أسلافنا باهتمام و رعاية و عناية لم تحظى بها أي لغة أخرى في العالم .و للّغة العربيّة قواعد ثابتة في تركيب الكلمات لتكوين الجمل ، و تركيب الجمل لتكوين المقاطع . و لكنها في نفس الوقت لغة مرنة نامية حيّة قادرة على أداء المعنى المطلوب ، و على استيعاب المصطلحات العلميّة الحديثة .و العربيّة يكفيها فخراً أنّها اللغة التي اختارها الله عزّ وجلّ لتكون لغة أفضل و أشرف كتبه المنزلة، يقول تعالى" بلسان عربيّ مبين ". كما أنها تتميز بعناصر هامّة في بنيتها الصرفيّة و النحويّة ، مما يجعلها مطاوعة قادرة على استيعاب ما يجدّ من المعرفة الإنسانيّة0 فهناك ثلاثة وسائل لتكوين كلمات جديدة لتأدية المعاني العلمية و هي : الاشتقاق، التعريب ، النحت. هذا بالإضافة إلى صفاتها العديدة مثل دقّة اللّفظة ، ووضوح الجملة، و علامات الترقيم .

منقول
[/frame]


توقيع :

[shr71=http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic247745_9.gif]توقيعي[/shr71]


التعديل الأخير تم بواسطة فوزية زيود ; 12-25-2012 الساعة 10:12 AM
رد مع اقتباس