مشكور اخي على الموضوع
لا يتوانى اي مسلم او مسلمه عن القبول بشرع الله تعالى
اوالالتزام به سواء رجلا كان او امراة
ولكن الكثير من الاحكام الشرعية بل والفرائض ايضا يصعب على النفس البشرية قبولها
والمثل الواضح لذلك الجهاد في سيبل الله وصيام رمضان
وبنفس الوقت المؤمن يجبر نفسة على تطبيقها
وكذلك التعدد في الزواج
لا يوجد امراة تحب التعدد او توافق عليه من طيب نفسها
لان النفس البشرية تاباه وتستصعبة
الا ترى بنفسك ذلك لو كنت انت مكان الزوجه وهل تقبل نفسك ان تكون لها ضرة
ما موقفك اخي لو اجاز الله تعالى للمراة الزواج على زوجها ما موقف نفسك من القبول او الرفض
قطعا سوف تابى نفسك عليك ان تسمح لزوجتك بالزواج عليك من رجل اخر
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين ونرضى بحكم الله تعالى علينا
خلاصة الكلام في الموضوع
ان النفس البشرية تابي القبول بالتعدد ولكن هو مما اباحه الله تعالى للرجل
ولا تنس قوله تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }
وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
لذلك الاعتراض من قبل المراة امر طبيعي
ولا اتوقع انها تفكر او تقصد من رفضها معارضة امر الله تعالى
اما لو قصدت المعارضة لحكم الله تعالى او انكار الحكم تكون اثمة والله تعالى اعلم