[frame="8 80"]والمخفي أعظم
لم يكن يوما ان يسير هذا الفعل مجرى الحكمة ,لأهمية التعليم كرسالة سامية, وأمانة ثقيلة نضعها في أعناق المعلمين
فان انقلبت الموازين وضاعت الأمانة ,فقد ضاع كل شيء بعدها.
والسؤال :لماذا نعلم؟ ولماذا نربي؟
أسئلة لابد من الاجابة عليها لأنها تتعلق بمفهومين مترابطين لا نستطيع فصلهما وكأنهما توأمين مترابطين اذا فقد أحدها ترتبت المعاناة على الطرف الآخر.
نحن نربي ثم نعلم أي أننا نوفر البيئة اللازمة لتسهيل عملية التعلم وبغض النظر عن الامكانيات المتاحة بالبيئة.
لماذا نفتخر ونعتز بالمعلمين الذين علمونا بمرحلة السبعينات والثمانينات من هذا القرن؟ هل لأن معظمهم أثرياء استخدموا التكنولوجيا للتواصل مع الغرب بهدف الحصول على المعرفة الحديثة؟ أم لأنهم كانوا أمانة بأيدي من يمتلكون المهارة والحنكة في تسهيل عملية التعلم وزرع القيم والمبادئ التي تصقل الشخصية القيادية القادرة على المحافظة على بناء شخصية الطالب وحافظت على ري القيم النبيلة في قلوب طلابها .
[/frame]