جاء العيد
ٌ بدونك ياأبي
لم يتبق سوى الذكرى
والذكرى صعبه
حين يتحدث القلب
ويتبرأ من حديثه اللسان
يكون الحديث صادقاً حتى اللانهايه
ّّّّ"كلمات من القلب للقلب"
ومشاعر ممزوجة بلهيب دموعٍ حارقه ..
جاء العيد و[زاد الحنين]
ولازال الحنون يعيش في حنايا قلبي
جاء العيد
وذكراه تملأ حياتي
مر عامين
وأنا أصارع آلامي وأوجاعي
وأنا أتقنع بقناع القوية الصابره
ويعلم الله أن الجرح لم ولن يندمل
فـ جرحي عظــــــــيمٌ عظيم
فقد الأب ليس بالشيء الهين
ولن يعرف مرارته إالا من عايشه
ذكراك تبكيني
لا زلت أثبت وجودك
صوتك لازلت أسمعه
..
مع قرب عيد الفطر
صرت مشدودة الأعصاب
فـ مع اقتراب العيد ذكرى وفاتك ستزورنا
وكأنك بالأمس توفيت ،
وليس قبل سنتين من الان ...
ياأبي قدجاء العيد
وجروحي لا زالت تأن
دمعتي أصبحت معتاده
قوتي ياأبي تلاشت
ونار داخلي ، تحرق أحشائي
ومرارة فقدك يالحنون أتعبتني
أو ليت سيل ذكرياتك يغيب عني قليلا
حتى تعد لي قوتي ،،
وأرتدي قناع القوة الذي تحطم
كـــم هـــي مؤلمه تلك الذكرى التي لا تأتيك إلا أوقات الفرح
حينما تضحك تقفز صورته لترتسم في خيالك
فتسقط منك دمعه يستغربها من حولك
من يجهل سببها
كـــم هـــي مؤلم عندما تتكلم عن شخص عزيز عليك وتسبق
حديثك بكان
[كان يقول][كان يفعل]
كانوا أحبابنا ،، وصاروا شيئا ماضيا يحكى بالذكرى ...
لا ياأبي
تغيرت حيـــاتي كثيرا بعد فقدك
العيد ياأبي
كان مختلفا عن كل سنه
ليس ذلك العيد الذي أفرح فيه من أعماقي
وأنام قرير العين
لا ! أبدا ..
الان أنام وكأني أنتظر أحداً..
عندما أفرح يزداد تعبي
عندما أبتسم تقفز لذهني صورتك
اللهم اننا حُرِمنا لقائهم في العيد فلا تحرمنا لقائهم في جناتك ،،
وتحت ظل عرشك يوم لاظل الا ظلك
إن غبت ياأبي عن عيني
وأن حُرِمت إذناي من سماع صوتك
فاعلم يقينا بأن لساني لايزال يلهج بالدعوات الصداقه لك