![]() |
عمر بن عبدالعزيز والقرظي
[(قصّة [الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز] مع الغلام العابد الزاهد)] ذكر العلاّمة الكبير إبن كثير في كتابه البداية والنهاية بأنّ التابعي الصالح العابد / محمد بن كعب القرظي (ت 108 هـ) قال : <(*!*)> كتب له (الخليفة الزاهد) [عمر بن عبد العزيز] (رحمه الله) يسأله أن يبيعه غلامه ((سالم)).. - وكان هذا الغلام عابداً خيِّراً زاهداً.. <(*!*)> فكتب إليه (محمد بن كعب القرظي): ــ إني قد دبـَّرْتـُه (والتَّدْبِيرُ هو أَن يُعتق الرجل عبده بعد موته، فيقول له: "أَنت حر بعد موتي").. ــ قال (الخليفة): ((فأزدد فيه (أي يمكنك أن تزيد في ثمنه))).. ــ ... ثم أتاه (ذلك الغلام) سالم .. ــ فقال (الخليفة) عمر (لذلك الغلام): ==> ((إني قد إبتليتُ بما ترى (إي أنّ الله تعالى إبتلاني بهذه "الخلافة" دون أن أرغبها).. ==> وأنا والله أتخوّف أن لا أنجو (من تقصيري وعدم مقدرتي على حمل هذه الأمانة العظيمة أمام الله تعالى))).. ــ فقال له سالم:((إن كنتَ كما تقول <*> فهذا نجاتك، <*> وإلاّ فهو الأمر الذي يـُخاف (منه))). ــ فقال (الخليفة لذلك الغلام): ((يا سالم عِظني)): ــ قال: (( إنّ [آدم] عليه السلام "أخطأ خطيئة واحدة" خرج بها من الجنـّة،، وأنتم مع <(عمل الخطايا ترجون دخول الجنـّة)>!! ثم سكت )). <(*!*)> فعلّق محمد بن كعب القرظي على ذلك بقوله: ((والأمر كما قيل في بعض الكتب: <("تزرعون السيِّئات" و"ترجون الحسنات"، لا يُجتنى من الشوك العنب)>!!)). |
جزاك الله الجنه وبارك الله فيك نشكرك على جميل انتقاءك وروعة اختيارك |
نعم ثم نعم
لا يجبى من الشوك العنب مشكور |
الساعة الآن 04:12 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.