قضية للنقاش ... (16)

[frame="7 80"]
ازمة أخلاق واحترام

معلمة التقت وزوجها بطالبة كانت قد درستها،فسالت المعلمة الطالبة مفتخرة امام زوجها:

علمتك صح؟ فردت الطالبة _المؤدبة جدا_ اه مو انت فلانه.........!!! لا ست ولا مس ولا اشي خالص

سبحان الله ... اين ذهب الاحترام والقيم والاخلاق؟

اظن انها تاهت وسط هذا الجيل او تبخرت

فاحترام المعلم قد لا يكون موجودا الا من رحم ربي

اطرح هذه القضية للنقاش حول اسبابها وسرعة انتشارها بين الطلبة

واظن انكم شاهدتم ولديكم ايضا قصص حول هذه القضية

لنتحاور ونستمع لبعضنا البعض

بارك الله فيكم
[/frame]

[frame="1 80"]
هذه للأسف عين الحقيقة اليوم

ذات يوم يسأل الخوارج عليا رضي الله عنه؟؟ لم خرج الناس عليك ...ولم يخرجوا على ابي بكر وعمر
فقال الحكيم المعلم : لقد كان ابو بكر وعمر يحكمان امثالي وأمثال طلحة والزبير
أما أنا فأحكم أمثالكم
أخت الكريمة لو جئنا للطالب قبل كلامه واحترامه لأستاذه ومعلمتها
انظري الى واقعنا ....سيرتد اليك البصر خاسئا وهو حسير
بالله ...أليس الكثير يمد قدميه أمام الوالدين والأجداد
ألا نرى الجيل اذا قلت له كلمة قبل ان تتمها رد لك الكلمة بأختها
يرحم الله زمانا كانت امهاتنا وجداتنا لا يسمع لها الا همسا
زمانا كان الطالب يستحي ان تزوج ان يدخن امام استاذه
للأسف أقولها بحرقة
أزمتنا أزمة أخلاقية
لأننا نعلم ....
ولا نربي
فنتج لنا
هذا
[/frame]

[frame="1 80"]
وانا اقولها اخي ابو الارقم ايضا: للاسف

الادب والقيم والاخلاق باتت اسماء فقط بين قائمة المصطلحات ليس الا

نتوق الى ذلك الجيل الذي كان..............

الذي كان يذوب حياء لمجرد مرور معلمه في الطريق

لقد آن لكلمة ابي حنيفة ان تقال:

ان لابي حنيفة ان يمد قدميه
[/frame]

[frame="3 80"]
الاخلاق باتت في خطر
[/frame]

عذرا اخوتي واخواتي الافاضل
فد يعتبرها البعض فصاحه ، فزلكه ، جرأة ، قوة شخصيه ، وما في عيب الا العيب
وغير هيك فهو اهبل وحيطه واطي ولسانه اكله القط ............... الخ
وقد يستشهد البعض بالفتى الذي لم يفر مع الصبيه عندما مر عمر بن الخطاب
ويا ليتنا نربي ابنائنا على الايمان الذي قرينه الحياء وانه اذارفع احدهما رفع الاخر
واقول الحياء لا الخجل وبينهما فرق واضح

[frame="3 80"]
وجهة راي تحترم اختي لطيفة
[/frame]

أزمة أخلاق واحترام

بالتأكيد تصرف هذه الفتاة خاطىء لكن هل نقف عند هذا الوصف ؟ اليس محتملا بأن المعلمة اساءت لهذه الطالبة اما لفظا او بالتقدير او بالتحيز لغيرها ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع انا لن اضع اللوم على المعلم لوحده في هذا الموضوع لكن المهم في الموضوع هوما قاله الاخ ابو الارقم ليس المعلمين هم من مضوا وليس الكطلاب هم من مضو وفي عبارة قرأتها لشاعر يقول : لا نحن نحن ولا الزمان هو الزمان .....
الموضوع هذا بحاجة الى بحث مستفيض وبحاجة ماسة لان تشكل وزارة التربية هيئة عليا لرسم سياسات تعيد للمعلم هيبته وتعيد له اعتباره مع تحفظي ايضا على هذا التعبير حيث الاصل بالمعلم ان يصنع لنفسه المكانة المرموقة التي تبقى بصورتها الايجابية في اذهان طلابه وقلوبهم وهذا لن يتأتى له الا ان كان نعم الاب المربي والمعلم لطلابه الحاني عليهم والذي يصادقهم ويستمع الى همومهم ولا يحقر طالبا او يظلم احدا متزامنا مع الاخلاص في العطاء والمقدرة العلمية ومن الصعب حينئذ الا يلاقي الاحترام من طلابه ولو بعد عقود فمهما كان الطالب فهو صغير بالنسبة للمعلم وحقه علينا مزيدا من النصح والعطف عليه .
كذلك المدرسة بادارتها ومرشديها تتحمل جزءا ليس يسيرا في تطوير هذه العلاقة وتصحيح مسارها سواء اكان ذلك بالتوجيهات للطلاب ام للمعلمين ، كما ان ما تنفذه المدرسة من انشطة لا صفية هادفة يصب في تقويم شخصية الطالب وتقوية حبه وانتمائه للمدرسة ومعلميها .
والاسرة اذا لم تشكل ضابطا لسلوك ابنائها فالنتيجة خروج سلوكات مشوهة مكتسبة من اماكن واشخاص كثر والامثلة في المجتمع كثيرة بين ولي امر يأتي الى المدرسة لابسا ثوب الخجل من المعلم ومقدما له اسمى آيات الاحترام وولي امر يأتي صارخا شاتما وفي اسوأ الصور التي تظهر عدم الاحترام لهذه المؤسسة ، فما عسى ولده كائن ؟ وعلى الاغلب فان دور الاهل قد غاب في غمرة المشاكل واعباء الحياة اليومية ولم يتذكروا ان يزرعوا في نفوس ابنائهم حب العلم واحترام المعلم .
يبقى الطالب وهو محور الحديث : فأنا لا استطيع اسناد اية اضافات له حيث هو برأيي المتواضع نتاج لاسرته ومعلميه ومدرسته وللامانة الطالب حساس جدا ويلقط التصرفات الصادرة عن المعلم بمهارة هذه التصرفات التي في جزء منها تصدر عنا دون ان نلقي لها بالا بينما هي شيء كبير بحق الطالب . وكمثال وقع في مدرستي بعد بحث مشكلة تدني مستوى بعض الطلبة بمشاركة المرشد التربوي تبين لنا ان عزوف الطلاب عن المشاركة كان ناتجا عن سخرية بعض المعلمين من اجابة بعض الطلاب الامر الذي كان يضحك الطالبات .
آسف جدا للاطالة واختم بما بدأت : لا نحن نحن ولا الزمان هو الزمان

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(220, 20, 60);border:10px ridge rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center].......لقدعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نرد الجميل إلى أهله، وكيف نعترف بفضل كل صاحب فضل، وكيف نلتزم بالخلق الحسن ونقدم الشكر لكل من ابتسم في وجهنا وقدم لنا معروفا أو هدية حتى ولو كانت وردة ...فكيف الحال عندما يكون معلما كان له الفضل علينا...وامضى عمره وهو يخرج اجيالا تلو الأجيال...رحم الله أيام زمان...عندما كان للمعلم ثقله واحترامه.

وطريق ذلك كله هو حسن الخلق مع الناس وتقديم الشكر لهم، ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: من لا يشكر الناس لا يشكر الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال هذا التوجيه الكريم يلفت نظرنا إلى أن قيمة الشكر لها منزلة كبيرة وأهمية بالغة، لدرجة أنها إذا لم تتحقق في علاقات بعضهم مع بعض فإنها بالتالي لا تتحقق في علاقات الإنسان بالله.

وهذا الربط النبوي الكريم بين الموقفين شكر الناس وشكر الله يحتاج منا كما إلى وقفة نتأمل فيها هذه القيمة المهمة ودورها في حياة الناس، صحيح أن هناك كثيرين لا يأبهون بهذه القيمة ولا يعيرونها كبير اهتمام، ولكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا ووجهنا إلى أن العلاقات بين البشر في حاجة ماسة إلى دعم متواصل وتنشيط مستمر لتقوية أواصرها وترسيخ أركانها من أجل مزيد من التعاون والتضامن لتحقيق الخير للجميع، وهذا لا يكلف الإنسان عبئا أو جهدا كبيرا، فالكلمة الطيبة لها أثرها العميق والفعال في النفوس والكلمة الخبيثة من جانب آخر لها أثرها السلبي في إحلال النفور بين الناس محل الحب والإخاء.
مشكورة اختي الكريمة وأستاذتي الفاضلة سهاد لعرض مثل هذه المواقف ومناقشتها .....[/align][/cell][/tabletext][/align]

[frame="1 80"]
اكيد اخي مصطفى لا نعلم ان كانت المعلمة قد أساءت للطالبة ام لا

ولا نعرف ان كان هناك مخلفات في نفسية الطالبة

ولكن انا نظرت الى المبدأ دون ان اعلل الحدث

ولكن لو المعلمة اساءت للطالبة هل ستتقدم وتسالها بثقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ايضا كلامك بالنسبة للبيت واثرها صحيح لا نستطيع ان ننكر ذلك

اشكرك اخي مصطفى على كل ما قدمته فقد عودتنا على اثرائك المفيد

بارك الله فيك
[/frame]