title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> الانحرافات الفكرية وكيفية معالجتها من وجهة نظر الإسلام
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
   

آخر 10 مشاركات من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 7 - المشاهدات : 8 )           »          كيفية صناعة محتوى فعّال على فيسبوك (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          تكلفة الدراسة والمعيشة في امريكا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختاري طبيب أسنان أطفال جيد لطفلك؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كتابة مقالة تتصدر نتائج البحث (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء (30) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء (29) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء 28 (الكاتـب : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          انا فى خدمتكم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء الـ 27 (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


الانحرافات الفكرية وكيفية معالجتها من وجهة نظر الإسلام

المنتدى العام


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,582
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي الانحرافات الفكرية وكيفية معالجتها من وجهة نظر الإسلام

كُتب : [ 06-04-2017 - 05:15 PM ]


إن الإسلام جاء لهداية البشـرية، وإخراجهم من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية إلى الصـراط المستقيم، قال تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)

وقد نزل الله كتابه الكريم فيه الهدى والبيان والنور والشفاء لما في الصدور، قال تعالى: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) وقال: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) وقال تعالى: (ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلاً من الذين خلو من قبلكم وموعظة للمتقين).
وقد تضمن هذا الكتاب الكريم بيان جميع الأحكام المتعلقة بأمور العقيدة من الإيمان بالله وكتبه ورسله والإيمان بالغيب، والإيمان بالآخرة وما فيها من البعث والنشور، والجزاء، ثم الحياة الأبدية إما في الجنة والنعيم للمؤمنين، أو في النار والجحيم للكافرين.
كما بين هذا الكتاب جميع الأحكام المتعلقة بالإنسان في هذه الحياة الدنيا، من تنظيم الأمور الشخصية للفرد، والشؤون المتعلقة بالجماعة، والأسرة المسلمة، والمعاملات، والقضاء، والعلاقات بين أفراد المجتمع المسلم بمختلف طبقاته.

وبين المحرمات والمعاصي التي يحرم ارتكابها وما يترتب على ذلك من عقاب في الدنيا أو عذاب في الآخرة.
فلم يترك الإسلام أمراً إلا وبين حكمه في نصوص صريحة واضحة في كتاب الله الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ببيان شاف ليس للشك فيها مجال ولا للزيغ عنها مساغ، ولا لأحد في مخالفتها عذر ولا حجة ولا برهان.
فمن أطاع الله ورسوله فهو موعود بدخول الجنان، ومن عصاهما وخرج من طاعتهما فهو متوعد بدخول النيران، قال تعالى: (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم (13) ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالداً فيها وله عذاب مهين).
ولكننا في عصـرنا الحاضر وبسبب تأثر كثير من شبابنا بأصول ومبادئ الحضارة الغربية والحضارات المخالفة للرسالات السماوية انتشـرت بينهم كثير من الأفكار المخالفة لأصول الإسلام ثوابته والاتجاهات الفكرية المنحرفة عن المنهج السليم والصراط المستقيم.

وظهرت في كثير من البلاد الإسلامية موجة الإلحاد، ومخالفة نصوص الكتاب والسنة، وإنكار محكمات الدين وثوابته العقدية والتشـريعية، ومخالفة أحكام الشـريعة الإسلامية بحجة الحرية المزعومة، وبحجة المبالغة في تعظيم العقل، وتقديمه على نصوص الشريعة، وتحكيمه في مناقضة ثوابتها ومحكماتها.
ولا شك أن سلوك هذا المنهج هو بعينه الضلال والزيغ عن منهج الإسلام وعن الصـراط المستقيم، وهو مناقضة لشـريعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو كفر وشرك يقود صاحبه إلى النار، قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا (115) إن الله لا يغفر أن يشـرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشـرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً)، وقال تعالى: (ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب).
والواجب على المسلم طاعة الله ورسوله وعدم عصيانهما، قال تعالى: (وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين).
وقال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم (33) إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم)، وقال (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين).

والواجب عليه كذلك التسليم التام لحكم الله ورسوله وعدم مناقضته، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضـى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا)، وقال تعالى: (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين).
والواجب عليه كذلك إذا اشتبه عليه شيء من أمر الدين أن يرجع إلى محكماته وثوابته وألا يتع المتشابه، فأتباع المتشابه من صفات الذين في قلوبهم زيغ وضلال، قال تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب).

وليحذر المسلم من أن يجعل عقله وهواه حاكماً على ما ثبت بنص الكتاب الكريم أو ثبت في السنة النبوية المطهرة، قال تعالى: (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين)، وقال: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)، وقال: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به).

فإذا خضع المسلم لحكم الله ورسوله وأطاعهما، وأخضع هواه وعقله لمقتضـى نصوص الكتاب والسنة، وعمل بأحكام الشـريعة الإسلامية، وصبغ حياته بصبغة إسلامية فهو مبشر بالفوز والفلاح في الدنيا، قال تعالى: (فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين)، (وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا).
وفي الدار الآخرة سوف يفوز بالجنة والنعيم المقيم، قال تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (69) ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً)، وقال: (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون).
رزقنا الله وإياكم الاعتصام بالكتاب والسنة والعض عليها بالنواجذ، والخضوع لأحكام شريعة الله الخالدة والعمل بمقتضاها لنكون من المفلحين الفائزين في الدنيا والآخرة، والناجين من عذابه وعقابه

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية

توقيع :


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله زيد ; 06-04-2017 الساعة 05:51 PM
رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-04-2017 - 10:48 PM ]


اقتباس :
فإذا خضع المسلم لحكم الله ورسوله وأطاعهما، وأخضع هواه وعقله لمقتضـى نصوص الكتاب والسنة، وعمل بأحكام الشـريعة الإسلامية، وصبغ حياته بصبغة إسلامية فهو مبشر بالفوز والفلاح في الدنيا، قال تعالى: (فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين)، (وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا).



اللهم اجعلنا منهم يا كريم

يجزيك الخير اخي الكريم

رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
معالجتها, الانحرافات, الفكرية, الإسلام, وجهة, وكيفية
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين