فروقٌ في خَلْقِ الإنسان
ظاهِرُ جلد الإنسان من رأسه وسائرِ جسده ( الْبَشَرَةُ ) وباطنُه ( الأدَمَةُ ) والعربُ تقول : ( فلان مُؤْدَم مُبْشَر ) أي : قد جمع لِينَ الأدَمَة وخُشُونة البشرة
وشَخْص الإنسان إذا كان قاعداً أو نائماً ( جُثَّة ) فإذا كان قائماً فو ( قامَةٌ )
( والوَفْرَة ) الشَّعْرَة إلى شَحْمَة الأذن فإذا ألمت بالمنكب فهي ( لِمَّة ) ( والأنْزَع ) الذي انحَسر الشعر عن جانبي جبهته فإذا ازداد قليلا فهو ( أجْلَحُ ) فإذا بلغ النصف أو نحوه فهو ( أجْلى ) ثم يعود ( أجْلَه )
( والأفْرَعُ ) التام الشعر الذي لم يذهب منه شيء وكان رسول الله أفْرَعَ وإذا سال الشعر من الراس حتى يغطِّيَ الجبهة والوجه فذلك ( الْغَمَم ) يقال ( رجل أغَمُّ الوجه ) وكذلك إن سال في القَفَا يقال ( أغَمُّ القَفَا ) وذلك مما يذم به قال الشاعر - وهو هُدْبة بن الْخَشْرَم العُذْري - :
( فَلاَ تَنْكِحِي إنْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا ... أَغَمُّ الْقَفَا وَالْوَجْهِ لَيْسَ ويقال ( رجل مُلْهُوز ) إذا بَدَا الشيبُ في رأسه ثم هو ( اشْمَط ) إذا اختلط السواد والبياض ثم هو ( أشْيَبُ )
( والْقَرَن ) في الحاجبين : أن يطولا حتى يلتقي طرفاهما ( والْبَلَجُ ) أن يتقطعا حتى يكون ما بينهما نقياًّ من الشعر والعرب تستحبه وتكره القَرَن ( والزَّجَجُ ) طول الحاجبين ودقتهما وسُبُوغهما إلى مُؤْخِر العينين
( والْمُقْلَةُ ) شَحْمة العين التي تجمع السواد والبياض والسواد الأعظم هو ( الحَدَقَةُ ) والأصغر هو ( النَّاظِر ) وفيه إنْسَانُ العين وإنما الناظر كالمرآة إذا استقبلْتَهَا رأيت شخصك فيها والذي تراه في الناظر هو شخصك ( والمَأْقُ ) ( والْمُؤْق ) واحد وهو طَرَفها الذي يلي الانف ( واللَّحَاظُ ) مُؤْخِرها الذي يلي الصُّدْغ قال أبو عبيدة : ( ذِنَابة ) العين مُؤْخِرها ( والْخَوَصُ ) صغر العين وغُثُورها فإن كان في مُؤْخِرها ضِيقٌ فهو ( حَرَص ) وبه سمى الأحْوَصُ ( والنَّجَل ) سَعَتها وعظم مُقْلتها ( والْخَزَرُ ) أن يكون الإنسان كأنه ينظر بمؤْخِرِها ( والشَّوَس ) أن ينظر بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها
( والشَّمَمُ ) في الأنف : ارتفاع القَصَبة واستواء أعلاها وإشرافٌ في الأرْنَبَةِ ( والْقَنَا ) طول الأنف ودقة أرنبته وحَدَبٌ في وسطه
( وعَذَبَةُ اللسان ) طَرَفه ( وعَكَدَته ) أصله ( والصُّرَدان ) العِرْقَانِ اللذان يَسْتَبْطِنانه
( والشَّدَق ) سعة الشدقين
( والْجَيَدُ ) طول العنق ( والتَّلَع ) إشرافه ( والْهَنَعُ ) تطَامُنه ( والصَّعَرُ ) مَيَله ( والغَلَب ) غلظه ( والْبَتَعُ ) شِدَّته
( الأخْدَعان ) عرقان في موضع المَحْجَمتين وربما وقعت الشَّرْطة على أحدهما فيُنْزَفُ صاحبه ( والْوَدَجان ) العرقان اللذان يقطعهما الذابح ( والْوَرِيدَانِ ) رِقان تزعم العرب أنهما من الوَتِينِ ( والصَّلِيفان ) ناحيتا العنق عن يمين وشمال ( والسَّالفتان ) ناحيتا مقدم العنق عن يمين وشمال من لدن مُعَلَّق القُرْطِ
( والزُّجّ ) طرف المرفق 160 والباطن من المرفق يقال له ( المأْبِض ) وهو باطن الركبة أيضاً ( والأسَلة ) مستدِقُّ الذراع ( والعَظَمة ) وسط الذراع الغليظ منها ( والرًّسْغ ) منتهى الكف عند المفصل ( والنَّواشر ) عروق ظاهر الذراع ( والرَّوَاهِشُ ) عروق باطن الذراع ( والأشاجع ) عروق ظاهر الكف وهي مَغْرِز الأصابع ( والرَّوَاجِبِ ) بطون السُّلاَمَيَات وظهورها ( والْبَرَاجم ) رءوس السُّلاَمَيَات من ظهر الكف إذا قبض القابض كفه نشزَتْ وارتفعت ( والزَّنْدَان ) ما انحسر عنه اللحم من الذراع ورأس الزند الذي يلي الخنصر هو ( الكُرْسوع ) ورأس الزند الذي يلي الإبهام هو ( الْكُوع )
( والألْية ) اللّحْمَة التي في أصل الإبهام ( والضَّرَة ) اللحمة التي تقابلها
( والنّحْرُ ) موضع القلادة ( واللَّبة ) موضع المنحر ( والثُّغْرة ) الْهَزْمَةُ بين الترقوتين
( والبَرْك ) وسط الصدر ( والْكَلْكَلُ ) معظم الصدر
( والأعْفَاج ) من الناس ومن الحافر 161 كله ومن السباع كلها والبهائم : الأمعاء وإليها يصير الطعام بعد المعدة واحدها ( عَفَج ) ( والْمَصاَرِين ) لذوات الخف والظِّلْفُ مثلها وهي التي تؤدِّي إليها الكَرِش ما دبغته ( والقَوَانِص ) للطير مثلها وهي التي تؤدي إليه الْحَوْصَلة ( والْحَوْصَلة ) بمنزلة المعدة
( والسُّرّة ) في البطن : ما بقى بعد القطع ( والسَّرَر ) ما تَقْطَعه القابلة
( والأهْيَف ) من البطون : الضامر ( والأثْجَل ) المسترخي
( والإحليل ) مخرج البول ( والْحُوقُ ) حرف الكَسَرَة وهو إطارها ( والوَتَرَة ) العرق الذي في باطن الكمرة
( والعُصْعُص ) عَجْب الذَّنَب يقال : هو أول ما يُخْلَق وآخر ما يَبْلى
( وعَيْر القَدَم ) الشاخصٌ في وجهها
( وأخْمَصُهَا ) ما دخل من باطنها فلم يصب الأرض فإن لم يكن فيها خَمَص فهي ( رَحَّاءُ ) يقال : ( رَجُلٌ أَرَحُّ )
( والثُّنَّةُ ) ما بين السرة والعانة وهي ( مَرَاقُّ البطن ) بالتشديد .
من كتاب ادب الكاتب