title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - منتدى اللغة العربية وآدابها - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=54" /> الخطوط العربية
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى اللغة العربية وآدابها
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات الفرق بين زراعة الأسنان الفورية والتقليدية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشروع كوافير رجالي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيفية علاج التهابات سقف الحلق: الأسباب والعلاجات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ورقة عمل اللام في لفظ الجلالة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 16 - المشاهدات : 17 )           »          من دلالات الكلام (الكاتـب : - مشاركات : 8 - المشاهدات : 9 )           »          كيفية صناعة محتوى فعّال على فيسبوك (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          تكلفة الدراسة والمعيشة في امريكا (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كيف تختاري طبيب أسنان أطفال جيد لطفلك؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          كتابة مقالة تتصدر نتائج البحث (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستفهام في الجزء (30) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


الخطوط العربية

منتدى اللغة العربية وآدابها


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,583
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي الخطوط العربية

كُتب : [ 10-25-2015 - 08:11 PM ]







الخط العربي


الخط العربي هو فن و تصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية ويعد من آثار الثقافة العربية الإسلامية ورمز الحضارة الإسلامية وفنا إسلاميا بهر العجم قبل العرب ويعتبر أرقى وأجمل خطوط العالم البشري من حسن شكله وحمال هندسته وبديع نسقه و تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية أرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور كما أنه يستعمل في تحليه المخطوطات والكتب و خاصة لنسخ القرآن الكريم
يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد
تسميات الخطوط العربية

أخذت الخطوط العربية مناهج عدة في التسمية فسميت إما نسبة إلى أسماء المدن كالنبطي والكوفي والحجازي والفارسي
أو أسماء مبدعيها كالياقوتي (المستعصمي)، والريحاني والرياسي، والغزلاني
كما سميت أيضا نسبة مقادير الخط كخط الثلث ثلث والنصف والثلثين
إضافة إلى تسميته نسبة إلى الأداة التي تسطره كخط الغبار، وكذلك نسبة إلى هيئة الخط كخط المسلسل

أنماط الخطوط العربية


يوجد الكثير من الأنماط في الخط العربي ويمكن تقسيمها إلى عائلتين حسب الأسلوب :
الخطوط الجافة أو اليابسة : وحروفها مستقيمة ذات زوايا حادة و من أشهرها الكوفي
الخطوط المستديرة أو اللينة : و حروفها مقوسة و من أشهرها قديما الخط المدني، ثم النسخ
كان كتاب الوحي يكتبون بالخط اللين لحاجتهم إلى السرعة والمطاوعة أولا ثم كانوا يعيدون الكتابة بالخط اليابس.


الخط الكوفي

هو خط عربي قديم، نشأ في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة بالعراق ويعتقد أنه بدئ في استعماله قبل نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة. أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عمر بن الخطاب) وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كتبت بالكوفي الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة ثم انتشر في العراق كله كما استُخدم في النقش على جدران المساجد والقصور وغيرها من خوالد فن العمارة الإسلامية يقوم هذا الخط المصحفي على إمالة في الألِفات واللامات نحو اليمين قليلا وهو خط غير منقط ويشمل الخط الكوفي أكثر من 30 نوعا، منها:

الكوفي المائل - الكوفي المزهّر- الكوفي المعقّد
الكوفي المورّق- الكوفي المنحصر- الكوفي المعشّق
الكوفي المضفّر - الكوفي الموشّح - الكوفي المشجّر
الكوفي المحرّر- الكوفي المربّع - الكوفي المدوّر
الكوفي المتداخل - الكوفي المنشعب - الكوفي الشطرنجي
الكوفي الفاطمي - الكوفي المشرقي - الكوفي المغربي



الخط النسخ أو النسخي




خط النسخ أو الخط النسخي (وقد سمي بعدة تسميات : البديع، المقور، المدور) من الخطوط العربية الجميلة و هو يجمع بين الرصانة و البساطة و مثلما يدل عليه اسمه فقد كان يستخدمه النساخون في نسخ الكتب يعود الفضل إلى ابن مقلة في إبداع ووضع أسس هذا الخط
وهو بذلك يعود إلى أوائل القرن الرابع الهجري/أواخر القرن 9 م.وقد ساهم فيه بعد ابن مقلة العديد من الخطاطين الأتراك والعرب وصولا إلى الفترة المعاصرة أُطلق عليه اسم خط النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره
ثم كتبت به المصاحف منذ العصور الإسلامية الأولى وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها وقد اعتنى الخطاطون المسلمون بهذا الخط كونه استخدم في كتابة القرآن الكريم..
وتستعمل الصحف والمجلاَّت هذا الخط في مطبوعاتها فهو خط الكتب المطبوعة اليوم في جميع البلاد العربية وقد طوّر المحدثون خط النسخ للمطابع والآلات الكاتبة ولأجهزة التنضيد الضوئي في الحاسوب
وسمّوه (الخط الصحفي) لكتابة الصحف اليومية به.


الخط الثلثي


خط الثلث هو نوع من الخطوط العربية، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري وهو من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرَّفًا بسُمْك ثلث قطر القلم لأنه يحتاج إلى كتابة بحرف القلم وسمكه وهو من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازيين وهو يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف.
ويقسم خط الثلث إلى ثلاثة أنواع :
ثلث مفرق - ثلث وسط - ثلث مشبك
إضافة إلى خط الثلث الجلي وخط الثلث المحبوك والخط الثلثي الزخرفي
وخط الثلث المختزل والخط الثلثي المتناظر.



وهو من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا سواء من حيث الحرف أو من حيث التركيب كما أنه أصل الخطوط العربية والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد و يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة استعمل الخطاطون خط الثلث في تزين المساجد، والمحاريب، والقباب، وبدايات المصاحف وخطّ بعضهم المصحف بهذا الخط الجميل. واستعمله الأدباء والعلماء في خط عناوين الكتب وأسماء الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية الشهرية، وبطاقات الأفراح والتعزية وذلك لجماله وحسنه، ولاحتماله الحركات الكثيرة في التشكيل سواء كان بقلم رقيق أو جليل حيث تزيده في الجمال زخرفة ورونقًا.

أصل التسمية




كان العرب يكتبون بخط الطومار، والطومار ورق محدد حجمه وكبير
فيقتضي أن تكون قصبة الخطاط تتناسب وحجم الورقة إذ كان عرض القصبة 18 شعرة من شعر الحمار لكنهم رأوا أن الخط أعرض ممّا يلزم
فاختصروا ثلثه وأبقوا على 16 شعرة وسموه خط الثلثين بعده اختصروا الثلث الثاني إلى 8 شعرات وسمي خط الثلث وكدالك ان هذا الخط معروف و جميل...


الخط المصحفي


الخط المصحفي أو خط المصاحف هو أحد الخطوط العربية كانت تكتب به المصاحف في العصر المملوكي في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين فقد كتبت المصاحف بحروف خط الثلث، وبعد العناية والاهتمام به وتجويده سُمي بالمحقق ثم تطورت الكتابة لتكون على صورة أخرى سميت بالخط المصحفي جمعت بين خط النسخ والثلث

خط الإجازة

مزيج من النسخ والثلث معا، فمن يجيدهما يجيد خط الإجازة
خط الإجازة هو نوع من أنواع الخطوط العربية المتنوعة ويسمى أيضا خط التوقيع سمي خط الاجازة بهذا الاسم لأنه كان يستخدم في كتابة الإجازات الخطية والإجازة هي بمعنى شهادة مثل الشهادات الدراسية التى تفيد بأن طالبا ما قد أنهى دراسته وحصل على درجة علمية معينة في تخصص ما" كما سمي بخط التوقيع نسبة إلى توقيع المجيز أي الذي يمنح الإجازة ظهر هذا الخط في بغداد في عهد الخليفة العباسي المأمون
إذ وضع أساسه يوسف الشجري، وأطلق عليه اسم الخط الرياسي لأنه استخدمه بكثرة الفضل بن سهل، وزير الخليفة العباسي المأمون الملقب بـذي الرياستين.. ثم تطور في عهد الدولة العثمانية إذ طوره الخطاط مير علي سلطان. وانتشر انتشارا واسعا خلال هذه الحقبة وما بعدها


خط الرقعة


الرقاع هو أسلوب من الخط العربي ينتمي إلي عائلة خط الثلث هو خط عربي سهل يتميز بالسرعة في كتابته يجمع في حروفه بين القوة والجمال في آن واحد لا يهتم بتشكيله إلا في الحدود الضيقة باستثناء الآيات القرآنية وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية وجميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية. تكتب جميع حروف الرقعة فوق السطر ما عدا الهاء الوسطية والجيم والحاء والخاء والعين والغين المنفصلات وميم آخر الكلمة أو الميم المنفصلة. بشكل عام يميل القلم إلى الأسفل عند التحرك من اليمين إلى اليسار في الكتابة
الخط العربي المكتوب من العامة هذه الأيام يكون غالبا مزيجا بين النسخ والرقعة وضع قواعد هذا الخط ممتاز بك في عهد السلطان عبد المجيد عام 1280هـ\1863 م.


الرقعة الأول
كانت تسمية خط الرقعة في بادئ الأمر تطلق على خط ظهر في بلاد المشرق الإسلامي (العالم الإسلامي باستثناء المغرب العربي والأندلس)
وهو شبيه بالخط الكوفي إلا أنه ليس متطوراً عنه ولكن دقة الخطاطين الكوفيين ومقاييسهم التي استعملوها للحروف والنقط والتلوين أعاقت الكتاب عن إخراج هذا الخط الرقعة بصورة خطية هندسية دقيقة وصاحب الفضل في تجويد هذا الخط هو ابن مقلة الأندلسي في القرن الرابع الهجري ثم جاء بعده ابن البواب فثبت قواعده وأصله وخط الرقعة الأول ليس هو خط الرقعة المعروف بهذا الاسم في القرون المتأخرة بل هو خط عربي عملي اخترع ليستخدم في الأغراض التحريرية والإدارية وليس لكتابة القرآن فكانت تكتب به الرقاع أي الأوراق أو الرسائل ومن هنا جاءت تسميته وبالتالي فإن الغرض من خط الرقعة الأول هو ذاته الغرض من خط الرقعة الحديث

خط الرقعة الحديث

نشأ خط الرقعة الحديث من خلال خطي النسخ وخط الثلث يعتقد أن أول من طوره واستخدمه الخطاط التركي محمد عزت أفندي تطور خط الرقعة تطورا كبيرا في عهد السلطان سليمان القانوني وعبد الحميد الأول 1200 هـ. وضع قواعد هذا الخط ومقاييسه الخطاط التركي أبو بكر ممتاز بن مصطفى أفندي (ممتاز بك) في عهد السلطان عبد المجيد 1280 هـ/1863 م مسميا إياه خط همايون. وقد انتشر في الدولة العثمانية انتشارا كبيرا حتى حل محل خط النسخ الذي أصبح خطا مقدسا يختص بكتابة المصاحف والأحاديث الشريفة انتشر هذا الخط في مصر وكان أول من استخدمه نجيب بك كاتب الملك فاروق اشتهر في لبنان على يد كامل بابا. من أشهر الخطاطين في مصر عدلي بولس وهو أول رئيس تحرير لصحيفة الأهرام وهو الذي أمر بصب أول حروف كتبت بخط النسخ بقوالب معدنية


الخط الديواني


الخط الديواني أو الخط السلطاني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني والسلطاني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية لقد ساهمت بعض الشعوب غير العربية في تطوير الخط العربي والإضافة إليه ومن ذلك الأتراك الذين كانوا يستعملون الحروف العربية في كتابة لغتهم وبعد أن كانوا يستخدمون خط التعليق الفارسي في الكتابة اخترعوا كلا من الخط الديواني وخط الرقعة. وبالنسبة للخط الديواني تحديدا وضع قواعده الخطاط التركي إبراهيم منيف في القرن السادس عشر للميلاد في عهد السلطان محمد الثاني وقد كان يستعمل في كتابة الفرمانات السلطانية
ومن أشهر الخطاطين الأتراك الشيخ حميد الله الذي لقب بقبلة الكتاب.

الخط الديواني ينقسم إلى قسمين

القسم الأول : الخط الديواني القسم الثاني: الخط الديواني الجلي
خصائصه :
للخط الديواني جماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة
إلا أن ذلك قد يكون على حساب سهولة القراءة، حتى أنه ليصعب أحيانا التمييز بين الألف واللام إن كانا في بداية الكلمة. كما قد يلجأ الخطاط
إلى ربط الحروف المنفصلة مثل الراء والواو والألف والدال بالحروف
التي تأتي بعدها. هذا وقد تفرع الخط الديواني إلى نوعين من الخط:

الديواني العادي : وهو خال من الزخرفة.
الديواني الجلي : وتكثر فيه العلامات الزخرفية لملء الفراغات بين الحروف وهو يستعمل في الزخارف أساسا


الخط المغربي


الخط المغربي نسبة إلى المغرب العربي وليس فقط إلى المغرب الأقصى
إذ أن موطنه عموم بلاد المغرب من ليبيا إلى تونس إلى الجزائر إلى المغرب إلى موريتانيا وحتى جنوب الصحراء دخلت الكتابة العربية إلى بلاد المغرب منذ القرن الأول هـ/7م أي مع الفتوحات الإسلامية الأولى وقد وقع تبني كل ما ورد من المشرق من أساليب كتابية ومن بينها الخط الكوفي حيث ورد على مدينة القيروان عاصمة المنطقة ومنها انتشر إلى بقية أرجاء بلاد المغرب وفي القيروان ما لبث الخط الكوفي أن تطور ليتخذ أساليب وخصائص جديدة حتى تسمى بالخط القيرواني الذي كان يستعمل لكتابة المصاحف ومنه تولد الخط الإفريقي. كما تطور خط نسب إلى مدينة المهدية عاصمة الفاطميين وقد تأثر المغربان الأوسط الجزائر) والأقصى بالقيروان أما بالأندلس، فقد تطور فيها الخط الكوفي أيضا وظهر نوعان أساسيان تكثر في أحدهما الزوايا سمي بالكوفي الأندلسي
وتكثر في الآخر الانحناءات والاستدارات سمي بالقرطبي أو الأندلسي
وقد استخدم في نسخ المصاحف والكتب

الخط الفارسي (التعليق)

الخط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) إذ استخلصه حسن الفارسي من خطوط النسخ والرقاع والثلث وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل رغم اختلافه مع خط الرقعة كما يعد من أفضل الخطوط في العالم وافضلها من دون منافس و يلقي أعجاب الكثير من الخطاطين العرب و لا يخلو اي معرض ثقافي أو ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط الفارسي يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع

وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع وكان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية) ونتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذراً وأصالة، اخترعوا منه خطوطاً أخرى مأخوذة عنه أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط :


خط الشكستة


اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة فبقي بسبب ذلك محصوراً في إيران ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.

الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في لكلمة الأخيرة وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها ويسمى (خط المرآة الفارسي)

الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى ويكتب عوضاً عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.



ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط النستعليق وهو فارسي أيضاً.
وقد برع الخطاط ميرعماد الحسني سيفي قزويني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد) وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم
الخطاط البغدادي والمرحوم محمد بدوي الديراني بدمشق و لكن يبقي السبق للخطاطين الايرانين بلا منازع.



منفووووووووووول



توقيع :

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,417
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-25-2015 - 09:06 PM ]


مشكور على النقل الجميل اخي الكريم

رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
الخطوط, العربية
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين