أشكرك على هذا الكتيب
بما فيه من مادة علمية
موجزة في عرضها
قيمة في ذاتها
وهي دعوة إلى قراءة هذا الكتاب
ففيه عرض عقلاني للمسألة
مع استشهاد مناسب من أقوال الغرب
وظروفهم وعاداتهم
ناهيك عن عدد صفحاته التي لا تتجاوز
17 صفحة إذا حذفنا الفهرس
وصفحاته الفارغة من المضمون
يتلخص هذا الكتب كما عرض الفهرس
بما يلي
أولا
الهدف من عرض المسألة تشويه النبي عليه الصلاة والسلام
بدليل أن غيره كثير تزوج من صغيرات
في كل عصر
فلماذا لم يعترضوا على أحد منهم
ومن ذلك أن عائشة رضي الله عنها نفسها
كانت مخطوبة من جبير بن مطعم قبل النبي عليه الصلاة والسلام
فلماذا يستنكر الغرب ذلك الزواج على النبي عليه السلام
ولا ينكرونه على جبير وغيره
أليس ذلك لأنهم يسعون إلى تشويه النبي عليه الصلاة والسلام
وليس بهدف التأكيد على حقوق الأطفال
ثانيا
إذا كان هذا الزواج غريبا
فلماذا لم يستغله كفار قريش
للطعن بالنبي عليه السلام
ثالثا
تنص التوراة أن إسحاق قد تزوج
رفقة وهي بعمر ثلاث سنوات
بينما كان عمره 37 سنة
رابعا
أوروبا وغيرها من يسمحون بالزواج المبكر
على تفصيل مذكور في الكتيب
خامسا
ليس من المنطق أن نحكم على زواج وقع
قبل 1400 عام ونحن أبناء القرن 21
سادسا
افريقيا تخرج زوجات دون سن العاشرة
بعبارة أخرى
بينما تعيش الفتاة الأمريكية في رغد من العيش
حتى سن 18 مثلا
فإن كثيرا من فتيات افريقيا
تعودن على رعي الأغنام وإحضار الماء من أماكن بعيدة
وتعودن على الطبخ وغيره من أعمال البيت
إذا فهمنا عادة البلد في تربية فتياتها
استطعنا أن ندرك لماذا كان زواج فتاة الجزيرة
العربية زواجا مسؤولا
وليس فيه امتهان لها
سابعا
لا يمكن أن نصف سيدنا وحبينا
قرة أعيننا رسول الله
عليه الصلاة والسلام أنه ساع وراء غريزته
لا يمكن ذلك !!!
لأنه تزوج من خديجة وكانت تكبره 16 عاما
لأنه تزوج ثانيا من سودة وكانت كبيرة السن
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض الموجز
دمتم في رعاية الله تعالى