![]() |
التحنين للحجاج
التحنين للحج الأغنية الشعبية هي ذلك النوع الجميل من الأدب، تعكس الحال، وتلخص الحياة في أقوال وكلمات لها مذاقات مختلفة تناسب الموقف، وتصبغه بنكهة خاصة مفعمة بالمشاعر الجياشة. والتحنين نوع متميز من الغناء الشعبي يقترن بموسم الحج، وقد كان ـ وما يزال ـ يصدر من أفواه صادقة في تعبيرها ، إنه غناء ذوي الحجيج وهم يودّعونهم وهم في طريقهم إلى بيت الله الحرام بشوق وحب ورهبة . إنه إنشاد الأحبة إلى الحبيب ، وإلى المكان الذي يحظى بأعظم المشاعر الإنسانية, التي تحمل في طياتها الحلم بالمغفرة والرحمة والعفو . فالحج تلك المناسبة التي تثير في نفوسنا شوقا دفينا إلى أطهر بقعة في الأرض, كما قال الله في كتابه العزيز ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) ( سورة إبراهيم 37 ). والحج رحلة تنطوي على الصعاب الكثيرة ، لأن هنا في فلسطين وضعا خاصا، ولذلك دأب المجتمع الفلسطيني على وداع حجيجه بما يملكه الناس من كلمات وأشواق. والتحنين اصطلاحا أغان شعبية تعبر عن الحنين إلى مكة المكرمة ومسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما تتضمن عبارات ذات دلالة خاصة تدل على ما سيتركه الحج من فراغ وراءه ووحشة، وأن ذلك سيكون مثار اشتياق أهله إليه، وهذا الشعور هو الذي يطبع الأغنية برنة حزن تتغلغل في طبقات الأصوات التي تنبعث بها. البداية شوق وكثير من الدموع أجل؛ التحنين هو ذاك الغناء الحزين الذي يفيض بالشوق والحنين إلى الديار الحجازية والكعبة المشرفة وقبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ويُنشد في لحظات الوداع، وداع أهل الحاج حاجهم ، وهو بإيقاعه البطيء والشجي يتناسب مع جلال المناسبة ومهابتها . ويمكن تقسيمه إلى قسمين : تحنين الذهاب, وتحنين الإياب ( العودة ) وهما بذلك يتمتعان بصفات وخصائص مميزة, فتحنين الذهاب يكون مشربا بالحزن والحنين إلى الكعبة المشرفة وقبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, وزيارة الديار الحجازية, ومصدر الحزن هنا هو الوداع الصعب . وغالبا ما تتجمع النسوة في بيت الحجاج العازمين على أداء الفريضة, ويجلسن في صفين متقابلين, أو يأخذن شكلا شبه دائري, يرد كل فريق منهن على الآخر, ومما يقال في البداية مشبعا بالحنين ونديا بكثير من الدموع : طاب الحنين حننوا حننوا تيجوا سالمين ياصحاب النبي تيجوا سالمين المحنن الله حننوا حننوا المحنن في السما تروحوا وتيجوا سوى يا صحاب النبي خذونا معاكم ان نويتوا السفر خذونا معاكم ما نصبر بلاكم يا صحاب النبي ما نطيق الفراق ما نصبربلاكم خذونا خذونا ان نويتوا السفر لا تفارقونا ما نطيق الفراق لا تفارقون مدح الرسول صلى الله عليه وآله بعد البداية التي تعبر عن السفر والرحلة الطويلة التي تعني فراقا قد يكون إلى الأبد، تبدأ النسوة بمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأصحابه، وترد في الغناء إشارات لبعض وقائع الهجرة النبوية, واختباء الرسول مع رفيقة أبي بكر الصديق في غار ثور. مدحنا نبينا اول المبتدا مدحنا نبينا ابو القاسمينا والحسن والحسين ابو القاسمينا مدحنا محمد ثاني المبتدا مدحنا محمد ابو القاسم احمد والحسن والحسين ابو القاسم احمد مدحنا جمالو ثالث المبتدا مدحنا جمالو ابو البكر جارو والحسن والحسين ابو البكر جارو ا لحنين هو الشيء الاكبر والاكثر إيلاما في النشيد الذي تنسجه النساء في لحظات الوداع : زيـدوا حنينـو النـبـي صـلـوا علـيـةزيـدوا حنينـو النـبـي صـلـوا علـيـة زيــــدوا حـنـيـنـو ع بــــاب خــديــرنـفــرش ونـصـلـي ع بـــاب خـديــر زيـــدوا صـلاتــوا وصـلــوا عـلـيـةزيدوا صلاتـو النبـي وصلـوا عليـة زيدوا صلاتو وهو بقماطو(1) طلعيـنـاغـي الـقـمـر وهـــو بيـقـمـاطـو هادي الأمة هو الشخصية الأبرز في النشيد, وله الحنين الكبير, والشوق لتلك المنطقة التي انتشر منها النور والهدى. ويتعدى الأمر قضية الحنين والشوق للرسول صلى الله عليه وآله وسلم, إلى رجائه وطلب الشفاعة منه يوم القيامة . عشق الرسول صلى الله عليه وآله ويتباهي الجميع ببيع الأملاك في سبيل أداء الفريضة التي تحتاج إلى مصاريف ومتطلبات كبيرة, لكن أمام العشق تهون كل الصعاب, ويتحول الشوق إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, ومكانه الطاهر إلى دافع يقاوم كل ما يؤدي إلى نتيجة عكسية : حالة العشق هذه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم, تهيمن على نفسية الحاج لدرجة أن النوم يهجره شوقا ( لرؤيته ) أي مشاهدة مكانه الطاهر وقبره المقدس . ناموا ناموا عيني ما تنام على بير زمزم ناصبوا الخيام على بير زمزم خيمت الاعلام وتعاود النسوة إلى ذكر الرسول وتتخيله متوضأ على بئر زمزم, فيقلن في ذلك : وتوضى النبي على بير زمزم وتوضى النبي بأباريق الفضة والشمع مضوي وتوضى النبي على بير زمزم وتوضى النبي بأباريق الفضة وكاسات البنور بنفس بطيء يستمر ( هذا الطقس الغنائي النسائي ) الذي يستمر ثلاثة أيام متواصلة, وذلك بالاعتماد على مد الأصوات واستلهام الحزن من بحة الصوت ورقته وعذوبته . الغناء وصوره المجتمع ينعطف الغناء ليأخذ منحى آخر مع زيادة حماس النسوة, ويتطور الإنشاد ليصل إلى قضايا اجتماعية أخرى, تتعلق بضرورات الفريضة, ودعوات صريحة إلى التمسك بالصبر أثناء الرحلة, ولما كان الوقوف بعرفة أبرز مناسك الحج, فإن الأغنية الشعبية تأتي على هذا المعنى الذي أشار إليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم, مرددة معنى الحديث لتجعله دعوة واضحة للاستعداد لطلوع الجبل: ومن هذه الأبيات يظهر بوضوح التركيز على بعض الأطعمة الشعبية من ( أقراص حلبة وقزحة ) فالنساء يوجهن دعوة صريحة للحاجّة للأكل والتزود بالطعام الضروري كي تقوى على أداء مناسك الحج . وفي هذه الأبيات تأكيد لما سبق : ولأن السفر طويل وشاق؛ فيستغرق أسابيع طويلة، لا سيما أنه فيما مضى كانت وسائل المواصلات بدائية، وكان الناس يدعون للحاج داعين له بأن يحفظه الله من مشاق السفر وعواقبة ويعيده إلى أهله سالما . شعري سناسل يا فاطمة ياريت وابوي مسافر شعري مجللني يا فاطمة ياريت وابوي مدللني يا حفيظ تحفظو ابوي مسافر يا حفيظ تحفظو ويستمر الغناء الذي يصور الحاج بأنه كبير العائلة ومصدر للعزة والقدرة : إلحاح على الهدية ومن الظواهر السلبية في مجتمعنا الفلسطيني التي آخذت شكل العادة؛ حيث المبالغة في الإكثار من الهدايا التي يحملها الحاج معه إلى الأقارب والجيران والأصحاب. وهذا بطبيعة الحال يشكل إرهاقا ماديا, والتزاما بقيود اجتماعية لا فكاك منها, ورغم ذلك, فإن المجتمع يكرس هذه الظاهرة، فالنسوة يقمن بتوصية الحاج على الهدية أثناء التحنين : شرق البلد منا يا حج تظل النا كثر من الحنة يا حج تظل النا شرق البلد بنات غرب البلد بنات كثر من البدلات ياحج تظل إلنا شرق البلد بارود غرب البلد بارود كثر من العقود يا حج تظل إلنا شرق البلد نخل غرب البلد نخل كثر من التمر يا حج تظل إلنا شرق البلد قناديل غرب البلد قناديل كثر من المناديل يا حج تظل ألنا وللحجة هنا دعوة خاصة وإلحاح كبير على جلب الهدية,ومثال ذلك : وواضح من الكلمات أنها لا تحمل أي معنى سوى الإلحاح والتوصية بالإكثار من أصناف الهدايا التي تضمنتها المقطوعتان السابقتان, ولا يتم التركيز على شيء مقدس بحد ذاته من تلك الأرض الطيبة, وإنما على سلع مادية تستهلك بسرعة . دقائق الوداع الأخيرة يخرج عادة أهل البلدة لوداع الحجاج جميعا في ساحة رئيسية, حيث تصطف الحافلات لنقل الحجاج في عرس اجتماعي مهيب ، يشارك فيه معظم أهل البلدة, وهم يهزجون بالأناشيد الجماعية في وداع الحجاج, والدعوة لهم بالسلامة مغفوري الذنب, و يحملونهم السلامات لقبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, ولمدينته طيبة . يصعد الحجيج الحافلات, فتوجه الدعوة لهم لإرسال الأخبار الطيبة مع التجار ونسمات الهواء : يا حجاج النبي تعالوا سالمين مع نسيم الهوا ودوا المبشر مع نسيم الهوا يا حجاج النبي تعالوا سالمين مع تاجر جنين ودوا المبشر مع تاجر جنين . غير أن هناك لحظات وداع خاصة ومؤثرة : وبذلك تختلط الدموع الحارة بكثير من المعاني، والحزن على الفراق, والشوق إلى ذلك المكان العظيم, ويعيش أهل البلدة حالة من الانتظار الصعب, مصداقا لما يقال ( الانتظار موت ) إلى أن يعود حجيجهم سالمين, فتنقلب المعادلة, ويتحول القلق والترقب إلى عرس كبير, والحزن إلى مسرّة, وتنطلق النيران والزغاريد, ويصبح للغناء طعم آخر يدخل البهجة في القلب . خطأ في الموروث الشعبي ولأن الحج يتمركز حول زيارة الكعبة المشرفة وقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولأن شخصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, أعظم شخصية في التاريخ تحيطها هالة من القدسية والمهابة والجلال؛ فقد رسم الناس له صورة غامضة تلفها الهيبة والجمال, وأسقطت عليها مكنونات نفسها وثقافتها المشوشة ، فجاءت صورة بعيدة عن الحقيقة, إذ تخيلت العقول الساذجة البسيطة رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم , بدويا ملثما ومسلحا بالبارود, على حين يعرف الجميع أنه لم يكن بدويا, وإنما ولد في مكة أم القرى وكان رسول المحبة والسلام، ولم يكن في زمنه بارود! . وفي هذا المقطع تظهر الصورة بوضوح: على بير زمزم نصبنا الخيام لقاني بديوي ملثم بلثام واثري محمد عليه السلام على بير زمزم نصبنا البارود لاقاني بديوي مسلح بالبارود واثري محمد والنبي داهود (10) لكننا ندرك أن الأدب الشعبي, يبقى بحسناته وسيئاته, صورة التفكير الشعبي البسيط والساذج, ويبقى التحنين جزءا من تراث الشعب الفلسطيني المسلم الأصيل .ويقف المطالع في أغانيهم على سذاجة المعاني واضطراب الخيال: وهنا نجد ذكرا للبحر, حيث كان كثير من الحجاج يذهبون لأداء المناسك عبر البحر, لقربهم منه. العود أحمد قبل موعد القدوم المتوقع تزين الميادين, وتنار الأماكن العامة؛ مثل الدواوين والساحات احتفاء بقدوم ضيوف الرحمن سالمين غانمين مغفوري الذنب, وبذلك تعم الفرحة والبهجة أنحاء البلدة ومما يحفظه لنا التراث الشعبي : فيبدأ أهل البلدة برصد الحجاج الذين يحملون لهم كل شيء جميل، وينظرون إلى البعيد فيهزجون : من البعد طلن باصات الحجاج من البعد طلن ع النبي صلن يا قلوب الحجاج ع النبي صلن من البعد طلت يا باصات الحجاج من البعد طلت على النبي صلت يا قلوب الحجاج على النبي صلت ويصوّر الحجاج بعودتهم الميمونة بصورة من يضفي الله عليه جمالا ربانيا فوق العادة,كما أن فيها إشارات إلى مظاهر البهجة التي تعم الأهل؛ حتى أنهم يتخيلون مظهر العائدين بالمغفرة والطهر : حجينا ونلنا بشروا أحبابنا حجينا ونلنا ع الرمل تمشي ما احلوك ياحجة ع الرمل تمشي حنة ونكشه زينوا دارنا حنة ونكشه ما احلى حلقها مع بياض عنقها ما احلى حلقها للي خلقها وقفة محرمة للي خلقها هذا الغناء الذي يمكن أن نورده ضمن القسم الثاني, وهو تحنين العودة, وأهم مميزاته الإيقاع السريع, وللحن الذي يخلو من الحزن؛ لأن بهجة الفرح تغمر الوجوه عند سماع أخبار عودة الحجاج, وبذلك يستعدون لقدومهم بمثل ما ورد في المقطوعات السابقة من أعلام وأضواء وسعف نخل وورود الحمد لله يا الله زالت الهموم ان شا الله المي على مجراها والسعد جانا من الله الانتظار … وبهجة كالعيد في اليوم المحدد, ومع بزوغ الضوء يتجمهر الجميع في ساحات البلدة أو في مشارفها, ويترقبون لحظة الوصول بلهفة وشوقو وأثناء هذه اللحظات يكسر جو الانتظار المقيت بأبيات قليلة : قد يطول الانتظار ليمتد لساعات ومع ذلك يبقى الجميع منتظرين بصبر ولهفة : يقبل الحجاج ويبدأون بالنـزول من الحافلات لتعم الفرحة الكبيرة ، فتبدأ إحدى النسوة بالزغردة, فتحمد الله على العودة الميمونة : وعند ما يقترب الحجيج من أبواب بيوتهم المزينة, تنشد إحدى النسوة مخاطبة الحاجة بصاحبة الوشم والوجه الذي يشع بالنور والبياض : هنا دعوة للحاج والحاجة لدخول البيت من الخلف, ولا يعرف السبب على وجه الدقة, ربما يكون رمزا للتفاؤل أو لدرء العين, فتقول امرأة أخرى : ولحظة دخول البيت تنشد امرأة : يا هلا يا هلا حطوا الحبك ع الطبق وأنا الندى لسقيك وإنت الثريا وأنا الميزان برى فيك يا هلا يا هلا هنا تعم الفرحة، وتتوزع على أهل البلدة، ويقبل الناس مهنئين في عرس اجتماعي، وهي عادة متأصلة حتى يومنا هذا، وتوزع الهدايا وتشرب مياه زمزم، لتجعل الأفئدة مشرعة للشوق الذي يشتعل فيها بمحبة كبيرة للكعبة المشرفة والنبي صلى الله عليه وآله وسلم. معاني المفردات الصعبة : 1_ بقماطو : لباس الطفل الصغير جدا 10 _ النبي داهود : 2_ فج : خرج إلى النور والدنيا 11_ لفوا : قدموا 3_ سليت : نسيت 12_ تفتلت : تجولت في المكان بحرية 4_ حوشي : بيتي وأهل داري 13_ طمبيل : نوع من السيارات القديمة 5_ بشبش : اكتمل وأصبح جاهزا للخبيز 14_ قفى : خلف 6_ تجبي : المقصود أن ينال النعاس منك 7_ قرصة بقزحة : نوع من المأكولات الشعبية 8_ الجوخ : نوع من القماش الفاخر 9_ البوال : نوع فاخر من قماش النسوة مدحنا نبينا اول المبتدا مدحنا نبينا أبو القاسمينا والحسن والحسين أبو القاسمينا مدحنا محمد ثاني المبتدا مدحنا محمد أبو القاسم أحمد والحسن والحسين أبو القاسم أحمد مدحنا جمالو ثالث المبتدا مدحنا جمالو أبو البكر جارو والحسن والحسين أبو البكر جارو ومن الأغاني التي ترددها النسوة للحاج: حجنا طاح البحر في ايده كيلة .. يا رب ترده سالم لهالعيلة حجنا طاح البحر في ايده شربة .. يا رب ترده سالم من هالغربة حجنا طاح البحر في ايده ابريق .. يا رب ترده سالم من هالطريق ناموا ناموا يا عيني ما تنام على بير زمزم نصبوا الخيام مرق هالبدوي متوشح بلثام هذا محمد عليه السلام ع بير زمزم توضى الرسول .. في اريق الفضه مع البنور حجي يا حجه ريحتك روايح .. من نور النبي ودم الذبايح حجي يا حجه ريحتك مليحه من نور محمد ودم الذبيحه من ورا الكعبه دوري حجه ياام شعور .. ربي لا يغنيني ولا يغيبني شهور من ورا الكعبه طوفي يام الحزام .. ربي ما يجيب عاقه ولا تغيبي زمان من ورا الكعبه طوفي ياام الهيبات .. ربي ما يجيب عاقه ولا تغيبي ساعات بيعي حاجاتك يالله يا حجه .. وامشي خطواتك ع بلاد حجاتك بيعي ذهباتك يالله يا حجه بيعي دهباتك .. محمد طلابك والله يا حجه محمد طلابك خدوني والله معاكم يا زوار النبي أنا نفسي أزور وياكم بالصلاة على النبي روحين على قوم يا أحبابه نستوقف على بابه وبايدي أمسك شباكه ده غرامه مقصدي خدوني وياكم صحبة أزور وياكم الكعبة وناخد في الروضة دوسة ده حياتي ومعبدي أنا حبي فاض وزمزم للنبي الهادي الأعظم نفسي اشرب من زمزم ده غرامي ومقصدي الجزء الثالث وبعض فرق الاناشيد الدينيه كان لها باع ايضا فى موضوعنا على جبل عرفات يرددوا الدعوات ويطلبو الرحمات من فاطر السماوات جايين ألوف وألوف وصفوف وراها صفوف رافعين إيدين وكفوف ممزوجة بالعضلات على جبل عرفات يرددو الدعوات ويطلبو الرحمات من فاطر السماوات عدو بحور وجبال فاتو الولد والمالولا اشيء عالبال إلا موسم الخيرات بملابس الاحرام ببراءة الاسلام وبكل شوء وهيام بيأدمو الطاعات لبيك لبيك لبيك لبيك يا ألله ---------------- دق طبل النبي بودني سمعته أنا هان عليا بيتي ومالي نفضته وعاشق المصطفى ماحدش يلومه أنا لو عطاني ربي لروح ع الجريدة أنا والبخيل يؤللي بلاده بعيدة أنا لو عطاني ربي لروح ع العصايا أنا والبخيل يؤللي بلاده حصايا -------------------- ما تقوم يا عاصي وبلاش معاصي ده القبر ضيق والحساب قاسي فوق جبل عرفات ونادي المنادى روحوا يا حجاج وبلغو المرادي -------------------- لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وديلي سلامي يا رايح للحرم وادعيلي وسلملي على دي الأمم انظر للكعبة يا محلاها نور وجلال يغشاها يحرسها ربي ويرعاها واذكرني أمامها وادعيلي يا ساعي ما بين الصفا والمروة يا شارب من زمزم اتذكرني بدعوة يا طالع على جبل الرحمة يا ماشي في وسط الزحمة اطلب من مولاك الرحمة واذكرني أمامها وادعيلي __________________ يارب أحنا الكل عبيدك خالق لينا شى بتجلى فيه عبيدك كرمات للنبى يارب ترضينا وببركة نبينا ترحم كل عبيدك |
رائع رائع رائع ما اختارته اناملك
كي تزرعه على هذه الصفحات بل عذب عذب عذب ما نبض به قلبك ليرسمه لنا فنتذوق عذوبته سلمت يمينا نثرت فابدعت مررت من هنا فزرعت احرفي -- فلطمة |
[frame="5 80"]سلمت يمناك اختي ام نور موضوعك رائع نسأل الله العظيم ان يرزقنا واياكم حجا مبرورا
اللهم آمين فعمق الفرحة التي تغمر قلوب من كتب الله لهم الحج وأهاليهم تنعكس على أناشيدهم التي تعكس حنينا وفرحا وشوقا يصعب وصفه من جهة، وحزنا وأملا من جهة أخرى ممن لم يتمكنوا من أداء الفريضة. [/frame] |
كعادتك اختي ام نور متالقه
زادك الله من فضلة وارزقنا وااياك زيارة بيتة الحرام الحنين حلو وفية كلمات سامية وجميلة اللهم صلي وسلم على خير الانام ولا ننسى انه عنا حجة بالمنتدى ان شاء الله تروح وترجع هي وكل الحجاح بالسلامة ........ |
مره واحده هي التي رايت فيها التحنين للحجاج
وكانت اجواء ولا اروع فرح وحزن ووداع وامنيات والكثير من المشاعر الصادقه في ايامنا هذه لا توجد هذه العاده على ما اعتقد سلمت يمينك اختي موضوع رائع واعاد الذكريات الجميله دمتي بخيررررررررر يا رايحين للنبي الغالي هنيه لكم و عقبالي .. يا ريتني كنت وياكم وأروح للهادي وأزوره.. و أبوس من شوقي شباكه وقلبي يتملى بنوره .. |
اشكر مروركن الذي عطر صفحتي وملاها نور
رزقكن الله زيارة بيته لازم نعمل بالمنتدى رحلة للعمرة شدو الهمه |
الساعة الآن 02:04 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.