![]() |
على أبواب عام دراسي جديد !!!!!
[frame="1 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مضى عام من أعمارنا وأعمار أبنائنا الطلبة ..ودخلت علينا الاجازة ...وها هي تنتهي ونحن على أبواب عام دراسي جديد فكل عام وأنتم بخير للمعلمين والمعلمات ...والخريجين والخريجات ...والناجحين من ابنائنا وبناتنا في التوجيهي والناجحات بل وكل الطلبة والطالبات ... كل عام وأنتم بخير الى الاباء والامهات ...أولياء الامور ... الى المسؤوليين في كل قطاع التربية التعليم من ابناء شعبنا للجميع كل عام وأنتم بخير لدي تساؤلات ...في بداية العام ان شئت قل انها صرخات مدويات ...أو نصائح بالغات تركت لليد تنقر ما تريد وللقلب يحكي هموما ...فاسمعوني يرحمني الله واياكم إذا أردنا أن نرسم لوحة مزهرة لمستقبل بلادنا.. فهل يمكننا ذلك إلا في ظل تعليم متطور يتواكب مع متغيرات العصر ومتطلبات الحياة؟! حقا.. إن إصلاح التعليم في بلادنا هو أحد أهم التحديات التي تواجه مستقبلنا جميعا. ومع مطلع عام دراسي جديد تثور في الأذهان العديد من التساؤلات: ـ هل أهداف التعليم حاضرة بشكل واضح لدى القائمين على العملية التعليمية؟ -وهل هناك ارتباط حقيقي بين التعليم وبين واقع الحياة التي نعيشها في المجتمع؟! ـ وهل المسؤولية مشتركة بالفعل بين أولياء الأمور وبين المدارس في تحقيق الأهداف العليا للعملية التعليمية والعناية بالأبناء والارتقاء بمستواهم أم أنه لا علاقة بينهما أصلا؟! ـ وهل يشكل حجم الاهتمام بالبحث والتفكير والإبداع والابتكار نسبة كبيرة في تعليمنا؟ أم أننا لا زلنا غارقين في طرق التعليم البالية التي تعتمد على التلقين والحفظ والتسميع؟! ـ وهل الأولى أن نكتفي بإعطاء الطالب كما من المعلومات لتحصيل الدرجات؟ أم أن نقدم له المفاتيح لندربه على البحث العلمي بنفسه كما يقول الصينيون "لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها"؟! ـ وهل يتوازى الاهتمام بالنشاط الطلابي في مدارسنا مع العملية التعليمية؟ أم أننا لا ندرك أهمية حقيقية لدور النشاط الطلابي في اكتشاف المبدعين ورعايتهم منذ الصغر؟! ـ وهل تتناسب المباني المدرسية وتجهيزاتها الفنية ووسائلها التعليمية مع الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية بشكل كامل؟! ـ لماذا يبغض الغالبية من أبنائنا المدارس بقدر يتفوق على كثير من بلاد العالم! بينما نجحت هذه البلاد في تحقيق متعة التعلم وتحبيب الأولاد في المدارس والتعليم؟! وأخيرا.. لماذا يتلهف كثير من المعلمين في بلادنا بشوق إلى اليوم الذي يفك الله أسرهم من مهنة التعليم؟؟؟؟!! عذرا على كثرة الاسئلة ( وتبقى وجهة نظر) [/frame] |
التعليم العربي
أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم العربي في المرحلة الحالية: أولا: التعليم قبل المدرسي: إن البلاد العربية متخلفة جداً عن بقية دول العالم بما في ذلك البلدان النامية عن نسبة التسجيل المرغوبة في رياض الأطفال، ولهذه المرحلة أهمية خاصة، فإن رياض الأطفال في معظم البلدان العربية تعامل وكأنها مرحلة تعليمية، والواقع يجب أن تكون مرحلة تربوية تعد للدخول في المدرسة الابتدائية. ثانيا: تدني نوعية التعليم العربي: إذ تشير معظم الدراسات الميدانية التي أُجريت في مختلف البلاد العربية إلى تدني نوعية التعليم، وضعف الطالب والمدرس على السواء، والمقصود هنا بنوعية التعليم ضعف القدرات التي يبنيها التعليم في عقل وشخصية التلميذ، حيث تظل مسألة نوعية التعليم أقل بكثير من دول العالم خاصة الصناعي منه، فالتعليم العربي لا يزال يهتم بالكم و يهمل النوعية والكيف. ثالثا: نمطية التعليم العربي: إن التعليم العربي يتبع نفس البرامج خاصة في التعليم الثانوي والجامعي باعتبار أن التعليم الأساسي موحد ومتشابه إلى حد كبير، ولكن المشكلة تكمن في التعليم الثانوي والجامعي، فالتعليم الثانوي خلال نصف القرن الماضي لا يخرج عن فرعي الآداب والعلوم، وبالنسبة للجامعات العربية فإن الأقسام العلمية تكاد تكون هي نفسها في كل جامعة أو كلية، فهي متكررة ومزدوجة، وهذه التقسيمات الأكاديمية تتناسب وحقيقة المجتمع العربي في الماضي، أما الآن فهناك ضرورة لتنويع شعب التعليم الثانوي وأقسام الجامعات بحيث تستجيب للتطور الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي الحاصل في المجتمع العربي، فالتقسيمات الأكاديمية قديمة وكانت تتناسب مع بساطة المجتمع العربي، أما الآن بشكل أو آخر فقد تطورت الحياة في المجتمع العربي وبنيته الاقتصادية، لذلك لابد أن تؤسس شعب وتقسيمات أكاديمية جديدة تستجيب لبنية المجتمع العربي الاقتصادية، ويمكن في ذات الوقت أن توفر أيدي عاملة للتخصصات وتقسيمات العمل الجديدة التي ظهرت في الحياة العربية المعاصرة. رابعا: المناهج الدراسية: إن المناهج الدراسية في الوطن العربي يغلب عليها صفة الجمود وتركيزها على الكم أكثر من الكيف، وغلبة الجوانب النظرية دون الجوانب التطبيقية. خامساً: طرق التدريس: إن طرق التدريس في الوطن العربي هي تقليدية فتركز على الحفظ والتلقين والترديد، بعيدا كل البعد عن الالتفات لمستويات التفكير العليا من فهم ونقد وتحليل واستنباط. فهي تنحصر في دور الطلاب في الحفظ والتذكر، وإعادة ما يسمعونه دون أن يتعمقوا في مضمونه واستقبال المعلومات وتخزينها دون وعي، فيتحولون بذلك إلى أواني فارغة يصب فيها المعلم كلماته، ويصبح التعليم نوعا من الإيداع. سادساً: الإشراف التربوي: إن مفهوم الإشراف التربوي الذي لا يزال هو الآخر تقليديا يأخذ شكل التفتيش والمساءلة والمحاسبة والمفاجأة، الأمر الذي يجعل المعلمين في حالة من توتر مستمر مع المشرفين الذين عوض أن يكونوا مصدر مساعدة وعون للمعلمين، أصبحوا مصدر قلق وخوف لهم، لعدم إدراك الكثير منهم لمسئولياتهم وطبيعة رسالتهم وللأسس والأساليب الحديثة التي يبغي أن تمارس مهنتهم على ضوئها. سابعاً: الإنفاق على التعليم: إنه من التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم العربي بمختلف أنماطه إيجاد مصادر تمويل، ففي فترة الثمانينات تكفلت الحكومات العربية بالصرف على التعليم، أما اليوم وبفعل عوامل وظروف متعددة فلم تعد حكومات البلاد العربية قادرة على ذلك، وهنا يظهر التحدي الكبير من أين ستأتي الحكومات العربية بالأموال اللازمة لمواجهة الإنفاق المتزايد على التعليم؟ ان البلاد العربية إذا أرادت فقط المحافظة على معدلات نشر التعليم القائمة الآن ونوعيته الحالية فعليها أن تدبر وتفكر في موارد مالية جديدة، وتطرح الكثير من الدراسات حلولاً منها فرض ضرائب ورسوم على السلع الكمالية يستثمر دخلها في الصرف على التعليم العالي، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في التعليم، وأنه مهما كانت الجهود ومصادر التمويل فلا يجب أن يترك التعليم لقوى السوق وعوامل الربح، بل يجب التفكير في أسلوب أهلي تعاوني تشترك فيه الدولة والقطاع الخاص والجماعات المحلية، بل وربما المؤسسات المحلية والدولية، والصناعية وأموال الزكاة والوقف وتبرعات وهبات المقتدرين من الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة. ثامناً: مسألة القدرة على تحمل تكاليف التعليم: الغريب في الأمر أن هذه القضية بدأت تظهر مع الخوصصة وإعادة الهيكلة، ولم تكن مطروحة في الماضي بالطريقة التي تظهر بها الآن، ففي عقد الثمانينات كان التعليم مجانياً للجميع، ومهما كانت القدرات والمستويات الاقتصادية للأسرة، ولكن اليوم بدأت هذه المسألة تظهر بقوة وبشكل يؤثر على انتشار التعليم والوصول إليه من قِبل الفقراء والجماعات المهمشة وسكان الأرياف والصحارى والبوادي، وهذه المشكلة في نظري ستؤدي إلى زيادة الفقر وعودة الأمية من جديد إلى البلدان العربية، هذا مع العلم بأن عدد الأميين في الوطن العربي الآن يزيد عن 65 مليون. تاسعاً: خلل في العلاقة بين التعليم والتنمية: ويتمثل هذا الخلل في غياب التنسيق والتكامل بين متطلبات التنمية المعاصرة، ونوعية التعليم في المدرسة، ولعل هذا الخلل هو الذي رفع من معدلات البطالة في كل البلاد العربية تقريباً بما في ذلك بلدان الثروة والنفط، فالملاحظ أن التعليم هو الذي يصنع البطالة، فالخطط التعليمية لا تأخذ في اعتبارها طبيعة التنمية وتطورات سوق العمل العربية. عاشراً: نسبة الاستثمار في البحث العلمي: - و هي لا تزال أيضاً في معظم البلاد العربية ضعيفة جداً، فهي لا تزيد عن 0.05 % من الميزانية العامة ربما باستثناء مصر والأردن التي ترتفع فيها هذه النسبة لتصل إلى 1%. بارك الله فيك اخي واعذرني على التعقيب لكن هذا حالنا وهذا واقعنا وكان الله بالعون |
اخي ابو الارقم اهنئكم اولا ببداية عام دراسي جديد اعانكم علي هذه المسؤؤلية العملية التعليمية تتحكم فيها عوامل كثيرة ......منها الدولة ...والاسرة ....والمجتمع ......والتلاميذ كان بالامس برغم عملية تهويد المواد التعليمية والاساليب التعليمية بدائية الا ان كانو الطلاب يحصلو على درجات تفوق وكان التلاميذ لديهم انتماء لمدرستهم ومعلميهم وكتابهم عكس هذه الايام التي لجئنا الى ادخال الاساليب الحديثة البدائية ...وقللنا من قيمة المدرسة والمدرس صار حالنا ما نحن علية الان والتي اركز علية هو تهرب التلاميذ من المدرسة وفرح المدرس من انهاء الخدمة التدريسية هذا جزء من كل اخي ابو الارقم والمخفي اعظم |
| الساعة الآن 12:03 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.