الكنوز المحمدية فى الإستغفارات النبوية
الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسناوسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أنلا اله الا الله وحده لاشريك له والقائل فى كتابه العزيز :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَتَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَجَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ )الزمر53
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والذى قال :
أنزل الله أما نين لأمتى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَفِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الأنفال 33 -فاذا مضيت تركت فيهم الاِستغفار الى يوم القيامة ) الترمذى
سأحاول هنا أعزائى أن ألخص لكم تباعا كتاب ( الكنوز المحمدية فى الاستغفارات النبوية ) للكاتب / محمد منتصر الحلوانى والله المعين
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
1 - معنى الاِستـغـفـار
الإستغفار : طلب المغفرة ، والمغفرة هى وقاية شر الذنوب لا مجرد سترها .
والفرق بين العفو والمغفرة أن العفو محو أثر الذنب ، وقد يكون بعد عقوبة عليه ، بخلاف المغفرة فانها لاتكون مع العقوبة .
وقيل الاستغفار هو الماء الذى نغسل به القلوب لنزيل أوساخ الذنوب ، وهوالنور الذى يمحو ظلمات العصيان فيرجع العبد الى نور الرحمن ليجعل له نورايمشى به
قال أحد الصالحين رضى الله عنه :
التوبة رجوع عما تاب منه الى ما تاب اليه ،فالتوبة المشروعة هى الرجوع الىالله والى فعل ما أمر به وترك مانهى عنه وليست التوبة من فعل السيئات فقطكما يظن و كثيرمن الناس لايتصورون التوبة الا عما يفعله العبد من القبائحكالفواحش والمظالم بل التوبة من فعل السيئات المنهى عنها ، فأكثر الخلق يتركون كثيرا مما أمرهم الله به منأقوال القلب وأعماله وأقوال البدن وأعماله وقد لايعلمون أن ذلك مما أمروابه أو يعلمون الحق ولايتبعونه .
اِلهى
مازلت اُعْرف بالإساءة دائماً ..... ويكون منك الصفح والغفران
لم تنتقصنى ان أســأت وزدتنى .....حتى كأن اساءتى اِحســا ن
منك التفضل والتكرم والرضـا ..... أنت الاِله المنــعم المنــــان
منقوووووووول
يُتبـــــــــع :