في هذا الوقت ‘في هذا الزمان‘ نجد الهموم تلازمنا والأحزان تجتاح قلوبنا
وكل له قصة اصعب وأقصى من الاخرى
ونغفل احيانا كثيرة عن فضل الصدقة التي فيها من العجائب العظيمة
منحنا اياها ربنا تبارك وتعالى سبحانه
فهناك قصص كثيرة وعجيبة لمن يحافظوا على الصدقة اذا مرض لهم عزيز
اوحتى لمن اراد ان يوسع الله في رزقه‘ او لأي امر هوبحاجة إليه‘ فلنلجأ الى الصدقة لوجه الله كي يعم الخير ليس فقط في الدنيا وانما في الآخرة ايضا
بل أن الصدقة تحاجج عن صاحبها في القبر كما حدثنا صلى الله عليه وسلم
وهناك قصة سمعتها من الشيخ محمد العريفي
يقول اخبره رجل يثق به أنه يرى في المنام الرسول صلى الله عليه وسلم
يخبره أن يذهب الى مدينة وحي كذا واسم فلان ليبشره أنه من اهل الجنة
والرجل لايعرف هذا الحي ولا هذا الرجل المبشر
فلم يذهب صاحب الرؤيا
حتى تكررت عليه ثلاث مرات وصاحب الرؤيا مستغرب ممايرى
وبعدها قال سأذهب واسأل وعندما وصل المدينة والحي سأل عن بيت فلان فأخبروه الناس طرق البيت وهو ظان انه سيخرج له رجل ملتحي عليه
وعندما فتح الباب وجده رجل عادي ‘سأله أأنت فلان اجابه نعم ماذا تريد قال له لن اخبرك أو لن اذهب من هذا المكان حتى تخبرني ماذا تفعل وبعد محاولات
اخبره صاحب الرؤيا بما يرى وظل مصرا على الرجل المبشر حتى يخبره ماذا يفعل وفعلا اخبره وقال له
من عشر سنوات توفي جار لنا وكان عنده زوجة وأطفال
وأنا من وقتها الى الآن اعطي جزأ من راتبي لهم ووالله لايعلم بهذا احد ولا حتى زوجتي . نعم ولما لا وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا واشار بالسبابة والوسطى
فيا ليتنا نعيش معاني الصدقة ونستشعر عظمتها ونعود انفسنا وابناءنا عليها ودائما لوجه الله