title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> بذاءة اللسان لدى المعلمين والمعلمات
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات مجالات التدوين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الفرق بين زراعة الأسنان الفورية والتقليدية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشروع كوافير رجالي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيفية علاج التهابات سقف الحلق: الأسباب والعلاجات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ورقة عمل اللام في لفظ الجلالة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 16 - المشاهدات : 17 )           »          من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 8 - المشاهدات : 9 )           »          كيفية صناعة محتوى فعّال على فيسبوك (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          تكلفة الدراسة والمعيشة في امريكا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختاري طبيب أسنان أطفال جيد لطفلك؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كتابة مقالة تتصدر نتائج البحث (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


بذاءة اللسان لدى المعلمين والمعلمات

المنتدى العام


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
 
إداري ومشرف عام
محمد قبها غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي بذاءة اللسان لدى المعلمين والمعلمات

كُتب : [ 03-22-2012 - 03:56 PM ]


إن التاريخ مشحون بالحروب والمصائب الناتجة عن عناد النفس البشرية وطغيانها، فالذين أحدثوا بالأمس صوت قرقعة السيوف واليوم أصوات الطائرات وأزيز الدبابات هم في الحقيقة إما هم متعلمون أعداء للإنسانية، وإما أناس غير متعلمين؛ (إذ لو كانوا متعلمين لقرنوا علمهم بتهذيب النفس وتربيتها). فمنذ خلق الإنسان ورسل الله تتابع إلى عباده ليخرجوا الناس من الضلالة إلى طريق الهداية.

إن المعلِّمين الذين أُرسلوا بمعاجز كبيرة وأحكام منقذة، تحملوا المشاق والصعاب: نصحوا الضالين، ونهضوا بوجه الظالمين، حتى ظهر في نهاية الأمر، على أعلى قمم الهداية، النور الوضاء لآخر رسول من قبل الله سبحانه، وهو النبي محمد(صلى الله عليه وسلم). فشرع في إبلاغ رسالته في زمن دخلت فيه الأصنام حتى بيت الله الكعبة، الميراث المتبقي عن ابراهيم الخليل، محطم الأصنام. وكان الجاهليون يتخبطون في حضيض الذلة والحقارة. في هذا الوضع الحسّاس، كانت هذه الجملة بارزة من بين مواعظ ذلك الرسول وهي: (بُعثت للتعليم). وبيّن أن الهدف من بعثه هو تعريف البشرية على طريق الفوز والفلاح، وهدايتها في وادي الظلام لإيصالهما إلى بحر النور، لكي يعلموا ما يجهلون.

وخلال أربعة عشر قرناً سعى أعداء شعاع الهداية من خلال أنواع الدسائس القائمة على تصورات واهية، إلى إطفاء هذا النور فلم يحالفهم النجاح،

بناء على ما ذكر، فلا بد للمعلم أن يتعلم من مدرسة السيرة المحمدية ما يجعله قدوة لغيره حسن الكلمة مهذب اللسان كيف لا في حين كون المعلم بذيء اللسان فإنه سيعطي المجتمع فرداً سليطاً، وهذه خيانة كبيرة. وهذا جرس إنذار للمعلم في أن الطفل لو ارتكب معصية فإنها ستسجل في لوحة (في صورة ما لو كان مكلفاً). وفي لوح معلمه. كما أنه لو صلّى الصلاة في وقتها نتيجة تأثره بصلاة معلمه فإن الثواب سيكتب في لوحيهما.

وقد قال الرسول(صلى الله عليه وسلم): (من سنَّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها). ماذا صنع البهلوي؟ أتى بثقافة أملاها عليه أسياده في بريطانيا وأمريكا، وفي عصره كانت هناك ابتدائية وإعدادية وجامعة وكان حاصلها مجموعة من المغتربين أو المستشرقين ما عدا قلة قليلة، والشيء الذي لم يكن هو الاستقلال والدين.

إن سعادة الأجيال القادمة وشقاءها بيد المعلم، وإنه لو لم يكن أميناً ـ والعياذ بالله ـ وخان الامانة فقد أوقع جيلاً كاملاً في الهوة. ولو كان أميناً فإن ثواب الأجيال القادمة سيكتب له أيضاً، (وإذا تولّى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) (البقرة،205).

لذا على المعلم أن يراعي تقاليد المجتمع وآدابه؛ لأن السعادة كامنة فيها، فإن المعلم إذا لم يكن مؤدباً لا يمكنه أن يؤدب تلاميذه.

يستخدم علماء النفس أحياناً مصطلح (الصغيرات الكبيرة). ويرون أن الإنسان في بعض الأحيان يرى صغر بعض الأمور إلا أن نفس هذه الأمور لها دور كبير في سحق البشرية وفنائها، وقد اهتم الإسلام بذلك. ولمحدثينا في كتبهم باب عنوانه: (أدب المعاشرة)، ذكروا فيه طرق معاشرة الناس. فينبغي على الإنسان أن يكون مؤدباً من جميع النواحي وسنبدأ أوّلاً باللسان:ـ

ـ فاللسان لا ينبغي أن يكون بذيئاً يجري عليه الفحش والاستهزاء بالآخرين والطعن فيهم.

ـ ثانياً: لا بد أن يكون الإنسان لطيفاً في كلامه (فبما رحمة من الله لنِت لهم ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) (آل عمران/159). وهو خطاب موجّه إلى المعلم الأول(صلى الله عليه وسلم).

ثالثاً: ينبغي أن يكون كلام المعلم جميلاً معروفاً.

إن لبذاءة اللّسان آثاراً سيئة، والبذاءة ذنب كبير قال فيه الله سبحانه: (ويلٌ لكل همزة لمزة) (الهمزة/1).

وينقل أن اليهود تواطأوا على أن يستهزئوا بالرسول، وكان الرسول جالساً في المسجد مع إحدى نسائه، فدخل اليهودي الأول وقال للرسول(صلى الله عليه وسلم):

(السام عليكم) فأجابه الرسول: (وعليكم). وهكذا تكررت الحالة مع اليهوديَّين الثاني والثالث، وعندها غضبت زوجة النبي وقالت للثالث منهم: (يا أبناء القردة والخنازير)! فتألم الرسول وقال لها:

(لماذا تفحشين)؟.

فقالت: (ألا تراهم كيف يستهزئون)؟ فأجابها: (قد رددت عليهم كل ما قالوه لي، فلا داعي للسباب) ثم قال لها ناصحاً إياها:

(في الليلة الأولى من القبر يظهر السباب على هيئة كريهة ويحشر مع الإنسان ويفضحه في البرزخ والقيامة خذي معك رفيقاً محبوباً إلى قبرك).

نستفيد من هذه الرواية أنه ليس فقط على المسلمين بل على جميع أفراد البشر أن يراعوا الأدب في الكلام، إن الكثير من الأشخاص لا سيّما النساء، يصابون بضعة اللسان ونحن لا نتألم أن يصاب الرعاع من الناس بهذا الداء، إلا أنه عار على النساء والسادة والمعلمين، وحتى لو تجاوزنا كون بذاءة اللسان ذنباً عظيماً فإنها تسبب عقدة في نفس الطالب. ومن المستبعد جداً أن يرتكب الإنسان المعقدّ خطأ، ثم لا ينبذه المجتمع أو لا يعدّه مجرماً، ولو أننا دققنا في الحالات النفسية لجناة البشر لوجدناهم معقدين بأجمعهم.

أحياناً تعتبر كلمة (إخرَس) من قبل المعلم حينما يوجهها إلى التلميذ، تعتبر ضربة شديدة تنهال على إحساسه وضميره، فيصبح معقداً من دون أن يستشعر بذلك، وعندما يعرض نفسه على طبيب نفساني، فيقوم هذا الأخير ـ إذا كان خبيرا ـ باستعراض دقائق حياته سيقف على أن سبب المرض هو المعلم.

قلنا: إنّ جملة العوامل التي تؤدي إلى تقدم الإنسان في المجتمع، عذوبة اللسان، وحول هذا الشيء كتب أمريكي مؤلفا يحمل عنوان (طريقة المحبة)، وهو كتاب جيد وإن كان مبتنياً على الخلق النفعي والمادي وربما جدد طبعه ألف مرة وبيعت منه ملايين النسخ في جميع العالم، يتحدث فيها عن الطريقة التي ينتهجها البائع في استمالة المشتري أو العمل الذي يسلكه مدير الشركة ليزيد من طاقم عمّاله، أو السلوك الذي يتخذه المعلم في اجتذاب قلوب تلاميذه، وما يقدر عليه الإنسان لاستهواء الآخرين، ويضرب لذلك أمثلة متعددة، وكل مطالب هذا الكتاب تشكل محتوى واحدا لآية من آيات القرآن الكريم وهي قوله تعالى: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).

إن أسلوب الرسول اللطيف هو الذي أنتج فتح مكة، فإن اللِّسان العذب هو الذي احتوى نصف الكرة الأرضية خلال نصف قرن على حد تعبير نابليون بونابرت!.

إن عدداً كبيراً من الدكاترة والعلماء الكبار، مع ما لهم من العلم يستخدمون لغتهم القروية، وبما أن كل إنسان دارس متعلم، يكون ملكاً للمجتمع فإن عليه أن لا يتقيد بطبيعته القروية، وهذه النقطة تعد من ضروريات ثقافة المعلم، وقد رأيت فشل كثيرين اجتماعياً لعدم مراعاتهم هذا الأمر.

كان في أصفهان رجل يرى أن الإنسان ينبغي أن يتحدث بلغة الكتابة فيتعامل مع رعاع الناس وسواهم بلغة الكتاب ولذا كان هو مسخرة الرائح والغادي، فإذن ينبغي التعامل مع الناس بلغة متعارفة. أرجو منكم أن تحذروا هذه (الصغيرات الكبيرات).

على المعلم أن يحذر من إهدار ساعة من عمر (60) أو (50) طالباً، فإن هذا يعدّ ذنباً كبيراً. وفي الواقع إن هذه الساعة الواحدة تعتبر(60) ساعة من عمر المجتمع، ولو درس في اليوم الواحد أربع ساعات فإنه في الحقيقة يهدر (240) ساعة من عمر المجتمع، وهذه خيانة كبيرة، وسرقة لا تغتفر. فليست السرقة فقط بتسلق جدران البيوت؛ فإن إتلاف الوقت سرقة أيضاً.


توقيع :


التعديل الأخير تم بواسطة محمد قبها ; 03-22-2012 الساعة 04:06 PM
رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
مشرف
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة : فلسطين
عدد المشاركات : 3,379
عدد النقاط : 10

أبو خبيب غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 03-22-2012 - 10:39 PM ]


فاقد الشيء لا يعطيه

إذا كان المربي فاقداً للأخلاق و القيم الإسلامية النبيلة
فلا نمني أنفسنا بأنه قادر على تربية جيل


بارك الله بك أخي أبو رشاد

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
مشرف
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,531
عدد النقاط : 10

نور القمر غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 03-23-2012 - 12:30 AM ]


[frame="8 90"]

المشكلة بتصرفات بعض المعلمين نابع من تنشئتهم منذ الصغر

فكل معلم عاش وترعرع في بيئة مختلفه ولاننسا ان الكل يعيش حياة لا تخلو من الضغوطات النفسية

والمادية التي تجعل المعلم يحمل بركان من الانفعالات الداخلية والخارجية انا لا ادافع عن السلوك الخطا

لكن واقع الحال صعب ومرير فما عاد الطلاب طلاب الامس الذين كانو يكنو لمدرسهم كل الاحترام وكلمتة مسموعه لديهم حتى الصغار بالسن قادرون على الاستهزاء بالمدرس ولديهم معرفه على اثارة انفعاله

والمدرس اصبح همة فقط الراتب ونسي انه هؤؤلاء كائنات صغيرة كنسمة لربما هذه الالفاظ والاهانات

يحتفظون بها في ذاكرتهم وتؤثر سلبا على ادائهم المدرسي والمجتمعي حتى لو تخرجو من المدرسة
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
إداري ومشرف عام
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10

محمد قبها غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 03-23-2012 - 05:51 PM ]


مشكورين اخوتي (أبو خبيب@ نور القمر) على مروركما الطيب


رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
اللسان, المعلمين, بذاءة, والمعلمات
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين