title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - منتدى اللغة العربية وآدابها - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=54" /> البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى اللغة العربية وآدابها
   

آخر 10 مشاركات من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 7 - المشاهدات : 8 )           »          كيفية صناعة محتوى فعّال على فيسبوك (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          تكلفة الدراسة والمعيشة في امريكا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختاري طبيب أسنان أطفال جيد لطفلك؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كتابة مقالة تتصدر نتائج البحث (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء (30) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء (29) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء 28 (الكاتـب : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          انا فى خدمتكم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء الـ 27 (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد

منتدى اللغة العربية وآدابها


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,582
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد

كُتب : [ 12-29-2016 - 09:48 PM ]


البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد


ومن توابع خلق السماء أيضًا ما تحويه السماء الدنيا من رياح وغيوم وأمطار ورعد وبرق، فالغيوم بحار متنقِّلة، فيها ملايين الأطنان من الماء، وهي بحر لا يقل ماؤه العذب عمَّا في البحار من ماء، ويكفي أن تمر مُزْنةٌ فوق منطقةٍ ما فتسقط من الأمطار بإذن ربِّها خلال ساعات معدودة ما يملأ الأودية ويُحدِث الفيضان.


﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]، فهو المطر الذي يحصل بإنزاله الرزق.


وفي سورة الجاثية: ﴿ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الجاثية: 55].


قال في القاموس المحيط:
"تصريف الآيات: تبيينها، وتصريف الرياح: تحويلها من وجه إلى وجه".


وفي تفسير القرطبي:
"تصريف الرياح: إرسالها عقيمًا وملقَّحة، وصرًّا ونصرًا وهلاكًا، وحارة وباردة، وليِّنة وعاصفة، وقيل: إرسالها جنوبًا وشمالاً".


البلاغة:
المطابقة بين الليل والنهار.


كنَّى عن المطر بالرزق، وهذا على اعتبار ما سيكون من الإنبات وحصد الثمار.


المقابلة بين إحياء الأرض وموتها، والمقابلة نوع من الطباق.


الاختزال في حذف (في) لورودها في آية سابقة ﴿ وَفِي خَلْقِكُمْ ﴾، فالمقدَّر (وفي اختلاف) (وفي تصريف الرياح) على قراءة الكسر.


مناسبة الفاصلة لما تقدم، فالعاقل يدرك أن هذه الظواهر الكونية هي من صنع الخالق.


وفي سورة البقرة تتوسَّع الآية الكريمة في ذكر الظواهر الكونية: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 1644].


البلاغة:
هذه الآية بتمامِها فيها إطناب؛ حيث شملت أمورًا كثيرة، وبيانًا وافيًا عن قدرة الله وعظمته وبديع صنعه.


الطباق بين الليل والنهار، والسماء والأرض.


المقابلة في ﴿ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾.


جناس غير تام بين (السماء.. وماء).


إيجاز القصر في ﴿ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ﴾، شمل بذلك كل مَن يدبُّ على الأرض.


مناسبة الفاصلة لما تقدم؛ فالعاقل هو الذي يرجع كل ذلك إلى الله، ويؤمن به إلهًا خالقًا قادرًا، وما سواه من المعبودات حقيرة لا تقدر على شيء من هذا.


وفي سورة الحجر يُبيِّن الله - تعالى - صفة أخرى للرياح: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ [الحجر: 222].


وإضافة إلى تفسير قدماء المفسِّرين لمعنى ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ بأنها تنقل حبات اللقاح من الشجرة الذَّكَر إلى الأنثى لتثمر الأشجار، فإن العلم الحديث له رأي إضافي ودقيق لمعنى ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ يتلخص في أن الرياح هي حركة الهواء بالقرب من سطح الأرض، ويتحرك الهواء عند تسخينه من أسفل إلى أعلى، وعند صعود الهواء الساخن إلى أعلى يحملُ معه شحنات كهربائية موجبة، وينتج عن تصادم هذه الشحنات تلك بالسالبة الموجودة بالسحب حدوثُ تفاعلات كهربائية أقرب إلى التلقيح بين السالب والموجب، يؤدِّي إلى حدوث عواصف الرعد والبرق وهطول المطر؛ من الإعجاز العلمي في القرآن 553.


البلاغة:
استعارة تصريحية؛ حيث شبَّه عملية تلاقي كتلتينِ من الرياح الموجبة والسالبة بتلاقح الذَّكَر مع الأنثى، وينتج عن ذلك البرق والرعد والأمطار.


الكناية عن جعل السماء مخزنًا للماء تشبيهًا بما في الأرض من خزَّانات.


وفي سورة النور تفصيل أكثر شمولاً؛ وذلك للفت الأنظار إلى عظيم صنع الله:
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 433].


يُزجِي: يسوق ويدفع.
يؤلِّف بينه: يجمعه بعضه على بعض.
رُكامًا: مجتمعًا يركب بعضه بعضًا.
الوَدْق: له معنيانِ؛ البرق والمطر.
السَّنا: خيوط البرق والضياء.


آية تتضمَّن تفصيل ما يحدث في السماء عند تشكل المطر أو الثلج، وما يرافق المطر الكثيف من برق ورعد، حتى ليكاد من شدته يَذهَب بالأبصار.


البلاغة:
التورية؛ ﴿ يُزْجِي سَحَابًا ﴾، فالمعنى المتبادر للذهن السوق والدفع، والمعنى المراد أمر الله بهذا، وقد يكون الأمر لميكائيل؛ لأنه مختص بالسحاب والمطر، وقد يكون الأمر للرياح.


الإيجاز؛ حيث استعمل كلمة ﴿ الْوَدْقَ ﴾، وهي تحمل معنى المطر ومعنى البرق.


الإطناب في عموم الآية لإتمام الوصف مفصَّلاً.


الالتفات في: ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ و﴿ يُزْجِي ﴾، وكذلك: ﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ﴾ إلى ﴿ فَتَرَى الْوَدْقَ ﴾.


الترتيب، في تسلسل تكوين المطر: ﴿ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾.


أسلوب الاستعارة؛ حيث استعار تعبيرَ الجبال بالجمع لتصوُّر حجم البرد الهائل النازل من السماء.


أسلوب المبالغة في (سنا البرق) الذي يَذهَبُ بالأبصار.


الجناس بين ﴿ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ و﴿ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ على رأي ابن حجر.


الكناية؛ حيث كنَّى بذَهاب البصر عن كلمة يعمي الأبصار، وهذا من نوع ترك اللفظ إلى ما هو أحسن منه.


استعارة في: ﴿ يُقلِّب الله الليل والنهار ﴾، كمثل السجل صفحة لليل وأخرى للنهار.


التعريض في ﴿ لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ فهُمْ وحدَهم مَن يُدرِك عظيم قدرة الله، ومن لا يدرك ذلك، فليس منهم؛ أي: من عميان البصيرة.


مراعاة الترتيب في البَدْء؛ حيث بدأ بالليل ثم النهار، وهذا ملاحظ في كل آيات الليل والنهار.






منقووووووول





توقيع :

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 12-31-2016 - 10:28 PM ]


سبحان الله العظيم
بارك الله فيك اخي الكريم


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عضو مميز
رقم العضوية : 5223
تاريخ التسجيل : Jan 2018
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 78
عدد النقاط : 10

anwar ahmad غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 01-23-2018 - 08:18 PM ]


حفظكم الله


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
زائر
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : n/a
عدد النقاط :

افتراضي

كُتب : [ 05-21-2019 - 02:05 PM ]


بـــارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
آيات, البلاغة, الرياح, والمطر, والبرق, والرعد, والسحاب
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين