السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اغرب ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كدليل على نبوته قبل البعثة
1. خروج النور عند ولادته: قال عليه الصلاة والسلام عن نفسه: دعوة ابي ابراهيم , وبشارة عيسى قومه, ورؤيا امي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام". وخروج النور كانت امه تحدث به وكانت تحدث عن غيره من الامور التي رأتها في بركته عليه الصلاة والسلام مثل خفة حمله وطريقة خروجه عند ولادته والرؤيا التي راتها تامرها بتسميته محمداً .
2.بعض ما حدث خارج الجزيرة العربية : مما اشتهر في التاريخ ولكنه لم يثبت بسند انه عند ولادته صلى الله عليه وسلم سقطت اربع عشرة شرفة من ايوان كسرى , وخمدت النار التي كان يعبدها المجوس ولم تكن خمدت قبل ذلك من الف عام , وغاضت بحيرة ساوة,وانهدمت المعابد التي كانت حولها. وكل هذه الاحداث مؤشرات على بداية ظهور الدين الحق واندحار الاديان الباطلة .
3 . حادثة شق صدره: وقعت هذه الحادثة في بادية بني سعد وهو صغير وكانت لحفظ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الشيطان الرجيم ووساوسه. عن انس رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فاخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك , ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم, ثم لأمه ثم أعاده مكانه ( رواه مسلم)
5.عظيم بركته على مرضعته حليمة السعدية في بني سعد: تروي حليمة بنت ذؤيب السعدية أم رسول الله (ص) التي أرضعته ما رأت من بركة النبي (ص) عليها وعلى أهلها وأرضها وهو ما زال رضيعا فتقول : انها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها ترضعه تلتمس الرضعاء وقالت: كان ذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا فخرجت على اتان لي معنا شارف( اي ناقة مسنة) لنا والله ما تسيل بقطرة وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا من بكائه من الجوع ما في ثديي ما يغنيه وما في شارفنا ما يغذيه ولكن كنا نرجو الغيث والفرج ... حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء . فما منا امرأة الا عرض عليها رسول الله فترفضه لأنه يتيم ...فلما اجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي : والله اني لأكره أن ارجع ولم آخذ رضيعا ً والله لأذهبن الى ذلك اليتيم فلآخذنه فذهبت وأخذته وقالت: فلمل أخذته رجعت به رحلي فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء الله من لبن فشرب حتى ارتوى وشرب معه أخوه حتى روي ثم نام وقام زوجي الى الناقة فاذا هي ممتلئة لبنا فحلب منها وشرب وشربت معه حتى شبعنا ثم خرجنا وركبت أتاني وحملته عليها معي فوالله لقطعت بالركب ما لا يقدر عليه شيء من حمرهم ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما اعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي تعود مساء علي حين قدمنا به معنا شباعا ممتلئة لبنا فقنحلب ونشرب حتى كان الحاضرون يقولون لرعياهم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت ابي ذؤيب فتعود اغنامهم جياعا واغنامي شباعا
وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا ( اي شديدا ) فقدمنا به على امه ونحن نحرص على مكثه فينا لما كنا نرى من بركته ...
5.استسقاء قريش بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام: عن جلهمة بن عرفطة قال: قدمت مكة وهم في قحط, فقالت قريش : يا ابا طالب أقحط الوادي واجدب العيال فخرج ابو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجن (مشرق الوجه) فأخذه ابو طالب فألصق ظهره بالكعبة ولاذ بأصبعه الغلام وما في السماء قزعة, فأقبل السحاب من ههنا وههناك وأغدق واغدودق وانفجر الوادي وأخصب النادي والبادي ...
6. مع الرهب النصراني بحيرا: عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه أنه قال: خرج أبو طالب الى الشام وخرج معه النبي (ص) في أشياخ من قريش, فلما اشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم, فخرج اليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج اليهم ولا يلتفت, فأخذ بيد رسول الله (ص) قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين, يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له اشياخ من قريش ما علمك, فقال انكم حين اشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر الا خر ساجدا ً ولا يسجدان الا لنبي , واني اعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة, ثم رجع فصنع له طعاما, فلما اتاهم به وكان هو في رعية الابل قال ارسلوا اليه, فأقبل وعليه غمامة تظله, فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه الى فئ الشجرة فلما جلس مال فئ الشجرة عليه, فقال انظروا الى فئ الشجرة مال عليه( رواه الترمذي وصححه الحاكم وابن حجر والالباني) .
العرض العادي
