السامري الدجال ... تعرف عليه

الجزء الثالث والأخير / السامري الدجال
.
.
.
--------------------------------------------------------------------------------

([1]) مونتو إله الحرب ، بدوي

([2]) عند السير بمحاذاة النهر ( النهر متعرج ) من أرمنت وحتى هليوبوليس فإن المسافة المقطوعة تقريبا 700كم وهذه تحتاج عند السير بأقصى طاقة تحتاج لما يقارب 15 يوم دون توقف

([3]) قد يكون هذا الإله ليس مصريا أصيلا وإنما قدم مع القبائل القادمة من قبل الشام ( البدو ) وهو مرتبط بوصف المحارب البدوي ( الأبيض ) الذي لوحت وجهه الشمس الحارقة ( بالسواد ) ولذلك نجدهم قد جسدوه في الثور القوي بوخيس ذو الجسد الأبيض والرأس الأسود

([4]) السامري في عهد أمنحتب الرابع : قام هذا الفرعون بالتخلص من كل الآلهة إلا إلهَته ( الشمس ) بل حارب آلهة مصر القديمة بضراوة ، فتوافقت أهداف السامري مع أهداف الموحدين من أبناء جلدته في محاربة أمنحتب الرابع ( أخناتون ) فقد خربت معابدهم ودمرت وتحول الناس لعبادة فرعون نفسه وعبادة الشمس ، فتلاشى الدين الذي يحميه واضطر للانضواء تحت مظلة قومه جبرا بأمر آل فرعون ولأجل هذا فرَّ من أخناتون مع بني إسرائيل ، فعلى هذا الأساس قد يكون مع بني إسرائيل كثير من الناس الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم ولكن كانوا خارجين على قانون وديانة أخانتون وهم في الغالب أمثال السامري في عبادة العجل ولكنهم جميعا أنهم من بني إسرائيل.

([5]) الغوي : من يتبع طريق الشهوات والضلال والباطل ويتوجه نحو الذي يغضب الله عز وجل ويسخطه إذا ما وقع في ( فتنة واختبار وامتحان ) وخير بين شيئين فإنه يفشل ويخفق لجهله وحماقته وتتبع غرائزه وشهواته والشيطان ويتعدى ذلك كل على غيره ، وهو الأشد غواية من بني البشر لنفسه ولبني البشر والشيطان الأشد غواية من الجن لنفسه و لبني البشر ولأتباعه من الجن

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ‎﴿فصلت: ٢٩﴾‏

([6]) أشرنا إلى الحادثة في بحث موسى عليه السلام قبل الرسالة الجزء الرابع

([7]) الطور :

- كيان واحد متصل مميز على سطح كالهضبة المتسعة السطح

- ليس له جذر ممتد في الأرض كجبل دليل رفعه وجعله ظلة فهو مسطح من الأسفل

- يأتي على حد أرض أقل منها جودة وارتفاعا وعمرا ( فهو أرقى مكانا - ماديا ومعنويا- وأجود تربة – وأكبر عمرا مما يحيط به )

([8]) راجع بحث الطور

([9]) يمكن مراجعة بحث يمين وشمال المخلوقات لمعرفة اتجاه اليمين و الشمال

([10]) راجع بحث الإنبجاس والإنفجار

([11]) وردت رواية تبين أن أول مصر من أمصار المسلمين الثلاثة يهاجمه الدجال هو نفس المصر ( المكان ) الذي حُرق فيه عجله ونسف ( ملتقى البحرين – ملتقى نهر الأردن و البحر الميت ) … فقد جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 524) " … " يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ: مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ، وَمِصْرٌ بِالْجَزِيرَةِ ( المدينة المنورة )، وَمِصْرٌ بِالشَّامِ ( دمشق )، فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي عِرَاضِ جَيْشٍ فَيَهْزِمُ مَنْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرُدُّهُ الْمِصْرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ … "

([12]) الثور عولج بالنار وأحرق بالنار وبالماء نسف ( تفتت وتجزأ لكي لا تتجمع أجزاؤه مرة ثانية )

( تمدد سريع ثم تبريد سريع ثم تفتت إلى أجزاء ثم التشتيت في كل مكان في ماء مضطرب )

فيزيائيا النسف : بعد عملية التمدد السريع ( إلى درجة الإنفجار أحيانا والتفتت ) بسبب الحرق لمادة العجل عن طريق النار ثم تقلصه المفاجئ والسريع عن طريق تبريده في مياه النهر مما أدى إلى تفتت جسد العجل وتفرق أجزاء جسد العجل الذهبي وتشتت أجزاءه في مياه النهر المضطرب لكي لا تتجمع مكوناته مرة ثانية ‼، وهذه التقنية كانت من أسرار البناء عند المصريين إذا أرادو تكسير حجارة كبيرة إلى أجزاء صغيره فقد نهل موسى عليه السلام من علومهم حتى أتقنها عندما كان أميرا في قصر الفرعون . (و الحرق: تحويل الشيء إلى أجزاء متفتتة من القطع و الرماد باستخدام النار أو حتى البرد )

([13]) راجع بحث الإنبجاس والإنفجار

([14]) راجع مفهوم اليم من بحث البحر

([15]) وهذه من أشد أنواع (الفتن الجماعية) أن يتنحى صاحب الفتنة جانبا ( بعدما يرسم الخطوط العريضة التي سوف يسير عليها الدهماء فيرمي لهم " الطعم – عجل السامري " ) ثم يشركهم في استصدار القرارات التي يريدها " مرحلة الصيد "

وتستخدمها حكوماتنا بطريقة خبيثة : فمثلا ( حكومة ما سامرية )تريد أن تشوه صورة شخصية ( صالحة ) عامة ما ضدها ( الهدف ) ، فتسرب للدهماء ( الطعم – عجل السامري ) مثلا صورا للهدف وهو يشرب عصيرا يشبه الخمر فتبدأ ردود الفعل بين الدهماء أن هذا الرجل ( كافر - كاذب ) وتعلوا الأصوات هنا وهناك بل تقف هذه الدهماء بوجه كل من يدافع عن الشخصية ( الهدف ) – والحكومة ترقب من بعيد ...فالغاية من كل هذا تشويه صورة الهدف والإبتعاد عنه بتأييد دهموي – تحققت وبوجود تبع وشيعة لها .

وقد وجدت مثل هذا عند أصحاب الفرق الضالة ، وما يميز هذه الفرق أن ( أن شيعتها – التي كشيعة السامري ) فريق الدهماء الموالي لها موجود وجاهز للرد( سبا وشتما ولعنا ) على كل من ينتقد( أي فكرة أو منهاج - عجل ) يخرجه لهم سامريهم !

([16]) فنسي : هي من جملة ما قالوا ( أي أن هذا قول بني إسرائيل ) أما من نسي فإنهم يقصدون موسى عليه السلام والنسيان فيه إهمال وترك وعدم إكتراث ( فقد كان عهدهم مع موسى عليه السلام 30 ليلة ولكنها زادت 10 فتم صناعة العجل في 10 الأواخر من أل 40 ليلة التي غاب بها موسى عليه السلام عن قومه )وكانت لمدة 40 ليلة ( إذا بدأت رحلته في الليل فقد غاب موسى عليه السلام 40 يوما وإن بدأت رحلته في النهار فقد غاب موسى عليه السلام 40.5 يوم وأعتقد أنها الثانية )

وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ‎﴿الأعراف: ١٤٢﴾‏

بدليل معاتبة موسى عليه السلام قومه … أفطال …

فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ‎﴿طه: ٨٦﴾‏

([17]) لا يتميز بأي شكل من أشكال الحياة مثل وجود الروح ([17]) والأكل والشرب والنمو والتكاثر وخاصة انتهاء الأجل والموت (فهو خالد)

([18]) الذين نجوا من عقوبة القتل بعد عبادة العجل

([19]) الجامع الصغير وزيادته (ص: 255) "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء فإن هو نزع و استغفر و تاب صقل قلبه و إن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه و هو الران الذي ذكر الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )" ( حسن )

الجامع الصغير وزيادته (ص: 528) " تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء و أي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السموات و الأرض و الآخر أسود مربدا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه " ( صحيح )

([20]) فإذا أردت أن تنظر إلى نقاء وصفاء القلوب أنظر إلى الأفعال والأقوال

([21]) لها قراءتان : يبصروا أي بني إسرائيل وحدهم دون موسى عليه السلام ، تبصروا أي بني إسرائيل وموسى عليه السلام معهم

([22]) لها قراءتان : قبضة : بكامل الكف ، قبصة : برؤوس الأصابع

([23]) البصر غير النظر راجع بحث الرؤية النظر البصر

([24]) القبض عكس البسط ، والبسط : الزيادة في حجم أو مقدار أو كمية شيء ( مادية أو نوعية ) بالمقارنة مع أقرانه وأشباهه عن طريق توسيع الشيء ومده وتفريقه وتوزيعه ونشره في جميع الاتجاهات إلى أقصى حد ممكن ( مع التحكم به والسيطرة عليه )

﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ‎﴿١٩﴾‏ لِّتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ‎﴿٢٠﴾‏ نوح

والآية السابقة دليل على كروية الأرض السبل التي عليها التي لا تنقطع ولو كانت الأرض ذات حواف منتهية لكنت السبل فيها منقطعة ومنتهية ولكان للأرض حدود تنتهي إليها كل السبل ، فأكثر البسط الشيء الغير منتهي وأكثر القبض العدم .

([25]) يقبل نقصان حجمه عند القبض مثل الإسفنج والقماش بينما التراب لا ينقبض والمعدن لا ينقبض بأثر قبض رجل مهما بلغت قوته .

([26]) يريدون بالعظام البدن كله فأجسام الأنبياء لا تبلى

([27]) وما أدل على ذلك إلا محاولته لاغتيال حراس مدينة طيبة لوحده فقد يكون قويا ضخما ولكن لم يكن له خبرة في قتال الحرس المتمرسين على القتال ، وقد يكون فقد إحدى عينيه ( أصابها العور ) في تلك المحاولات .

([28]) سنتكلم عن ذلك في هذا البحث إن شاء الله عز وجل

([29]) وكلمة سولت في القرآن الكريم لم ترد إلا في قصة السامري وفي قصة قميص يوسف عليه السلام وإخوته ، فقميص يوسف عليه السلام استخدمه إخوانه لخداع أبيهم أن ذئبا أكله فعند رؤية قميص يوسف عليه السلام سولت لهم أنفسهم استخدامه ، وقميص يوسف عليه السلام استخدمه السامري في صنع عجل لبني إسرائيل فخدعهم وفتنهم وعند رؤية قميص يوسف عليه السلام سولت له نفسه استخدامه .فكأن قميص يوسف عليه السلام كل من يراه من أصحاب النفوس الضعيفة تسول له نفسه باستخدامه للشر وفتنة الآخرين .

- وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ‎﴿يوسف: ١٨﴾‏

- قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ‎﴿طه: ٩٦﴾‏

([30]) قبضت قبضة

([31]) ما بين الفتنتين ( الإقتتال مع الفرعوني وصنع العجل ) لا يقل عن 27 سنة ( 10 سنوات في مدين ) + ( 17 سنة حكم أخناتون حتى غرقه = مدة مكث موسى عليه السلام في مصر )

([32]) ويختلف القذف عن النبذ أن الشيء المقذوف ومكان القذف معروف ومعلوم

([33]) ولد البقر

([34]) معظم الإقتباس من بحث بيضاء

([35]) فهل من أراد أن يصنع أسلحة أسطورية يأخذ من قميص يوسف عليه السلام ويجعلها في مادة صنع السلاح ، وهل أثر يوسف عليه السلام يكون إكسير الشباب والحياة الأسطوري الذي ما زالوا يبحثوا عنه – فقد يكون السامري قد تناوله وأدخله في جوفه ولذلك أصبح مخلدا لا يموت إلا بيد عيسى عليه السلام ومهما حصل له فإن يتجدد ويعود شابا فتيا قويا ولذلك علم موسى عليه السلام أنه لا يقدر على موته فتركه وأن موعده الذي لا يخلفه مع عيسى عليه السلام… فهل هو الدجال؟

([36]) بشرط أن تكون مادة العضو كاملة موجودة - فمثلا لو كانت العين مسمولة أو مفقوءة فهناك شيء من مادتها قد ذهب - كعين السامري ( الدجال ) التي لن تشفى ولكن مع ( أثر الرسول ) سيكون هناك إصلاح لها ولكنها ستكون عين ممسوحة ، كأنها عنبة طافية مطموسة من أي أثر لتفاصيل العيون الطبيعية وهي لا ترى فهي أشبه بالزجاج ، ومثال آخر مقدمة شعر الرأس الذي لحى وذهبت بصيلات الشعر فيه وماتت قبل أن يأخذ السامري من أثر الرسول فإنه لن ينبت مكانها شعر بل سيكون أجلى الجبهة بينما باقي الشعر فإنه سيكون غزيرا فكل شيء مفقود لن يعاد مع أثر الرسول فإذا كان ناقصا سيرمم مكانه ولكنه لن يؤدي وظيفته .

([37]) وقد يكون طول فترة عذابه وعقابه في الدنيا من زمن موسى عليه السلام حتى يخرج قبيل زمن عيسى عليه السلام أنه يحمل أحقادا ونقما وكرها لكل من في الأرض ومن في السماء ، فحقيقة لم أجد شخصا أكثر منه عذابا وعقوبة في هذه الدنيا منه فهو سجين نفسه حتى يقتل .

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ‎﴿السجدة: ٢٢﴾‏

([38]) السلاح الفتاك الذي يملكه نبي الله عيسى عليه السلام عند نزوله قبل قيام الساعة ، فلو صعد على قمة عالية فإن كل كافر في مدى رؤيته ( حيث ينتهي طرفه ) يموت ، والدجال كافر من الكفار فهو يموت بسبب نَفَسِ نبي الله عيسى ابتداء ولكن نبي الله عيسى عليه السلام يعاجله بحربته لكي يقطع الشك باليقين لكل من يراه أنه مات وانتهى وانه لن يعود.

اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 42)" … فإذا رآه ووجد ريحه ذاب كما يذوب الرصاص … "

صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 1302) " … فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا … "

([39]) وفي روايات أخرى كالرصاص ففي مسند أحمد ط المكنز (6/ 2342) " … فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيَضَعُ حَرْبَتَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتِهِ فَيَقْتُلُهُ … "

([40]) الذي يظهر على حربة عيسى عليه السلام وقت قتله …صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 1239) " … ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته … "

([41]) أكاد أجزم أن ( السامري ) الدجال يلهث كلهاث الكلب على الحقيقة وليس كناية فقط للتقليل من أثر درجة الحرارة عليه فتنظيم حرارة جسم الإنسان في الغالب تكون عن طريق غدد موجودة في الجلد وجلد الدجال كما اسلفنا يَبُس وتصلب واصبح قاسيا جدا ( ليبقى على هيئة الشباب ) فلا يوجد في جلد الدجال غدد لتنظيم الحرارة فيقوم باللهاث المستمر فتخرج الحرارة مع الرطوبة عن طريق الفم واللسان.

([42]) الدَّجل : هو الخلط والتلبيس ، يقال دَجَلَ إذا لبّس ومَوَّهَ ، والدجال : المُمَوِّه الكذاب ، الذي يُكثِر منه الكذب والتلبيس

([43]) فقد يكون من أب من بني إسرائيل وأم زنجية سمراء فكان مزيجا بينهما لأوصاف الدجال التي سنتكلم عنها لاحقا في هذا البحث إن شاء الله

([44]) قبل أخذه لأثر الرسول

([45]) كما وضحنا في موسى عليه السلام قبل الرسالة الجزء 4

([46]) قد يكون سبب عوره قتاله مع الحرس الليلي ( عندما كانت المدينة على حين غفلة )

([47]) كرؤية الملائكة و الجن والدقيق من الأشياء وصغيرها ، بل أصبحت كل حواسه ( شبه خارقة )

([48]) بل أظن أن حواسه وجسمه كلها أصبحت ( خارقة ) بالمقارنة مع حواس وأجسام باقي البشر .

([49]) ووضحنا ذلك في هذا البحث

([50]) هناك يهود مثل يهود الخزر هؤلاء ليسوا أعراق نقية من بني إسرائيل

([51]) يلمح موسى بن ميمون في كتابه (ميشنيه توراة) بوجود ملكين عندهم ممسوحين محاربين ( وأن عقيدتهم الحرب ) ( داود عليه السلام ومنتظرهم "الدجال" ) فداود ( الملك المحارب – المسيح الأول ) أنقذ بني إسرائيل من أيدي مضطهديه ، والمسيح الآخر ( المنظر ) سوف يقوم أيضا بإنقاذ بني إسرائيل في آخر الزمان ويدوم ملكه 1000 سنة

([52]) وهم الآن وقد علوا علوا كبيرا وهاهم ممسكين بكل خيوط الحكم و السيادة العالمية لا يوجد أحد في العالم من يجرؤ على النيل منهم حتى ولو بكلمة حتى في بلادنا الإسلامية ومع ذلك يظهرون أنفسهم بأنهم شعب مضطهد مسلوب الحقوق

وحسب معتقد اليهود : ملك محارب يأتي مخلصا لليهود وسيحرِّرهم من الأغيار ويقوم بجمع شتاتهم ويحطم كل أعداء بني إسرائيل ويجعل القدس عاصمة مملكته العالمية التي ستدوم ألف سنة ويبني الهيكل ويحكم بشرائع اليهود كل العالم .

([53]) الطاغوت :

· كل مشرع من دون الله عز وجل

· وكل شرع يتبع من غير الإسلام

فولاية الطاغوت : هي ولاية لغير الله عز وجل أو لغير شرعه ويكون على شكلين

- ولاية مشرع : كل ما يتُبع من دون الله عز وجل ( ويشرع دينا ومنهاجا فيحل ويحرم )

· ولاية عبودية وألوهية صرفة وعبادة إله آخر (كفر)

· ولاية (شرك)

· ولاية جحود وإنكار الإله و المشرع ( إلحاد ) ([53])

ولاية شرع : كل ما يتبع من غير شريعة الإسلام بتغييره جزئيا أو تبديله كليا

([54]) أما لون جلد السامري فقد عولج من البهاق واصبح ذو لون واحد أحمر ( فالذي يعالج من البهاق يزهى لونه ويفتح )

صحيح البخاري (9/ 60) " … فإذا رجل جسيم أحمر … "

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (2/ 379)"… هجان، أزهر … " بين البياض والسمرة

([55]) فشباب السامري من ( أثر الرسول ) الذي قبضه

وفي صفة الدجال في صحيح مسلم (4/ 2252) " … إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ … "

([56]) فالسامري ذو بأس و قوي وكان مسؤولا عن التحكم في الثيران المسؤولة عن جر العربات أثناء سفرهم من مصر إلى الشام وما أدل على قوته البدنية إلا محاولته لاغتيال حراس مدينة طيبة لوحده فقد يكون قويا ضخما ولكن لم يكن له خبرة في قتال الحرس المتمرسين على القتال .

والمشهور في صفة الدجال من حديث الجساسة ، صحيح مسلم (4/ 2263( " … فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا … "

([57]) الأفحج : متباعد بين الرجلين من ضخامته

([58]) ضخامته وفحجه من كرشه ( ممتلئ البطن ) فهو ليس بالطويل ( قصير )

سنن أبي داود (4/ 116) " …. إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ، أَفْحَجُ …

([59]) إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (2/ 385) " … أَجْلَى الْجَبْهَةِ عريض النحر، فيه دفأ … " منحسر شعره عن مقدم رأسه عريض الرقبة فيه إنحناء

([60]) كل هذه الصفات بسبب أنه جسيم

([61]) الصل أو الثعبان المقدس كان يمثل ألوهية الملك عند الفراعنة

([62]) والشعر الجعد صفة سائدة في بني إسرائيل ومنهم موسى عليه السلام .

([63]) صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 3493)" … ثُمَّ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطَطٍ … " … وفي لسان العرب الشعر القطط هو شعر الزّنْجِيّ

([64]) ولكنه يتميز بكثافة الشعر وكثرته ففي صحيح مسلم (4/ 2248) " … جُفَالُ الشَّعَرِ … "

وبالطول كأغصان الشجرة ففي مسند أحمد مخرجا (5/ 477) "… كَأَنَّ شَعْرَ رَأْسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ … "

([65]) أما السامري فبينا أسباب عقمه وأما الدجال فقد جاء في مسند أحمد مخرجا (18/ 273) "عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَقْبَلْنَا فِي جَيْشٍ مِنَ الْمَدِينَةِ قِبَلَ هَذَا الْمَشْرِقِ، قَالَ: فَكَانَ فِي الْجَيْشِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَيَّادٍ، وَكَانَ لَا يُسَايِرُهُ أَحَدٌ، وَلَا يُرَافِقُهُ، وَلَا يُؤَاكِلُهُ، وَلَا يُشَارِبُهُ، وَيُسَمُّونَهُ الدَّجَّالَ، فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ نَازِلٌ فِي مَنْزِلٍ لِي، إِذْ رَآنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَيَّادٍ جَالِسًا، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيَّ، فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ أَلَا تَرَى إِلَى مَا يَصْنَعُ بي النَّاسُ؟ لَا يُسَايِرُنِي أَحَدٌ، وَلَا يُرَافِقُنِي أَحَدٌ، وَلَا يُشَارِبُنِي أَحَدٌ وَلَا يُؤَاكِلُنِي أَحَدٌ، وَيَدْعُونِي الدَّجَّالَ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الدَّجَّالَ لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ» وَإِنِّي وُلِدْتُ بِالْمَدِينَةِ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الدَّجَّالَ لَا يُولَدُ لَهُ» ، وَقَدْ وُلِدَ لِي، فَوَاللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ مِمَّا يَصْنَعُ بِي هَؤُلَاءِ النَّاسُ، أَنْ آخُذَ حَبْلًا فَأَخْلُوَ فَأَجْعَلَهُ فِي عُنُقِي فَأَخْتَنِقَ، فَأَسْتَرِيحَ مِنْ هَؤُلَاءِ النَّاسِ، وَاللَّهِ مَا أَنَا بِالدَّجَّالِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَوْ شِئْتَ لَأَخْبَرْتُكَ بِاسْمِهِ، وَاسْمِ أَبِيهِ، وَاسْمِ أُمِّهِ،، وَاسْمِ الْقَرْيَةِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا " … وهذا دليل على أن ابن صياد ليس الدجال

([66]) المسيح صفة للذات وليس للأفعال فالدجال (السامري) ممسوح الوجه مشدود كأنه شاب صغير توقف به العمر عند زمن معين فلم يعد يكبر ، حتى عيسى بن مريم سمي مسيحا لنفس السبب فقد توقف الزمن عنده عند صعوده للسماء وقد تكلمنا عن هذا في خواطر في النسبية الزمانية ، والمسيح عيسى عليه السلام كان إذا مسح على عليل برأ وكذلك الدجال فقد جاء في مسند أحمد مخرجا (33/ 326)"… وَإِنَّهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ … "

، وقيل في الدجال أنه المسيح لأنه إحدى عينيه( ممسوحة طافئة ، طافية مطموسة ) لا ترى … وسنفصل في هذا الشأن إن شاء الله .

([67]) قد تكون إصابة عيني ( السامري ) الدجال من محاولاته قتال حراس مدينة آل فرعون وقتلهم ، فقد كانت العين اليمنى عوراء مفقوءة قبل علاجها بأثر الرسول يوسف عليه السلام ولكن عند علاجها أصبحت الأوصاف ( ممسوحة / طافئة / طافية / مطموسة / ليست بارزة ولا غائئرة / كأنها عنبة / أو نخاعة في جانب حائط مجصص / زجاجة خضراء / جاحظة / عليها ظفرة ) لا ترى … وقد بينا من قبل لِمَ بقيت لا ترى هذه العين

والعين اليسرى أصبحت (كوكب دري ) كأجمل العينين سليمة وترى ما لا ترى أي عين أخرى

- صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 1668) "…أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ…" من الطفو فوق سائل كأنها تتحرك في محجرها

- صحيح مسلم (4/ 2247) "… أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِئَةٌ … " ذهب نورها فلم تعد القدرة على النظر

- مسند أحمد مخرجا (37/ 423) " … مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلَا حَجْرَاءَ … " … ارجع على بحث الطمس

- مسند أحمد مخرجا (13/ 282) " … وَأَمَّا مَسِيحُ الضَّلَالَةِ، فَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ … "

- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (4/ 493)" … وَإِنَّ عَيْنَهُ الْيُمْنَى مَمْسُوحَةٌ كَأَنَّهَا نُخَاعَةٌ فِي جَانِبِ حَائِطٍ … "

- مسند أحمد مخرجا (18/ 276) " … وَعَيْنُهُ الْيُمْنَى عَوْرَاءُ جَاحِظَةٌ، وَلَا تَخْفَى كَأَنَّهَا نُخَامَةٌ فِي حَائِطٍ مُجَصَّصٍ … "

- مسند أحمد مخرجا (35/ 82) " … إِحْدَى عَيْنَيْهِ، كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ … "

- صحيح مسلم (4/ 2249)"… وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ … " فغالبا العين العوراء يصيب جفنها الكسل فتسقط جلدة سميكة على العين

- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (4/ 493) " … أَلاَ وَإِنَّ عَيْنَهُ الْيُسْرَى كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ …. " … سليمة

- مسند أحمد مخرجا (18/ 276) " … وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ … " … سليمة

([68]) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ‎﴿فصلت: ٢٩﴾‏

([69]) ﴿فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٢٧﴾‏ ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ‎﴿٢٨﴾‏ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ‎﴿٢٩﴾‏فصلت

([70]) هناك أثر ورد في كتاب الفتن لنعيم بن حماد (2/ 531) … عن كعب، قال: «مولد الدجال بقرية من قرى مصر، يقال له قوص، وهي بسرى»

([71]) أصحاب الديانة الإبراهيمية قفزوا قفزة متقدمة على المنظمات الأخرى محاولة سبقهم لإرضاء الدجال ، ولكنهم جماعة واحدة من الجماعات التي تحف الأرض