قال تعالى (الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) جاء في تفسير الآيات الكريمة في كتاب تفسير القرآن العظيم للعماد ابن كثير رحمه الله تعالى :أحسب : استفهام إنكار, ومعناه أن الله سبحانه وتعالى لابد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان, كما جاء في الحديث الصحيح «أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الصالحون, ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء»
نحسبك أخي عبد الرؤوف منهم والله حسيبك وندعوا الله لك ولجميع إخواننا من أسرى المسلمين وكافة المظلومين بالفرج القريب وأن يكون ذلك في ميزان حسناتكم وأن يكفيكم شر عدوكم بما شاء وكيفما شاء وندعوالله لأهلك بالثبات واحتساب الأجر عند الكريم ولا حول ولا قوة إلا بالله