![]() |
هل المنتقم من أسماء الله الحسنى؟؟؟
[frame="7 60"]
قال لي أحد الإخوة الأفاضل إنه قرأ بحثا للشيخ العثيمين يفيد بأن أسماء الله الحسنى ال 99 التي نعرفها جميعا، بها أسماء غير صحيحة مثل اسم المنتقم المشتق من قوله تعالى ( ذو انتقام) حيث إنه لا يجوز اشتقاق اسم من صفة إلا بمحاذير وأيضا لا يجوز اشتقاق اسم من التالية ل "ذو" مثل ( ذو الجلال والإكرام ) فما صحة هذا الكلام الاجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ولكن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ممن يعتقد الإدراج في الحديث المذكور، وقد اجتهد في تعيين تسعة وتسعين اسما بالاستقراء من الكتاب والسنة،فنريد أن ننبهك أولا إلى أن أسماء الله تعالى أكثر من تسعة وتسعين مع أن هذا العدد ورد في أحاديث صحيحة. ففي الصحيحن من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة . ومما يدل على أن أسماءه تعالى أكثر من هذا العدد ما أخرجه الإمام أحمد من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ........الحديث. والأسماء التسعة والتسعون قد أوردها الترمذي في حديث عن أبي هريرة مرفوعا: وذكر فيه من ضمن التسعة والتسعين: المنتقم وذو الجلال والإكرام. ولكن العلماء اختلفوا في تصحيح حديث الترمذي هذا، فمنهم من رآه صحيحا ومنهم من اعتبره مدرجا، أي أن أحد من روى عنهم الترمذي هذا الحديث هو الذي اجتهد في استنباط هذه الأسماء من الكتاب والسنة. وعلى تقدير صحة الحديث تكون الأسماء كلها صحيحة ولا يجوز نفي شيء منها، لأن أسماءه تعالى توقيفية ولا يجوز التغيير فيها. وليس منها المنتقم ولا ذو الجلا ل والإكرام. ويمكنك أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 12383. وقد سُبق ابن عثيمين إلى القول بالإدراج في هذا الحديث وإلى أن المنتقم ليس مما ثبت في الحديث من أسماء الله الحسنى. قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: واسم المنتقم ليس من أسماء الله الحسنى الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جاء في القرآن مقيدا كقوله تعالى: إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ [سورة السجدة:22]، وقوله: إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [ سورة إبراهيم: 47]. والحديث الذي في عدد الأسماء الحسنى الذي يذكر فيه المنتقم، فذكر في سياقه البر التواب المنتقم العفو الرءوف، ليس هو عند أهل المعرفة بالحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، بل هذا ذكره الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أو عن بعض شيوخه، ولهذا لم يروه أحد من أهل الكتب المشهورة إلا الترمذي رواه عن طريق الوليد بن مسلم بسياق ورواه غيره باختلاف. والله أعلم. [/frame] |
[frame="2 80"]
جزيت الخير اخي ابو المنذر ومما قاله الشيخ عمر الاشقر في هذا المقام : فلا يجوز أن يسمى الرب – تبارك وتعالى – بالأسماء المذمومة ، وكذلك بالصفات التي تشعر بالذم : كالمخادع ، والماكر ...... والمنتقم . " أسماء الله وصفاته " ( ص 58 ) . وقال بعض العلماء: يوصف الله عز وجل بأنه ( ذو انتقام ) ، وأنه ينتقم من من المجرمين ، وهي صفة فعلية ثابتة بالكتاب والسنة . وليس ( المنتقم ) من أسماء الله تعالى . " صفات الله في ميزان حسناتك اخي الفاضل الاستاذ معمر [/frame] |
بوركت و سلمت يمناك أخي أبا المنذر جهود طيبة في ميزان حسناتك إن شاء الله دمت في رعاية الله |
بارك الله فيك اخي الكريم ابا المنذر على هذا التوضيح المهم موضوع رائع ومفيد وطرح يستحق المتابعة دمت بكل خير |
[frame="1 80"]
مشكوووووور اخي ابا المنذر في قمة الروعة نامل لمزيد من هذه المشاركات [/frame] |
أصبت أخي ابا المنذر رواية الترمذي ضعيفة لكن برأيك وللنقاش اسم " الضار " هل يدخل تحت هذا الباب |
[frame="2 80"]
مرحبا بك اخي العزيز ابو الارقم المسالة فيها خلا ف معروف وقد احببت ان انبه له وبخصوص اسم الضار اذكر لك هذا الراي وقد استمعت للشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي يتحدث به وقد اعجبني وما اسوقه هنا ليس كلام النابلسي ...انما اخذته من مكان آخر وهويتحدث هنا عن الكتب التي ذكرت اسماء الله الحسنى ولكنه يطرح نفس الراي ذكرها كل من الخطابي والحليمي والبيهقي وابن العربي والقرطبي والشرباصي ونور الحسن خان كل في كتابه المتعلق بالاسماء والصفات ودليلهم " قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا " فالضار والنافع اسمان من أسماء الله وهذا الاسم لا يطلق على الله بمفرده بل مقرونا بمقابله وهو النافع لان الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله فالاسماء ( النافع الضار ) هنا يجري مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل حروفه عن بعض فهي وان تعددت جارية مجرى الاسم الواحد ولذا لا تطلع عليه الا مقترنة مستفاد من الشيخ د محمد خليفة التميمي في كتابه معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى وهذا راي آخر أخي ابو الارقم نعم من قال بعدم الأشتقاق من الأسماء الحسنى يقولون لا يصح نقلاً ولا عقلاً وإنما يجعلونه صفة لله ومقيدة . "فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة صفات أفعال وليست أسماء ، ونحن قد علمنا من مذهب السلف الصالح أن أسماء الله الحسنى توقيفية لا بد فيها من أدلة قرآنية أو ما صح عن رسول الله ? في السنة النبوية ، وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة ، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية . ومثال الأسماء التي تدخل تحت هذه النوعية ، تسميتهم لله عز وجل بالمعز المذل الخافض الرافع المبديء المعيد الضار النافع المنتقم المميت الباعث الباقي العدل المحصي المقسط المغني ، فمن الذي سمى الله بهذه الأسماء ؟ وكذلك الضار النافع استندوا فيه إلى المفهوم من قوله تعالى : ? قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ? [الأعراف:188] ، أو ما ورد عند الترمذي وصححه الألباني من حديث ابن عباس ( أن النبي ? قال له : ( وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ) (44) . وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة صراحةً ولم يُذكر في الآية أو الحديث النص على الاسم أو حتى الفعل ، ولم أجد في القرآن أو في السنة إلا ما ورد عند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ : ( فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلاَّ نَفَعَ اللَّهُ بِهَا ، لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ ) (45) ، وهذا أيضا لا يكفي في إثبات الاسم ، أما الضار فالجميع استند إلى المفهوم من الآية والحديث فيشترط في إحصاء الأسماء أن يرد النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة كأن يدخل على الاسم حرف الجر كما ورد في قوله تعالى : ? وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ? [الفرقان:58] ، وقوله : ? تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ? [فصلت:2] ، أو يرد الاسم منونا فالتنوين من علامات الاسمية كقوله تعالى : ? بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ? [سبأ:15] ، وقوله : ? وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ? [النساء:17] "راجع الأسماء الحسنى للعلامة محمود عبد الرازق الرضوانى المصرى وله موقع على الشبكة والله اعلى واعلم بحفظ الله اخي ابو الارقم [/frame] |
[frame="8 60"]
[QUOTE=سهاد دولة;25778][frame="2 80"] جزيت الخير اخي ابو المنذر ومما قاله الشيخ عمر الاشقر في هذا المقام : فلا يجوز أن يسمى الرب – تبارك وتعالى – بالأسماء المذمومة ، وكذلك بالصفات التي تشعر بالذم : كالمخادع ، والماكر ...... والمنتقم . " أسماء الله وصفاته " ( ص 58 ) . بارك الله بك أستاذة " سهاد دولة " على الاضافة المهمة ونور الله قلبك بحبه ومعرفته [/frame] |
[frame="1 50"]
أشكرك اخي الكريم الاستاذ : أبو خبيب " ودمت بكل الود [/frame] |
[frame="2 50"]
بارك الله فيك اخي الكريم ابا المنذر على هذا التوضيح المهم موضوع رائع ومفيد وطرح يستحق المتابعة رضي الله عنك اختي الاستاذة " فوزية زيود " واشكر لك هذا الاطراء ودمت بكل الود [/frame] |
| الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.