شرح حديث(الإيمان بضع وسبعون شعبة)
 

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/5.gif');background-color:rgb(255, 99, 71);border:9px double green;"][cell="filter:;"][color=rgb(75, 0, 130)][align=center]عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم .

المفردات:

بِضع: مقدار من العدد، قيل: من ثلاثة إلى تسعة.

شُعْبة: قطعة، والمراد: الخصلة أو الجزء.

المعنى الإجمالي:
أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث أن يعطي تصوراً مجملاً عن الإيمان، وأنه متعدد الأركان والشرائع، وأنه مشتمل على الأعمال الصالحة القلبية، والفعلية، والقولية، فذكر أعلى مراتب الإيمان وهو التوحيد، وأدنى مراتبه وهو ما لا يقيم له الناس وزناً من الأعمال الصالحة كإماطة الأذى عن الطريق، وذكر "الحياء" للدلالة على ما بينهما من أعمال صالحة يَصْدُقُ على جميعها مسمى الإيمان .

الفوائد العقدية:

1- أن الإيمان عبارة عن شرائع الدين كلها، سواء كانت أعمالاً بالقلب، أم بالجوارح، أم باللسان.

2- أن أعلى شرائع الإيمان وفرائضه شهادة ألا إله إلا الله بإخلاص ويقين .

3- أن "إماطة الأذى" عن طريق الناس من الإيمان.

4- أن "الحياء" من الإيمان، وهو خلق يحجز الإنسان عن فعل الرذائل وارتكاب القبائح.

5- تفاوت الأعمال الصالحة في مراتبها من الإيمان، فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان، ومنها ما يكون في أدناها، وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة .

6- فضل شهادة التوحيد وأنها أفضل شعب الإيمان .

7- دخول العمل الصالح في مسمى الإيمان وحقيقته .[/align][/color][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/24.gif');background-color:purple;border:10px ridge orange;"][cell="filter:;"][align=center]جزاكم الله خيرا
ربنا تقبل منا واقبلنا
وعافنا واعف عنا
ويسر امورنا واشرح صدورنا
ووفقنا لما تحب وترضى
برحمتك يا ارحم الراحمين
سامحونا جميعا وادعوا لنا فاننا متيسرون الى العمرة بعد التراويح هذه الليلة ان شاء الله
ادعو لنا بظهر الغيب

[/align][/cell][/tabletext][/align]