title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - منتدى الصحة والطب البديل - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=62" />
كُتب : [ 10-27-2012 - 11:02 PM ]
[frame="7 80"] [/frame][frame="7 80"] ويرى أستاذ الطب بجامعة ويسكونسن الأمريكية، مايكل فيوري، أن علاج هذه المسألة لا يتم دفعة واحدة، بل على مراحل، مشيراً إلى ضرورة أن يكون العلاج ضمن إستراتيجية واضحة تجمع ما بين التداوي السلوكي ونظيره الدوائي. ورأى فيوري أن هناك ثلاث طرق يمكن أن تسعف المدمنين على التدخين: أولاً: أن يقوم المدخن بمراجعة عيادة أو طبيب متخصص حول هذه المسألة، والتي بدأت بالانتشار مؤخرا، وذلك كي يتم تدريبه وإرشاده إلى الطرق والخطوات الملائمة التي من شأنها أن تقوده إلى بر الأمان بعيدا عن هذه العادة المسببة للعديد من الأمراض، على رأسها مرض السرطان القاتل. ثانياً: برأي فيوري، هي أن تقوم المستشفيات بإنشاء أقسام خاصة للمدخنين ولعلاجهم، كي لا يلجأوا إلى أطباء غير متخصصين، من الممكن أن تكون إرشاداتهم تضر أكثر مما تنفع وتزيد حالة المدمنين سوءا. ثالثاً: علاج المدخنين باستخدام مجموعة من الأدوية الناجعة التي أكدت فعاليتها، مثل العلكة واللصقة والحبوب وبخاخ الأنف أو أداة الاستنشاق المعوضة عن النيكوتين، المركب العضوي الوحيد المسبب للإدمان من ضمن أربعة آلاف مركبات كيماوية في كل سيجارة. إضافة إلى ذلك، رأى فيوري أنه من الممكن أن يقوم المدخن بتناول دوائي بوبروبيون، المعروف باسم علامته التجارية زيبان، وفارينسلين، والذي قد يعرفه الناس عبر علامته التجارية شانتكس. وبين فيوري أنه من الضروري عند تناول أي من هذه الأدوية استشارة الطبيب، لأنها لا تصلح دائما لجميع الناس، نظرا لاعتمد فعاليتها على عدد من المتغيرات، مثل طبيعة جسم الشخص وعمره والمدة التي دخن فيها. وأوضح فيوري أنه عند علاج المدخن يجب أن يتم البدء بعملية تدريب المدخن وتهيئته نفسيا لما هو مقبل عليه، وذلك عبر إقناع الشخص بداية بضرورة أن يقلع عن التدخين، ومن ثم شرح العوارض التي قد تصيبه عند توقفه عن هذه العادة، وتحديد يوم محدد يتوقف فيه المدخن عن تناول أي سيجارة على الإطلاق. وثاني خطوة، بالنسبة لفيوري، هي ضرورة مراجعة التجارب الفاشلة السابقة التي حاول فيها المدخن التوقف عن عادته القاتلة. وعلينا جميعاً أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قد حرّم التدخين لأنه من الأشياء التي تضر بما أمر الله بحفظه من النفس والمال والعقل كما جاء الشرع الحنيف. كما نعلم أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وتأكد أيها المدخن أن الله عز وجل سيفتح عليك كل أبراب الخير لإقلاعك عن التدخين، واحذر من أي فتنة تواجهها عند إقلاعك عن التدخين. وأما بالنسبة لمن وقع في كبيرة شرب الخمر فإنه يجب أن يتوقف المدخنون الذين يشربون الكحول عن تناوله، لأنه ثبت بحسب الأبحاث أن تناول المشروبات الروحية من شأنه أن يضعف دفاعات الشخص الذي توقف عن التدخين، ويعيده مرة أخرى لحالته السابقة التي قد تصيبه بأسوأ الأعراض والأمراض. وهذه بعض الخطوات العملية للإقلاع عن التدخين: 1. حدد الوقت الذي تنوي فيه التوقف عن التدخين ، في عطلة نهاية الأسبوع مثلا . 2. قبل أن تتوقف عن التدخين ، حاول أن تغير نوع السجائر إلى نوع لا تحبه من السجائر . ثم اتلف السجائر والكبريت وصحون السجائر التي لديك . 3. قم بزيارة طبيب الأسنان ، ودعه يزيل عن أسنانك بقع النيكوتين. 4. ابتعد عن أصدقائك المدخنين وأشغل نفسك في اليوم الذي تقلع فيه عن التدخين بأعمال كثيرة. اذهب إلى أماكن خالية من التدخين كالمخازن الكبرى وغيرها. 5. استعمل العلكة ( اللبانة ) أو أقراص النعناع والفواكه عندما تشتهي تدخين سيجارة ما. 6. لا تحمل معك سجائر، ولا تدخن مباشرة عندما تفكر بالتدخين، انتظر مضي عدة دقائق. وخلال هذا الوقت حاول أن تغير العمل الذي كنت تقوم به. 7. ابتعد عن كل ما يثير رغبتك في التدخين، ولا تدخن أبدا أثناء مشاهدة التلفزيون. 8.فكر دوما في الآثار السيئة التي يتركها التدخين على صحتك، وفكر في المال الذي توفره على نفسك وعائلتك بالإقلاع عن التدخين. 9. نظف أسنانك ثلاث مرات يوميا، وتناول كمية كبيرة من الماء والعصير وأكثر من تناول الفواكه والخضار، ومارس نوعا من الرياضة. 10. عليك أن تتوقع حدوث بعض الأعراض عقب التوقف عن التدخين كالصداع والسعال والإمساك والدوخة والتهيج وتغير المزاج أو بعض الهمود. ولكن لا تشغل بالك أبدا بهذه الأعراض، مهما كانت شديدة، فإنها لا تهدد حياتك بالخطر، وعادة ما تختفي خلال أسبوع أو اثنين، وتذكر دوما كم تجني من الفوائد عند التوقف عن التدخين. 11. انظر إلى نفسك تجد أن رائحتك أجمل، وتنفسك أسهل. 12. تذكر أن التوقف عن التدخين ليس سهلا، إلا أنه ليس مستحيلا. ولا تشعر بالخجل إن فشلت في الإقلاع عن التدخين لأول مرة، [/frame]