قضية للنقاش (11)

[frame="7 80"]
معلمة تخرج طالبة على اللوح للاجابة امام المشرفة

فتجيب الطالبة بجواب خاطئ

فتقول المعلمة: وهي تضرب كتف الطالبة: والله ما منك الفايدة ارجعي محلك

*****************************

القضية التي نناقشها اليوم هو موقف المعلمة

ونفسية الطالبة

- هل اجابة الطالبة الخاطئة مبرر للمعلمة لهذا التصرف امام الجميع

- هل ستنسى الطالبة هذا الموقف ما حيت؟؟؟؟

- هل المعلمة متعودة على هيك تصرفات ام انه تصرف وليد اللحظة؟؟؟

بصراحة الموقف صعقني لاني في صغيري حدث معي موقف مع معلمة ولم ولن انسه

رغم انه مغاير بالمضون الا انه لن ينسى

اكيد بعضكم حدث معه موقف او مع غيره لكن لا زال يتذكره للان اليس كذلك؟

لنترك المشهد لكم اخواني واخواتي لارى آراءكم في القضية

دمتم ودامت مشاركاتكم النيرة

اختكم
[/frame]

قضية إحراج الطالب أمام زملائه خطيرة

و كما ذكرتِ أختي لا يمكن نسيانها

حدث معي موقف مشابه عندما كنت في الصف الحادي عشر
مع اختلاف بسيط
القضية باختصار : أني اشتكيت من أحد الطلاب للمعلم ......
فكانت اجابته فيها من السخرية و الاستهزاء ما ألجمني علن الكلام

موقف لا يمكن نسيانه

خطأ فادح من المعلم و ظلم عظيم للطالب

حتى لو أراد المعلم أن يعاقب الطالب يكون العقاب تأديبي و ليس انتقاما لشخص المعلم

و لا يجوز للمعلم بأي حال من الأحوال السخرية بالطالب

و لا ننسى أن رب العزة سبحانه و تعالى حذرنا فقال : (( لا يسخر قوم من قوم ... ))

صدقوني إذا قلت لكم أني كلما أثيرت قضية السخرية من الطالب أتذكر موقف المعلم معي و أشعر باستياء شديد

طبعاً هناك مواقف أخرى لكن هذا الموقف بالذات كان له أثر كبير

الأخت سهاد دائماً تطرح مواضيع حساسة
بارك الله بك أختنا الكريمة على جهودك الطيبة

[frame="4 80"]
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الظاهرة فعلا هي موجودة عند معظم المعلمين وذلك رغم حظر وزارةالتربية لهذه الظاهرة من خلال مذكرة وزارية

تمنع منعا باتا استعمال العنف ضد التلميذ ولا احتقاره ولا الأستهزاء به.

وتعود أصلا هذه الظاهرة المستوحاة من طرق الفقهاء القدامى الذين كانوا يدرسون الأطفال طلبة العلم

وحفظة القران بالتعنيف والتهديد وبشكل وحشى .فأغلبية معلمى وأساتذة اليوم نهلوا من معين هؤلاء

الفقهاء وورثوا منهم هذه الطريقة فى تعنيف التلاميذ الصغار تحت ذريعة -ارادة الخير للمتعلم وتحفيزه

على العمل والجد.

وهذا أيضا سبب وان كان غير مباشر فى تردى وتأخر النظام التعليمى الفلسطيني مقارنة مع نظرائه

في العالم وسبب فى تخوف التلميذ الفلسطيني وعدم شجاعته وتقدمه للأمام.

أتذكر عندما كنت تلميذا فى المرحلة الابتدائية وحشية بعض المعلمين قبح الله سعيهم والذين كانوا

يعمدون الى تعنيف التلاميذ بواسطة ما يسمى (بالفلقة ) حتى لا يستطيعوا الوقوف على أرجلهم من شدة الألم.

اضافة الى ضرب الرأس واللكم وطرح التلاميذ أرضا وكأنهم فى مباراة (فول كونتاكت).

ان من يفتخرون بالمقولة المشهورة (كاد الملعم ان يكون رسولا) لا علاقة لهم بالرسول صلى الله عليه وسلم لا من

قريب ولا من بعيد

اذ لم يثبت عن أي رسول أو صحابى أو عالم انه قد علم العلم بالعنف والعصا والتهديد,وانما يلجِأون الى

طرق جميلة لتحبيب العلم لطلبة.

فى فرنسا مثلا يطرد المعلم او الأستاذ من العمل فور ثبوت تعنيفه للتلميذ ولو لفظيا أما فى حالة

الضرب فان القضية تصل الى يد القضاء الذى يتصرف وفق القوانين الجارى بها العمل.

عندما كنت تلميذا ...أحد الطلبة من الصف الخامس ضبط وهو يدخن سيجارة , في اليوم الثاني عقدت له محكمة داخل

المدرسة..وصدر الحكم بان يعلق بحبل يربط في حلقة كرة السلة بشكل مزح...فماذا فعل الطالب؟؟؟ لقد ترك المدرسة

ولم يعد اليها...فقد جنى هذا المعلم على الطالب...وألتقي معه دائما وعندما نعيد الذكريات...يسب ذلك المعلم.

فإن أسلوب الإهانة لا يُخرج قادة ناجحين، ولا يثمر عن أمهات ناجحات، ونحن الذين نبني الثقة في نفوس الأبناء

والبنات، فكيف ستكون النتيجة إذا كان الآباء والمعلمين هم الذين يعملون على التحطيم والهدم! ولا شك أن آثار

الإهانة أخطر بكثير من آثار الضرب؛ فإن ألم الجسد يزول لكن ألم الروح يدوم، وها نحن اليوم نجني ثمار هذه الأخطاء

ضعفًا في اتخاذ القرارات وقبولاً بالذل والدون والإهانات، وجبناً وسلبية عند الملمات.

وإذا تربى الأبناء والبنات على الإهانة فإنهم سوف يحقدون على من يعلمهم، وينتظرون أول فرصة للانتقام، وسوف

يتحطم في نفوسهم احترام القدوات.

والإنسان يستطيع أن ينتج ويبدع إذا شعر بالحب والإكرام ووجد التقدير والاحترام، وهو ما ينبغي أن ينتبه له كل مخلص يرغب في سيرنا إلى الأمام.

والإهانة للأبناء هي منهج الفاشلين والعاجزين، فليتق الله الآباء والمعلمين.

ولا يخفى على الخبراء أن الطالب المشاغب يرغب في لفت الأنظار والاهتمام، فإذا وجد جرعة العطف والاهتمام ووجد من يحاوره ويشاوره أصبح طالباً يحب النظام.

والمعلم الناجح يحبه طلابه، ويحب أبناؤه، ونحن مع ذلك ننصح أبناءنا وبناتنا بضرورة النظر إلى مقاصد الآباء والمعلمين، فإنهم يفعلون ذلك ولا يريدون منه إلا الخير، ولكن كم من مريد للخير لم يصبه! كما أن معظمهم تربى بنفس الطريقة، فعلينا أن نلتمس لهم الأعذار ونرجو لهم رحمة الغفار.

ونوصي أنفسنا والأبناء بتقوى الله، والسير في طريق أهل الخير والصلاح، والالتزام بالآداب رغبةً في النجاح.

وبالله التوفيق.

نسأل الله أن يسهل الأمور، وأن يلهمنا طاعة الشكور. [/frame]

العقاب انفسي اشد واغلظ من العقاب الجسدي
لا يحق للمعلم التلفظ بكلمات فيها اهانه لشخصيه الطالب والاغلظ والاشد ان يكون امام التلاميذ او اي زائر
اين دور المعلم المربي وليس المعاقب
لابد من معرفة الخلل ومن ثم علاجه بالطرق الصحيحه

[frame="1 80"]
اخي الكريم ابو خبيب:

اشكر مرورك بصفحتي بارك الله فيك

سعدت بمداخلتك وفعلا اخي ميسرة : مواقف لا يمكن ان تمحى من ذاكرة الطالب ان رسخت

فيا ليت ترسخ في ذاكرته مواقف جميلة موفقة بدل من مواقف ذل واهانة
[/frame]

[frame="8 80"]
اخي الكريم ابو رشاد:

دائما متألق بردودك وتزيد الموضوع اثراء على اثراء

اقتباس :

ولا شك أن آثار الإهانة أخطر بكثير من آثار الضرب؛ فإن ألم الجسد يزول لكن ألم الروح يدوم، وها نحن اليوم نجني ثمار هذه الأخطاء

اقتباس :

ضعفًا في اتخاذ القرارات وقبولاً بالذل والدون والإهانات، وجبناً وسلبية عند الملمات

اشاطرك الرأي في ذلك

فعلا الاهانة المعنوية اشد واعظم من اهانة الجسد بحيث تبقى أثاره لاصقة في جدران الذاكرة

كل الشكر لمرورك بصفحتي
[/frame]

[frame="3 80"]
اختي ام نور كلامك سليم

ولكن نتمنى ان يؤخذ بعين الحسبان

بارك الله فيك للمداخلة الجميلة
[/frame]

[frame="1 80"]
أعتقد وأجزم
أن الاهانة للطالب الصغير
من أصعب الامور على النفس
والحق أننا كنا طلابا
ويشعر أحدنا بالعلقم والغصة اذا تعرض للاستهزاء من استاذه أمام الطلبة
ويبقى يدعو عليه
اننا اذا أردنا أن يحترمنا طلابنا
لا بد أن نحترمهم
أن ندخل روح الهمة فيهم لا رو الاحباط
لننسى من قواميسنا
يا فاشل
يا كذا وكذا ....
وأقول كلمة من الخطورة بمكان
كم من أب هو سبب فشل ابنه
وكم من طالب أو طالبة كرهت التدين بسبب معلمهم ومعلمتهم
أنت أخي كم نحفر في قلوب طلابك الاحترام والقدوة
فكن على قدر المسؤولية
بارك فيك أختي الفاضلة
على مثل هذه المواضييع الهامة
[/frame]

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/7.gif');background-colorrange;border:1px ridge rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][color=rgb(139, 0, 0)][align=center]اخواني
كل ما ذكرتموه جميل وكان بالامكان تلافي الموضوع ومعالجة خطا الطالب على انفراد لاامام زملائه وكان امكان المعلمة طالبة اخرى لتصحيح الخطا وقول : هذا صحيح انظري ايتها الطالبة ما الخطا الذي وقعت فيه
وانه من الخطا غير ما ذكرتم ان يعاتب الشخص او يعاقب دون ان يبين له سبب خطئه وما هو الصواب وهذا مستقى من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ولا ادل على ذلك من موقفه من الرجل الذي بال في المسجد
نسال الله ان يعلمنا الادب ويلزمنا حن الخق

وانني اتذكر موقفا مغايرا
كنا في الصف السادس وكان يعلمنا الاستاذ جمال تلاوة وجاء الموجه الشيخ صالح الله يرحمه وانا كنت اقرا باحكام التجويد ومعدلاتي بالثمانينات فاول ما جاء الموجه قال لي الاستاذ جمال وكان لا يتقن احكام التجويد اقرا يا شيخ عبدالله فقرات من سورة مريم وهذا الموقف اثر في نفسي وذكرني به لما زاملته ي لاني كربت وجهه ظل الاستاذ يذكر هذا الموقف وذكرني به لما زاملته كعملم

اقول هذا لنتعلم التصرف السليم في الموقف ولكي نتلافى اخطاءنا

الله يعلمنا واياكم [/align][/cell][/tabletext][/align][/color]

[frame="2 80"]
بارك الله فيكم اخواي:

ابو الارقم
و

عبد الله زيد

اشكر مداخلتكما وتعطيركم صفحتي بشذى حروفكم
[/frame]